تفاصيل مثيرة حول مصور للاحتلال وثق جرائمه في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت منصة للتحقق، عن تفاصيل جديدة، تتعلق بأحد جنود الاحتلال، الذي وثق وحشية وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، خلال العدوان الجاري، وكان أبرزها صورة التعذيب الشهيرة لأحد المعتقلين.
ورغم مسارعة الجندي الذي يدعى يوسي غامزو ليتوفا، إلى إغلاق وحذف المحتويات الوحشية التي نشرها، إلا أنها الكثير منها انتشر ووصلت إليها حسابات عديدة، ليتبين جانب من إجرام الاحتلال في غزة.
وقام ليتوفا بإغلاق حسابه بموقع فيسبوك وتيك توك وانستغرام، وبقي حسابه على يوتيوب يعمل، ويتضمن مقاطع فيديو صورها للجرائم المرتكبة بغزة ومن أشهرها لقطات اعتقال الفلسطينيين، ومن بينهم أطفال ونساء تحت تهديد فوهات الدبابات، في ملعب اليرموك بمدينة غزة بحسب منصة "إيكاد".
لكن حسابه المتبقي عبر يوتيوب، سارع إلى حذف كافة الفيديوهات التي نشرت عليه، والتي قدمت صورة كاملة عما كان يقوم به مع كتيبة الغرانيت والناحال، اللتين رافقهما في غزة.
وكان ليتوفا يعمل مصورا فوتوغرافيا، وقبل العدوان على غزة، كان يبحث عن عمل، وفقا ما نشر بأحد المواقع، قبل أن ينضم لجيش الاحتلال، لتصوير ما كان يقوم به في غزة.
وأشارت المنصة، إلى أن مكان اعتقال الشاب الذي اشتهرت صورته، كانت في "روضة ومدرسة كلية غزة للغات"، وهي مدرسة خاصة، تعلم المنهج البريطاني في القطاع، وتقع في شارع الجلاء مقابل محطة البربري بمدينة غزة.
وتضمنت أغلب فيديوهات المصور، لقطات لمحطة البربري، وكانت المنطقة على ما يبدو نقطة تمركز للقوة التي رافقها.
وتقع المدرسة على مقربة من ملعب اليرموك، حيث يفصل بينهما مئات الأمتار، ورجحت المنصة أن يكون الشاب أحد المعتقلين من ملعب اليرموك، واقتيد إلى المدرسة من أجل مزيد من التعذيب والتحقيق.
#تحقيقات????| مصور بزي جندي إسرائيلي.. كاميرته تلذذت بالتقاط صور التعذيب بحق المدنيين في غزة.. وحاول إخفاء أمره بعد حديث الإعلام عنه.
????فريق إيكاد وفي عملية مطولة يتتبع مصورًا إسرائيليًا يعمل مع جيش الاحتلال، ويكشف من خلال أرشيفه عن فظائع ارتُكبت داخل غزة. pic.twitter.com/h7RW21xxhD — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 8, 2024
????عبر عمليات البحث، توصلنا إلى حسابات "يوسي"، لنجد أن حسابه على الفيسبوك كان متاحًا للعامة، ثم قام بإغلاقه بعد انتشار الصورة، وبعدها حذفه كليًا.
????كما قام بحذف حسابه على الإنستغرام في 5 فبراير، ليظهر حسابه مرة أخرى في 6 فبراير، لكنه مغلق أمام العامة. pic.twitter.com/IlJYQ36HpY — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 8, 2024
????أما الحساب الأهم للمصور "يوسي" الذي كان طرف الخيط لكشف كثير من الأحداث كان حسابه على يوتيوب.
????تضمن هذا الحساب فيديوهات عديدة توثق تحركات جيش الاحتلال، لا سيما كتيبة "الجرانيت" و"ناحال 932"، بجانب مقاطع توثق وجوده في منازل المدنيين في غزة. pic.twitter.com/zSHQqoZ2jx — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 8, 2024
????أهم ما وثقه المصور على حسابه في يوتيوب، تصويره جريمة "ملعب اليرموك"، في 24 ديسمبر 2023.
????التي حوّل فيها جيش الاحتلال الملعب إلى "معسكر اعتقال"، حيث قام فيه بتعرية المدنيين وإهانتهم. pic.twitter.com/s5fLkKtXZM — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 8, 2024
????بتحليل حساب "يوسي" في "Pic-Time"، وجدنا أنه يستعرض فيه كثيرًا من صوره الاحترافية؛ خاصةً المتعلقة بتصوير حفلات الزفاف.
????كما كان هناك صور أخرى لاستيلاء جنود جيش الاحتلال على منازل المدنيين في غزة واستخدام ممتلكاتهم. pic.twitter.com/3dzlf1TLUl — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الجندي غزة الاحتلال جرائم جندي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملعب الیرموک جیش الاحتلال حسابه على pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
تداول مشاهد لتعذيب وإهانة شبان على يد السلطة في الضفة.. واستنكار (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تظهر مسلحين تابعين للسلطة الفلسطينية، أثناء اعتقال أحد الأشخاص في الضفة الغربية والتنكيل به وتعذيبه داخل أحد المقرات.
وتظهر اللقطات المسلحين أثناء ضرب المعتقل على وجهه ورأسه مغطى بكيس بلاستيكي، وهو يصرخ "انخنقت.. انخنقت"، ورغم ذلك استمروا بضربه.
كما تظهر لقطات أخرى قيام عنصر آخر من السلطة بضربه بعنف على ظهره، أثناء اعتقاله.
من جانبها استنكرت حركة حماس، ممارسات السلطة، وقالت إن مشاهد ضرب المواطنين وملاحقة النساء والشبان، وإجبارهم على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تحت التهديد لدعم روايتهم المضللة وحملتهم ضد المقاومة في الضفة، تجاوز خطير وانحدار في سلوك الأجهزة القمعية بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت حماس في تصريح صحفي، من "عواقب لجوء السلطة لهذا النهج المشين والسلوك الخطير، وحالة اللامبالاة التي تبديها تجاه كل النداءات والمبادرات التي تطالب بكف يد أجهزتها الأمنية، والذي من شأنه أن يهدد السلم المجتمعي لشعبنا الفلسطيني، لا سيما في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ قضيتنا الوطنية".
وأوضحت أن "تصاعد ممارسات السلطة ووصولها لهذا المستوى غير المسبوق، يستدعي موقفا حازما وحراكا فاعلا من كافة مكونات مجتمعنا لصد هذا التغول بحق أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، والعمل على الوقف الفوري والتام لكافة هذه التجاوزات، منعا لتمزيق نسيجنا المجتمعي وحرف بوصلتنا الوطنية عن معركتنا الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال المجرم".
"الله، الرئيس أبو مازن" .. مشاهد متداولة لإجبار أجهزة أمن السلطة لمعتقلين على ترديد عبارات، بعد انتقادهما لعملية السلطة ضد المـــقاومة في جنين. pic.twitter.com/raO7BeaZfe — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 27, 2024
السلطة تقوم بتعذيب مواطن بسبب تعبيره عن رأيه على الفيس بوك .
اين الهئية المستقلة لحقوق الانسان؟ اين مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ؟
نطلب من قناة الجزيرة وكل القنوات العربية والعالمية نشر الفيديو ومن كل الاحرار، وابراز جرائم السلطة بحق الشعب الفلسطيني .
منقول من #الحج_مش_هيك pic.twitter.com/2LbqkckcX6 — صُهيب (@SuhaibSPS) December 27, 2024
وعلق نشطاء على مشاهد التعذيب بالقول:
عشان ماحد يتنازل ويسامحهم اذا زالت السلطة يوم من الأيام — Majd (@Majd87538) December 27, 2024
هم جزء من الشاباك — جهاد الديري (@jehad7816) December 27, 2024
مادام اختاروا نفس الطريق اللعين بحول الله وقوته لهم نفس المآل — أبجد???? الثالث (@Rmmkh3rd) December 27, 2024
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.