فعالية ثقافية لمدارس شهيد القرآن بإب بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون/ إب نظمت مدارس شهيد القرآن بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب ، وقاسم المساوى، ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد القائد والحفاظ على ما حققه المشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي .
واعتبرت إحياء ذكرى الشهيد القائد محطة لتجديد السير على دربه في مواجهة مخططات الأعداء لاستهداف الهوية الإيمانية للأمة.
وتناولت الكلمات المحطات الجهادية في حياة الشهيد القائد، ومشروعه القرآني ودوره في استنهاض واقع الأمة.. مشيرة إلى أن ما يعيشه الشعب اليمني من عزة وكرامة هو ثمرة لهذا المشروع المنبثق من كتاب الله الكريم.
وأشارت إلى أن المشروع القرآني جاء في مرحلة خطيرة لإخراج الأمة من حالة الذل والخنوع الى العزة والكرامة.. مؤكدة أن هذا المشروع أرعب دول الاستكبار العالمي وشكّل خطورة حقيقية على أمريكا وإسرائيل، والتي أوعزت لعملائها في النظام السابق لشن حرب إبادة على منطقة مران في محاولة يائسة لوأد المشروع القرآني.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر جميل الكامل، وفقرات إنشاديه معبرة لطلاب مدارس شهيد القرآن. # الذكرى السنوية للشهيد القائد# فعالية ثقافية# مدارس شهيد القرآنمحافظة إب
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.
حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.