سحر المكان ورهبة الضيوف تسيطر على أجواء TOP CHEF- ALL STARS
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بدأ العد التنازلي، واقتربت لحظة تتويج الفائز بالموسم السابع من برنامج “TOP CHEF ALL STARS” على MBC1 و”MBC العراق”. ومع وصول المشتركين إلى المطبخ، استقبلتهم الشيف منى موصلي ومعها الشيف مهدي وهو صاحب خبرة تمتد إلى ربع قرن في مجال الضيافة، معلنة أن هذه الحلقة وللمرة الأولى والأخيرة في هذا الموسم، سيحصل الفائز في الاختبار فيها على حصانة تؤهله الانتقال إلى الحلقة المقبلة، مهما كان مستوى الطبق الذي سيقدمه في التحدي، لكن ما حدث أن من حصل على الحصانة في اختبار تحضير أطباق تقليدية بخلطات طبيعية، هو الذي قدم أفضل طبق في تحدي تحضير أطباق من اختيار مجموعة من سفراء عدد من البلدان في المملكة العربية السعودية، وهو محمد سي.
شرحت الشيف منى عن اختبار إعداد أطباق تقليدية هي المندي والكبسة والبرياني، باستخدام الخلطات الطبيعية من ماجي، مع ضيف الاختبار الشيف مهدي، وقالت أن المطلوب تحضير الأطباق التقليدية الثلاثة الكبسة والمندي والبرياني، وتقديمها بطريقة عصرية ومبتكرة باستخدام خلطات ماجي الجاهزة، لافتة إلى أن ثلاثة فقط من بين المشتركين هم الذين سيشاركون في الاختبار، يحدد أسماءهم كالعادة سحب السكاكين، وهم محمد سي (برياني)، ماجدة (مندي)، نسيم (كبسة)، بينما خرج بقية المشتركين من المطبخ ليقتصر التنافس على الحصانة بين هؤلاء الثلاثة فقط، خلال ساعة من الوقت، يحدد بعدها من يحصل على الحصانة. وإثر انتهاء تحضير الأطباق، أعلن الشيف مهدي أن محمد سي هو صاحب أفضل طبق، وهو من يحصل بالتالي على الحصانة، ما يكفل انتقاله إلى الأسبوع القادم.
بعد ذلك، كشفت الشيف منى عن تحدي هذا الأسبوع، وهو تحضير عشاء مميز في القصر الثقافي في منطقة السفارات في الرياض مع ضيوف مميزين هم سفراء مجموعة من الدول، وطلبت من محمد سي إحضار علبة السكاكين من غرفة الانتظار، لتبدأ عملية سحب السكاكين والبداية مع محمد سي الذي سحب سكين كتب عليه اليونان، ثم ماجدة (البيرو)، سليم (تايلند)، جان (البرتغال)، جورج (فرنسا)، طارق (إيطاليا)، نسيم (الآرجنتين). وأردفت موصلي بالقول أن “كل منكم سيحضر طبقاً من اختيار سفير البلد الذي حدده سحب السكاكين”.
بعدما عرف المشتركون الأطباق التي عليهم تحضيرها، توجهوا إلى سوبر ماركت بندا لتسوق مكوناتهم بمبلغ 1000 ريال سعودي لكل منهم خلال 30 دقيقة، ثم عادوا إلى المطبخ لتحضير الأطباق خلال ساعتين ونصف، وتوجهوا بعدها إلى قصر الثقافة حيث كان عليهم وضع اللمسات الأخيرة على هذه الأطباق لمدة ثلاثين دقيقة، قبيل تقديمها إلى سفراء البلدان وزوجاتهم وللجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين.
انتهى المشتركون من التحضير وانتقلوا لوضع اللمسات الأخيرة على أطباقهم في القصر الثقافي، حيث تم تجهيز قاعة في غاية الفخامة تليق باستقبال السفراء وهم السفير الفرنسي لودوفيك بوي وزوجته، السفير اليوناني اليكسيس كونستانتوبولوس وزوجته، السفير الارجنتيني غييرمو نيلسون وزوجته، السفير البرتغالي نونو متياس وزوجته، السفير التايلندي دارم بونتام وزوجته، نائب السفير الإيطالي جوليانو فرانيتو وزوجته، القائم باعمال سفارة البيرو كريستيانو سيرنا وزوجته.
مر المشتركون لتقديم أطباقهم والتعريف عنها تباعاً، وكانت معظم التعليقات عليها إيجابية، وتراوحت بين الممتاز والجيد. عاد المشتركون بعد ذلك إلى المطبخ، ينتظرون اللجنة ومعرفة النتيجة ومن منهم سيخوض تحدي الفرصة الأخيرة. وقد اعتبرت الشيف منى أن الأطباق جميعها كانت جيدة وتليق بمستوى المنافسة، وكان الأفضل بينها الطبق الذي حضره محمد سي، لكن قوانين البرنامج تحتم اختيار اثنين ليتنافسا في الفرصة الأخيرة، حيث كان أضعف طبقين قدما في التحدي هما طبقي طارق وماجدة، اللذين كان عليهما تحضير أطباق نجمها أرز أبو كاس تبرز فيها حبات الرز في الطبق، خلال ساعة من الوقت. وبعد المنافسة، انتهت رحلة ماجدة في البرنامج.
يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC1، كل أربعاء 9:30 مساءً بتوقيت السعودية.
يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC العراق، كل أربعاء 11:00 ليلاً بتوقيت العراق.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: على الحصانة محمد سی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو مسنًا وزوجته بغزة
الثورة نت/
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس”إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.
وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.
ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.
وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.
وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.