طهران تنفي تشجيعها الحوثيين على الهجمات بالبحر الأحمر أو تزويدهم بالأسلحة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نفت إيران اتهامات بشأن دعمها وتشجيعها لجماعة الحوثي الحوثيين على الهجمات في البحر الأحمر والعربي، أو تزويدهم بالأسلحة، لكنه أكد أن بلاده تدعم الهجمات التي تستهدف السفن التي لها علاقة بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، "ننفي مزاعم قيام بلاده بتزويد الحوثيين بالأسلحة، أو مدهم بمعلومات عن كيفية استخدام أسلحتهم في الهجمات الأخيرة".
وأضاف إن الحوثيين يعيشون في حرب منذ 8 سنوات، ولديهم الكثير من الخبرة، ويمكنهم التغلب على عيوبهم، وهم يعتمدون على أنفسهم".
وزعم الدبلوماسي الإيراني أن بلاده لا تريد أزمة في المنطقة، وأنها تشجّع على عدم تصعيد الهجمات في المنطقة.
وأكد أن إيران تدعم الحوثيين، الذين يستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وتابع إن الحوثيين "يستهدفون السفن الإسرائيلية، وأي سفينة تنقل البضائع والسلع من وإلى النظام الإسرائيلي".
يشار إلى أن إيران نفت أكثر من مرة دعمها للحوثيين بالسلاح والخبرات، رغم أن عدة تقارير وعمليات سابقة كشفت مسؤوليتها عن تهريب كثير من صفقات الأسلحة للحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.