أسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى عضوي المجلس الحربي بيني غانتس وغابي آيزنكوت خلال زيارته إلى إسرائيل.

وأفاد “واينت” بأن بلينكن بحث مع الوزيرين آيزنكوت وغانتس، “تعزيز التطبيع مع السعودية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي في مواجهة لبنان يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، فضلا عن التعامل مع إيران”.

ولفت الموقع إلى أنه خلال اللقاء “شكر غانتس بلينكن على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وكذلك على الجهود المبذولة للتوصل إلى الخطوط العريضة للإفراج عن الأسرى”.

وكان بلينكن التقى خلال زيارته الخامسة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال بمؤتمر صحافي مساء الأربعاء إن رد “حماس” على مقترح التهدئة يمهد للتوصل إلى اتفاق، وذلك رغم رفض نتنياهو عرض حركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من غزة، معتبرا أن “النصر التام في غزة في المتناول”.

ويأتي لقاء بلينكن مع بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بينما تتقدم قوى المعارضة في إسرائيل، بالنظر إلى مجريات الحرب، على حساب الائتلاف وفق استطلاع “معاريف” الذي أجراه مركز أبحاث لازار.

وتراجع الائتلاف بقيادة نتنياهو بـ44 مقعدا، مقارنة بـ 71 لكتلة أحزاب المعارضة، دون “الجبهة والعربية للتغيير”. ويظهر الاستطلاع أيضا أن الليكود لا يزال عند عدد منخفض من المقاعد يبلغ 16 مقعدا.

وفي استطلاع آخر أجرته هيئة البث الإسرائيلية تفوق غانتس الذي يترعم حزب المعسكر على نتنياهو على صعيد المقاعد البرلمانية في الكنيست، وكذلك على صعيد الملاءمة لرئاسة الحكومة.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطة لإنهاء الحرب على حركة "حماس" في قطاع غزة وترسم ملامح مستقبلها، تقوم على عنصرين أساسيين يجب أن تلتزم بهما الحركة الفلسطينية.

وقدم نتنياهو، خلال اجتماعاته في واشنطن، خطة لإنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي "حماس" عن السلطة ومغادرة قادتها غزة، وفقاً لما كشف عنه موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية.

ونقل الموقع عن نتنياهو قوله إنه "لا يرى مسارًا لخطة ما بعد الحرب في غزة طالما أن حماس في السلطة"، مضيفاً أنه "في حال تخلت الحركة عن السلطة وذهب قادتها إلى المنفى، فإن ذلك قد يفتح الباب لخطة لما بعد الحرب، والتي ربما تشمل سيطرة الرئيس ترامب على غزة.

و"كان نتنياهو يرغب في التوصل إلى تفاهم مع ترامب وفريقه حول كيفية المضي قدمًا في صفقة إطلاق رهائن غزة ووقف إطلاق النار. وكجزء من ذلك، يريد نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن إجراء بعض التغييرات في الصفقة"، وفق الموقع.

وأشار مستشارو ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الصفقة عن إدارة بايدن، إلى أنهم يتفقون مع نتنياهو في ضرورة إجراء بعض التغييرات، حسبما قالت المصادر، بحسب "أكسيوس".

وبموجب الاتفاق الحالي، سيظل 59 رهينة في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بالكامل. من بين هؤلاء، تم تأكيد وفاة 35 شخصاً.

وكانت صفقة الرهائن واحدة من القضايا التي ناقشها نتنياهو مع ترامب، خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المناقشة إن ترامب أخبر نتنياهو أن هدفه هو "إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد ثقته في مبعوثه ستيف ويتكوف لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين".

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "نتنياهو أكد لترامب أنه مستعد لإجراء مفاوضات جدية وموضوعية بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن".

وقالت مصادر أمريكية إن "نتنياهو أخبر المسؤولين في واشنطن، خلال اجتماعاته، هذا الأسبوع أنه يريد تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن بما يتجاوز الـ 33 الذين تم تضمينهم في المرحلة الأولى حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس الحرب السابق جادي آيزنكوت: هذه الفرصة الأخيرة لعودة المحتجزين
  • من قطاع غزة.. أسرى إسرائيليون يشكرون «حماس» ويصفون حكومة نتنياهو بـ«الفاشلة» 
  • اتفاق إنهاء الحرب في غزة مُهدد بسبب نتنياهو
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس الشيوخ التايلندي
  • نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب في غزة
  • نتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • نتنياهو يلتقي بمشرعين أمريكيين لبحث فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • “شكشك” يبحث مع عضوين من مجلس النواب خطة العمل الرقابي