لا تجمع التوت والعنب مع الفواكه الأخرى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أوصى مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا بألمانيا بتناول التوت والعنب بمفردهما، وذلك للاستفادة من مادة "الفلافانول" الموجودة بهما.
وأوضح المركز أن الفلافانول مركبات نشطة بيولوجيا ذات فائدة كبيرة للصحة، حيث إنها تمتاز بتأثير مضاد للأكسدة.
وأضاف المركز أن مركبات الفلافانول تعمل فقط في الجسم إذا لم تتحد مع إنزيم معين، ألا وهو “بوليفينول أوكسيديز” (PPO)، الذي يوجد في 18 نوعا من الفواكه والخضراوات مثل التفاح والموز، وأيضا الشاي الأخضر.
وأردف المركز الألماني أن الأطعمة التي تحتوي على إنزيم "بوليفينول أوكسيديز"، تعمل على تكسير الفلافانول. ولذلك ينبغي تناولها على مسافة كافية من التوت والعنب.
مثلا يمكن تناول التوت بمفرده أو مع الموسلي في الصباح، ثم تناول التفاح أو الموز كوجبة خفيفة بعد الظهر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“التوت الأحمر” يزيّن أسواق الأحساء الموسمية
المناطق_واس
تزدان أسواق الأحساء الزراعية ومحال بيع الخضروات والفواكه هذه الأيام بمحصول “التوت الحساوي”، الذي يشهد إقبالًا واسعًا من الأهالي والزوار، واهتمامًا خاصًا من المزارعين، نظرًا لقصر موسمه الذي لا يتجاوز شهرًا واحدًا.
ويتميّز “التوت” بألوانه الجذابة وطعمه اللذيذ، وتتنوع استخداماته، إذ يُستخدم في صناعة الحلويات والمثلجات، وتزيين بعض المأكولات، فيما يفضل البعض تناوله طازجًا بعد غسله، ويستخدمه آخرون في وصفات غذائية متعددة، إضافة إلى تحويله إلى عصير، أو حفظه في البراد لاستخدامه بعد انتهاء الموسم.
أخبار قد تهمك المعالم الأثرية والتاريخية في الأحساء تجذب الأهالي والمقيمين في عيد الفطر 31 مارس 2025 - 2:51 صباحًا مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام 13 مارس 2025 - 7:52 مساءًويُحصد “التوت” الموسمي بالتزامن مع بداية نسمات الصيف، خلال فترة لا تتجاوز الشهر، إذ يتأثر بعوامل عدة منها ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الري.
وبحسب المزارع عبدالله الهدلق، أن هناك عدة أنواع من “التوت الحساوي”، وأكثرها شيوعًا في مزارع الأحساء وطلبًا في السوق هو الأحمر والأسود أو ما يميل إلى اللون البنفسجي أو الأزرق الداكن، حيث يكون مذاقه حلوًا عند النضج، وحامضًا في بدايات مراحل نموه وتغيّر لونه، مبينًا أن فترة إنتاجه لا تتجاوز الشهر، وكمياته محدودة، لذا يندر تصديره خارج الأحساء، حيث يحرص الزبائن على اقتنائه.
ويوضح أن جمع المحصول يتطلّب اختيار الوقت المناسب، وعادة ما يكون في الصباح الباكر أو قبيل غروب الشمس، حيث توضع أكياس كبيرة ونظيفة تحت الأشجار المثمرة، ثم يُصعد لأعلى الشجرة ويُهزّ بالأغصان لتساقط الثمار الناضجة، يليها الجمع اليدوي وتنظيفها من الأعواد والشوائب، ثم تعبئتها في صناديق مخصصة وعرضها للبيع في السوق.
وتؤكد أستاذ البساتين في كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل الدكتورة ناهد مصطفى راشد، أن “التوت الحساوي” يُعد من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، إذ يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات الأساسية، مما يجعله طعامًا داعمًا للصحة العامة، موضحة أنه يدخل في العديد من الاستخدامات الصناعية والغذائية مثل: صناعة العصائر والمربى والمجففات، والصبغات الطبيعية، ويفضل تناوله طازجًا أو يضاف إلى الزبادي أو الشوفان كوجبة خفيفة غنية بالفوائد الصحية.