بلينكن يلتقي عضوين في مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى عضوي المجلس الحربي بيني غانتس وغابي آيزنكوت خلال زيارته إلى إسرائيل.
وأفاد “واينت” بأن بلينكن بحث مع الوزيرين آيزنكوت وغانتس، “تعزيز التطبيع مع السعودية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي في مواجهة لبنان يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، فضلا عن التعامل مع إيران”.
ولفت الموقع إلى أنه خلال اللقاء “شكر غانتس بلينكن على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وكذلك على الجهود المبذولة للتوصل إلى الخطوط العريضة للإفراج عن الأسرى”.
وكان بلينكن التقى خلال زيارته الخامسة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال بمؤتمر صحافي مساء الأربعاء إن رد “حماس” على مقترح التهدئة يمهد للتوصل إلى اتفاق، وذلك رغم رفض نتنياهو عرض حركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من غزة، معتبرا أن “النصر التام في غزة في المتناول”.
ويأتي لقاء بلينكن مع بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بينما تتقدم قوى المعارضة في إسرائيل، بالنظر إلى مجريات الحرب، على حساب الائتلاف وفق استطلاع “معاريف” الذي أجراه مركز أبحاث لازار.
وتراجع الائتلاف بقيادة نتنياهو بـ44 مقعدا، مقارنة بـ 71 لكتلة أحزاب المعارضة، دون “الجبهة والعربية للتغيير”. ويظهر الاستطلاع أيضا أن الليكود لا يزال عند عدد منخفض من المقاعد يبلغ 16 مقعدا.
وفي استطلاع آخر أجرته هيئة البث الإسرائيلية تفوق غانتس الذي يترعم حزب المعسكر على نتنياهو على صعيد المقاعد البرلمانية في الكنيست، وكذلك على صعيد الملاءمة لرئاسة الحكومة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قال ممثل حركة حماس في لبنان، إن الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.