التطبيع تحت الطاولة.. الجزائر في المرتبة الرابعة عربيًا بين الدول الأكثر تصديراً لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كذّبت إحصائيات الأمم المتحدة البروباغندا الإعلامية الجزائرية التي تحاول إظهار بلاد الكابرانات في موقف المُعاكس والرافض لإسرائيل حيث كشفت عن انتعاش كبير في الصادرات الجزائرية إلى دولة إسرائيل ابتداءً من سنة 2020.
وبلغت صادرات الجزائر سنة 2022 ماقدره 21.4 مليون دولار، مما بوأها المرتبة الرابعة عربيًا بين الدول الأكثر تصديراً لإسرائيل، متفوقة على المغرب بأكثر من 10 ملايين دولار في السنة ذاتها، وذلك بعدما حققت صادراتها خلال سنة 2020 ماقدره 9.
وفي المقابل سجلت الصادرات المغربية إلى إسرائيل تراجعًا كبيرًا، إذ انخفضت من أكثر من 64 مليون دولار سنة 2018 إلى 10,2 مليون دولار فقط سنة 2020، بينما واصلت الجزائر زيادة صادراتها إلى إسرائيل لتتجاوزت سقف 21 مليون دولار سنة 2022.
وتأتي هذه الاحصائيات المتضمنة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لإحصاءات تجارة السلع الأساسية (UN Comtrade) والتي نشرها موقع "ترايدينغ إيكونوميكس" العالمي، على نقيض ما تروج له الجزائر عبر قنواتها الرسمية والغير رسمية، لتظهر في صورة الدولة المناهضة للتطبيع، حيث أنها لم تتوانى في انتقاد العلاقة الإسرائيلية المغربية منذ تطبيعها، كما أنها أعربت عن خشيتها من التقارب المغربي الإسرائيلي.
وتعتبر المواد الكيميائية العضوية والمركبات المعدنية النادرة من أهم الصادرات الجزائرية نحو إسرائيل، تصدر المملكة المغربية الخضار والفواكه والمكسرات واللحوم والأسماك وغيرها من المنتجات الغذائية ومنتجات الصناعة التقليدية بنسبة قليلة.
وتتصدر الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية الأكثر تصديرًا إلى إسرائيل، متبوعة بالأردن في المركز الثاني، ثم مصر ثالثة، فالجزائر رابعة متبوعة بالمغرب الذي احتل المركز الخامس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتعاقد مع مكتب دراسات تابع للوبي إسرائيلي بواشنطن لكسب ود ترامب
زنقة 20 ا متابعة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا، أن النظام الجزائري العسكري تعاقد مع مكتب “BGR Group”، المعروف بقربه من إسرائيل، من أجل الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة.
وأوضحت أن “قيمة العقد بلغت 720,000 دولار سنويًا” مشيرة إلى “توقيع الجزائر لعقد مع هذه الشركة، يثير الدهشة نظرا للمواقف التي تُعلن عنها الجزائر بخصوص القضية الفلسطينية، ولا سيما أن السلطات الجزائرية تتردد دائما أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتصف إسرائيل بالعدو الصهيوني و ترفض أن تكون لها أي علاقة مع إسرائيل أو مع الأطراف التي لها صلة وثيقة بإسرائيل”.
ووفق المصدر نفسه، فإن العقد الموقع بين الجزائر و”BGR Group” بإشراف من سفير الجزائر لدى واشنطن، صبري بوقادوم، دخل إلى حيز التنفيذ ابتداء من العاشر من سبتمبر الماضي”.
وأشارت إلى أن الخطوة تتزامن مع رغبة الجزائر في التقارب أكثر مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكانت الجزائر قد وقعت سابقًا، في نوفمبر من عام 2018، أي بعد عشرة أشهر من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، عقدًا مع شركة الضغط “Keene Consulting Services” بقيمة 360,000 دولار، وهي شركة يديرها ديفيد كين، وهو عضو في الحزب الجمهوري.