الأولى من نوعها.. استقالة ضابط مخابرات صهيوني بسبب طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن ضابط مخابرات إسرائيليا قدم استقالته بسبب ما وصفته بـ”الفشل الذريع” في توقع هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووصفت الصحيفة هذه الاستقالة الأولى من نوعها بـ”الحدث الكبير”، وتوقعت أن تمهد الطريق لاستقالات أخرى ضمن صفوف الرتب العسكرية العليا.
وكشفت أن الضابط الإسرائيلي كان مسؤولا عن التقليل من مخاطر “غزو حماس” الغلاف المحيط بقطاع غزة، موضحة أن ذلك كان جزءا من رؤية عامة داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية كانت ترى أن “حماس لا تمثل تهديدا” آنيا.
مقالات ذات صلة باراك: أهداف الحرب لم تتحقق.. وفشل نتنياهو بعقد صفقة التبادل “وصمة عار” 2024/02/08
وتابعت “جيروزاليم بوست” أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار ورئيس جهاز المخابرات العسكرية أهارون هاليفا أعلنوا مسؤوليتهم عن فشل مواجهة هجوم حماس، ولمحوا إلى استعدادهم لتقديم استقالاتهم.
وقالت إن خبراء يتوقعون عدم مسارعة قيادات أمنية وعسكرية كبرى لتقديم استقالتها مع استمرار الحرب على غزة، وبسبب تعقيدات ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن التحقيق في ما جرى يحتاج لشهور، خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول إلقاء اللوم على الآخرين في ذلك الفشل، ومنع إجراء أي تحقيقات قد تطاله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مشكلة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار نتنياهو في حربه على غزة
أفادت وسائل إعلام داخل كيان الاحتلال بأن الجيش يواجه مشكلة كبيرة بتوقيع عدد كبير من الجنود والقادة في كافة أفرع الجيش على قرارات رفض استمرار الحرب.
وقرر جيش الاحتلال تخصيص الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع الجنود الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحرب، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
ذكرت مصادر أن هناك تقديرات من الجيش تفيد بأن الخلافات باتت موجودة ويخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات إلى ما هو أكبر من ذلك مع ازدياد حالة الرفض داخل الاحتلال لممارسات الحكومة المتطرفة.
وأردفت المصادر بأن جيش الاحتلال يحاول احتواء الاحتجاج بين الجنود وتقليل الأضرار قدر الإمكان وفي الوقت الحالي يجري جيش الاحتلال مباحثات مع الطيارين وعناصر في الاستخبارات بعد التوقيع على عرائض تطالب بوقف الحرب.