انطلاق أول بطولة لكأس المدارس للشطرنج السريع بنادي نقابة المعلمين بطنطا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الخميس، أول بطولة لكأس المدارس للشطرنج السريع بنادي نقابة المعلمين بطنطا، تنظمها منطقة الغربية للشطرنج برئاسة المحاسب محمد خلاف، تحت رعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتورة مني يحيى مستشارة وزير التربية والتعليم للرياضة، وناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والاتحاد المصري للشطرنج متمثلاً في منطقة الغربية للشطرنج وتوجيه عام التربية الرياضية بالغربية.
وقال المحاسب محمد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج، أن البطولة يشارك فيها نحو ١٥٠ طالباً وطالبة من كافة المراحل التعليمية «ابتدائي إعدادي ثانوي» علي مستوي ١٠ إدارت تعليمية بمحافظة الغربية، وهي عبارة عن ٧ جولات بالنظام السويسري
مدة الجولة ١٠ دقائق و٣ ثواني وتتم المنافسة علي كأس مديرية التربية والتعليم بالغربية وتحصل عليه أعلي إدارة تجمع أعلي نقاط، ويوجد جوائز للترتيب العام حتي المركز الخامس عبارة عن ميداليات وشهادات تقدير وجوائز مالية، كما يوجد أيضا جوائز مالية خاصة لكل مرحلة دراسية بنين وبنات.
أضاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج، أنه جار الإعداد للنسخة الثانية لبطولة دوري الشطرنج خلال الاجازة الصيفية في يوليو القادم لإتاحة المشاركة للجميع.
وتعد مديرية التربية والتعليم بالغربية أول مديرية علي مستوي الجمهورية تقيم دوري شطرنج لمدارسها علي مستوي المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الغربية للشطرنج منطقة الغربیة للشطرنج التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.