يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.

جاء ذلك خلال لقاء جمع أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وبحث المسؤولان “مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الرامية إلى إيجاد حل مستدام ينهي المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني”.

وأكد قرقاش، خلال اللقاء، على “دعم الإمارات للجهود الدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية وتداعياتها على استقرار المنطقة”.

كما ثمّن ما وصفه “الدور الحيوي الذي تقوم به السعودية في هذا الصدد”، بحسب المصدر ذاته.

وعبر قرقاش، عن “القلق البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، وأهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية.

ومن جانبه استعرض المبعوث الأممي مستجدات الشأن اليمني ومباحثاته مع الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية كافة.

ويشن الحوثيون بشكل شبه يومي هجمات في البحر الأحمر وقالوا إنه موجهة ضد السفن المملوكة لإسرائيل، أو تنقل البضائع إلى موانئ الاحتلال. وبسبب خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارًا بالسفن، دفعت العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني.

وتقول جماعة الحوثي، إنها استهدفت منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 6 فبراير/ شباط، 27 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة لإسرائيل، و10 سفن أمريكية منها بارجات حربية، و3 سفن بريطانية، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية التابعة للجماعة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإمارات الحرب الهجمات الحوثية اليمن

إقرأ أيضاً:

رفض عربي ودولي لقرار مجلس الأمن بشأن الهجمات البحرية اليمنية

واعتمد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، قراراً  أمريكيا جديداً بشأن الهجمات اليمنية في البحار وحصل القرار الذي حمل الرقم على تأييد 12 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، مقابل امتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.

وجدد القرار، الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، مطالبة اليمنيين بوقف الهجمات التي تستهدف سفن النقل والسفن التجارية المارة في المنطقة، وإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، والمحتجزين منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

غير ان القرار شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية ، في إشارة الى الحرب الإسرائيلية على غزة .

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، "وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة".

 

 

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: سقوط صواريخ قرب سفينة بالبحر الأحمر
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • رفض عربي ودولي لقرار مجلس الأمن بشأن الهجمات البحرية اليمنية
  • الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية
  • واشنطن في مجلس الأمن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر "تحديا يتطلب استجابة دولية"
  • هجوم حوثي يستهدف سفينة تجارية متوجهة إلى السعودية
  • استهداف سفينة بالبحر الأحمر والجيش الأميركي يدمر موقع رادار للحوثيين
  • فرنسا تعبر عن قلقها البالغ من تدهور الوضع على حدود لبنان
  • الأمين العام المنظمة البحرية الدولية لـ «الاتحاد»:دور ريادي للإمارات في مبادرات الشحن الأخضر
  • عاجل-"اتساع الحرب إلى لبنان سيكون مروعًا".. الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء الوضع في لبنان