بتجرد:
2024-10-02@05:00:31 GMT

سحر المكان ورهبة الضيوف تسيطر على أجواء TOP CHEF- ALL STARS

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

سحر المكان ورهبة الضيوف تسيطر على أجواء TOP CHEF- ALL STARS

متابعة بتجــرد: بدأ العد التنازلي، واقتربت لحظة تتويج الفائز بالموسم السابع من برنامج “TOP CHEF ALL STARS” على MBC1 و”MBC العراق”. ومع وصول المشتركين إلى المطبخ، استقبلتهم الشيف منى موصلي ومعها الشيف مهدي وهو صاحب خبرة تمتد إلى ربع قرن في مجال الضيافة، معلنة أن هذه الحلقة وللمرة الأولى والأخيرة في هذا الموسم، سيحصل الفائز في الاختبار فيها على حصانة تؤهله الانتقال إلى الحلقة المقبلة، مهما كان مستوى الطبق الذي سيقدمه في التحدي، لكن ما حدث أن من حصل على الحصانة في اختبار تحضير أطباق تقليدية بخلطات طبيعية، هو الذي قدم أفضل طبق في تحدي تحضير أطباق من اختيار مجموعة من سفراء عدد من البلدان في المملكة العربية السعودية، وهو محمد سي.

شرحت الشيف منى عن اختبار إعداد أطباق تقليدية هي المندي والكبسة والبرياني، باستخدام الخلطات الطبيعية من ماجي، مع ضيف الاختبار الشيف مهدي، وقالت أن المطلوب تحضير الأطباق التقليدية الثلاثة الكبسة والمندي والبرياني، وتقديمها بطريقة عصرية ومبتكرة باستخدام خلطات ماجي الجاهزة، لافتة إلى أن ثلاثة فقط من بين المشتركين هم الذين سيشاركون في الاختبار، يحدد أسماءهم كالعادة سحب السكاكين، وهم محمد سي (برياني)، ماجدة (مندي)، نسيم (كبسة)، بينما خرج بقية المشتركين من المطبخ ليقتصر التنافس على الحصانة بين هؤلاء الثلاثة فقط، خلال ساعة من الوقت، يحدد بعدها من يحصل على الحصانة. وإثر انتهاء تحضير الأطباق، أعلن الشيف مهدي أن محمد سي هو صاحب أفضل طبق، وهو من يحصل بالتالي على الحصانة، ما يكفل انتقاله إلى الأسبوع القادم.

بعد ذلك، كشفت الشيف منى عن تحدي هذا الأسبوع، وهو تحضير عشاء مميز في القصر الثقافي في منطقة السفارات في الرياض مع ضيوف مميزين هم سفراء مجموعة من الدول، وطلبت من محمد سي إحضار علبة السكاكين من غرفة الانتظار، لتبدأ عملية سحب السكاكين والبداية مع محمد سي الذي سحب سكين كتب عليه اليونان، ثم ماجدة (البيرو)، سليم (تايلند)، جان (البرتغال)، جورج (فرنسا)، طارق (إيطاليا)، نسيم (الآرجنتين). وأردفت موصلي بالقول أن “كل منكم سيحضر طبقاً من اختيار سفير البلد الذي حدده سحب السكاكين”.

بعدما عرف المشتركون الأطباق التي عليهم تحضيرها، توجهوا إلى سوبر ماركت بندا لتسوق مكوناتهم بمبلغ 1000 ريال سعودي لكل منهم خلال 30 دقيقة، ثم عادوا إلى المطبخ لتحضير الأطباق خلال ساعتين ونصف، وتوجهوا بعدها إلى قصر الثقافة حيث كان عليهم وضع اللمسات الأخيرة على هذه الأطباق لمدة ثلاثين دقيقة، قبيل تقديمها إلى سفراء البلدان وزوجاتهم وللجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين. 

انتهى المشتركون من التحضير وانتقلوا لوضع اللمسات الأخيرة على أطباقهم في القصر الثقافي، حيث تم تجهيز قاعة في غاية الفخامة تليق باستقبال السفراء وهم السفير الفرنسي لودوفيك بوي وزوجته، السفير اليوناني اليكسيس كونستانتوبولوس وزوجته، السفير الارجنتيني غييرمو نيلسون وزوجته، السفير البرتغالي نونو متياس وزوجته، السفير التايلندي دارم بونتام وزوجته، نائب السفير الإيطالي جوليانو فرانيتو وزوجته، القائم باعمال سفارة البيرو كريستيانو سيرنا وزوجته.

مر المشتركون لتقديم أطباقهم والتعريف عنها تباعاً، وكانت معظم التعليقات عليها إيجابية، وتراوحت بين الممتاز والجيد. عاد المشتركون بعد ذلك إلى المطبخ، ينتظرون اللجنة ومعرفة النتيجة ومن منهم سيخوض تحدي الفرصة الأخيرة. وقد اعتبرت الشيف منى أن الأطباق جميعها كانت جيدة وتليق بمستوى المنافسة، وكان الأفضل بينها الطبق الذي حضره محمد سي، لكن قوانين البرنامج تحتم اختيار اثنين ليتنافسا في الفرصة الأخيرة، حيث كان أضعف طبقين قدما في التحدي هما طبقي طارق وماجدة، اللذين كان عليهما تحضير أطباق نجمها أرز أبو كاس تبرز فيها حبات الرز في الطبق، خلال ساعة من الوقت. وبعد المنافسة، انتهت رحلة ماجدة في البرنامج. 

 يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC1، كل أربعاء 9:30 مساءً بتوقيت السعودية.

يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC العراق، كل أربعاء 11:00 ليلاً بتوقيت العراق.

main 2024-02-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: على الحصانة محمد سی

إقرأ أيضاً:

الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية

عرف الراحل محمد المكي إبراهيم من خلال نصوصه الشعرية و ديوانه " أمتي" الذي رسم ملامح و تفاصيل الإنتماء عنده، و معلوم أن محمد المكي بقدر عشقه لوطنه و محبته له كان أكثر ميلا في صوره الجمالية إلي استخدام الرمزية احد أدوات البلاغة التي تفتح أفاق واسعة في التخيلات، ألله ي خلاسية، يا حانة مفروشة بالرمل، يا مكحولة العينين، يا مجدولة من شعر أغنية ، ياوردة باللون مسقية ، بعض الرحيق أنا ، و البرتقالة أنت.. محمد المكي تناول قضية التمايز بين المناطق في رمزية تبين قدرته التعبيرية يقول في أحدي قصائده.. هذي ليست إحدى مدن السودان ، من أين لها هذي الألوان، من أين لها هذا الطول التياه؟، لاشك قطار الغرب الشائخ تاه، و سألنا قيل لنا الخرطوم، هذي عاصمة القطر على ضفات النيل تقوم، عربات أضواء و عمارات، و حياة الناس سباق تحت السوط ، هذه يبدو كحياة الناس، خير من نوم في الأرياف يحاكي الموت، ما اتعسها هذي الأرياف، ما اتعس رأسا مشلول الأقدام، ما اتعس رأسالا تعنيه تباريح الأقدار...
محمد المكي هو أحد مؤسسي مدرسة الغابة و الصحراء في ستينيات القرن الماضي مع النور عثمان أبكر و محمد عبد الحي و يوسف عيدابي و آخرين و هي مدرسة أشتغلت على البحث عن "الهوية " من خلال الحقل الإبداعي.. بهدف الإجابة على السؤال الذي كان قد تم إثارته في عقد ثلاثينيات القرن الماضي من خلال مجلتي " الفجر و النهضة" حيث كان السجال دائرا بين المثقفين السودانيين في ذالك الوقت، و كان رواده محمد أحمد محجوب و محمد عشري و صديق عشري و عبد الحليم محمد و عرفات محمد عبد الله و آخرين.. أيضا السؤال كان مطروحا في حقل الإبداع الإدبي.. و جاء تأسيس مؤتمر الخريجين في 1938م حيث تعددت أجندة المؤتمر و وقف الحوار عن الهوية..
مدرسة الغابة و الصحراء التي يعتبر محمد المكي أحد روادها،و بدأت تنشط الحوارات الفكرية من خلال " مدرسة الأدب و الإبداع" و الملاحظ أن جل مؤسسيها شعراء و منهم من له أهتمامات أخرى في ضروب الفنون، و أصبحت المدرسة ساحة للحوار الفكري المنطلق للإجابة على الهوية، و المدرسة أصبحت منبر جاذبا للحوارات الفكرية، في ضروب الإبداع الأخر و نجد أجتهادات الدكتور أحمد الطيب زين العابدين الذي انطلق من حقل " الفن التشكيلي و طرح " قضية الهوية" بتبنيه لفكرة " السودانوية" هذا الجدل الذي أثارته مرة أخرى مدرسة الغابة و الصحراءو تمثل في شعر رواد المدرسة حيث كثرت فيه الرمزيات و المدرسة نفسها رمزية لها مدلولاتها المناطقية و الثقافية..
و محمد المكي لم يقف على حدود رمزية الشعر لكي يطرح تساؤلاته الوطنية، بل أختار أيضا الفكر طريقا لكي يبين فيه أطروحته الفلسفية في قضية الوطن حيث أصدر كتابه "الفكر السوداني و تطوره" حيث بدأ الكتاب أيضا بإشارة البحث عن الهوية" يقول ( حين دكت ارجال الغزاة امبراطوريات بعانخي و ترهاقا وحين طمرت رمال الصحراء حضارات نبته و مروي كانت الأرض السودانية فقدت مرة و إلي الابد لواء المبادرة الحضارية التي ظلت ترفعه طوال أجيال مترحقة و أصبحت مجموعة من البشر تعمرها يتيمة وضائعة، في عالم مضطرد التقدم و التمدن متجدد الحضارات، عندئذ لم يكن غريبا أن يستورد السودان الديانة المسيحية ، و أن تنهض على أساسها ثلاث دويلات سودانية هي: علوة و المقرة و النوبة و أن تظل تلك الدويلات ضعيفة و متنازعة حتى يكتسحها أمامه الغزو العربي الوافد.. من مدخل الكتاب يبدأ محمد المكي طرح تساؤلاته عن الهوية، و الرجوع للتاريخ و الممالك القديمة يبدأ البحث عن الهوية.. و في فقرة أخرى يقول المكي ( أن الميلاد الحقيقي للثقافة العربية في السودان بعهد الفونج. و لكن هذا لا يعني أن الثقافة العربية لم تدخل السودان إلا مع ذلك العهد لأنه ثابت أن الثقافة العربية أكتسبت مكانها المشروع بين ثقافات السودان، في طليعة الغزو و ليس على اعقابه فقد تسربت مع قوافل الحجيج. و في اخراج التجار و حقائب الدعاة و المسافرين، و على الدوام كان كان المسجد يقام و الأذان يدوي في ممالك السودان المسيحية لتأتي على صداه جحافل الفتح العربي بل أن تاريخ الثقافة العربية في السودان يضرب في أعماق التاريخ ) و يؤكد على تاريخ اللغة العربية في السودان بالقول ( حمل أولئك العلماء إلي السودان، اللغة العربية و الفلسفة الصوفية بوصفهما المظهرين الاساسيين للفكر في القرنين السادس و السابع عشر، أما العربية التي جاءوا بها فقد كانت لغة غير صافية و مليئة بالتعقيدات و التحريفات التي ادخلتها عليها عصور الانحطاط بحيث بدت غريبة على أذان الناس..
و يحاول محمد المكي يؤكد على الهوية من عدة مداخل في تمظهرات التاريخ إذا كان دخول العرب السودان أو اللغة الي تحمل الرموز و الإشارات الثقافية و أيضا التصوف باعتباره يحمل الثقافة الطهرانية و أداة لنشر الدين و يقول عنه عنه ( حمل العلماء الوافدين إلي السودان التصوف، و قد يبدو الأمر غير ذي بال، لآن المنطقة العربية بطولها و عرضها خضعت ذات يوم للتأثير الصوفي، و لكن الأمر يتخذ شكلا اشد خطورة بالنسبة للسودان، فقد دخله التصوف في ذات الوقت الذي بدأ فيه الدين الإسلامي يكتسح الديانات الوثنية و المسيحية من بين القبائل السودانية.. كان المكي يعتقد أن إثبات العروبة ليس وافدا مايزال على هامش لحمة المجتمع بل هو تطور و تماذج مع الثقافة و العادات و التقاليد و أصبح أحد ملامحها التي تشكل هويتها..
استطاع محمد المكي إبراهيم أن يجادل عبر الإبداع و صوره الجمالية المختلفة ورمزياته للتأكيد على الهوية، و إجابة على التساؤلات التي كانت قد طرحت في ثلاثينيات القرن الماضي.. بالفعل استطاع محمد المكي أن يسهم في تشكيل الوجدان السوداني و يرسم للهوية الوان زاهية من خلال أدواته الإبداعية و بحث الفكري في جدل الهوية.. رحم الله محمد المكي إبراهيم و نسأل الله له الرحمة و المغفرة و القبول الحسن. و الذي نقش حروفا في قلوب شعبه غير مطالب بالرجوع مادام يسكن قلوب الناس.. نسأل الله الرحمة و المغفرة...

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • أميليا دبي يعلن عن إضافة أطباق مميزة جديدة إلى قائمته
  • السفير حسام زكي: غزة واجهت كارثة ستظل وصمة عار على جبين العالم الذي وقف عاجزاً أمامها
  • الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية
  • تحديث Sea of ​​Stars المجاني يصل في نوفمبر
  • وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع اليمني
  • وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن
  • حالة الطقس اليوم.. ظاهرة تسيطر على البلاد لعدة أيام والأرصاد تحذر
  • لم يغسل الأطباق.. زوجان خلف القضبان بعد إساءة جسدية لطفل بالتبني
  • "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر
  • كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي