مديرية التحرير بالأمانة تشهد مسير وعرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديرية التحرير بأمانة العاصمة اليوم عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بالمديرية ” الدفعة الثانية من طوفان الأقصى ” تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وانطلق المسير والعرض الشعبي من ساحة ملعب الظرافي مروراً بشارع علي عبد المغني وصولاً إلى ساحة ميدان التحرير ” حاملين معهم علم دولة فلسطين ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي والصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.
وأعلن المشاركون في العرض الشعبي الذي حضره وكيلا أمانة العاصمة المساعدين إسماعيل الجرموزي والمهندس عبدالله راوية، ومدير المديرية ناجي الشيعاني، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المديرية، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكدوا الموقف اليمني الإيماني الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني لنصرة غزة والشعب الفلسطيني وإسناد أبطال المقاومة والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
كما أكدوا جاهزيتهم إلى جانب القوات المسلحة، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الصهيوني والامريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب ابشع المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأشاد الناشط الثقافي حسان القطابري في كلمة الضيوف، بمستوى الاستعداد والجاهزية لخريجي الدورات العسكرية بمديرية التحرير الدفعة الثانية التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد مؤسس المشروع القرآني الذي يستمد منه المجاهدون العزيمة والصبر والثبات في مواجهة أعداء الأمة والدين .
وأكد أن مشروع الشهيد القائد تجسد اليوم في الواقع العملي من خلال التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة استشعاراً للمسئولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني وارتباطاً بالهوية الإيمانية وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني .
ولفت القطابري إلى أن الشعب اليمني استلهم من مشروع الشهيد القائد معاني التضحية والفداء والعزة والكرامة والإباء والدفاع عن مقدسات الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لابشع جرائم الإبادة والقتل الجماعي على يد الكيان الصهيوني الغاصب وفي ظل صمت دولي و خذلان عربي وإسلامي .
وفي كلمة الخريجين قدم باسم الحاضري عن الدفعة الثانية من دورات طوفان الأقصى الشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الدورات التي وضحت لهم طبيعة الصراع مع اليهود والنصارى وأوليائهم واكسبتهم مهارات استخدام السلاح بمختلف أنواعه للاستعداد في معركة الجهاد المقدس لجرف طواغيت المستكبرين.
وأكد الاستعداد والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع الأشقاء في فلسطين والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة أعداء الأمة والدين .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني جاهز ومستعد لخوض معركة البحر وإغراق سفن العدو متوكلين على الله واثقين بنصره ومطمئنين لوعوده.
وأعلن خريجو دورات طوفان الاقصى العهد والوفاء لقائد الثورة في المشاركة لخوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب الشعب اليمني، والتجسيد في القتال والاستبسال الشاهد على عظيم نعمة الله وفضله وجميل إحسانه وتأييده وعونه وجزيل نصرة ورأفته للمؤمنين المظلومين ونصرة المستضعفين.
وفي ختام العرض قدم المشاركون وقائد العرض الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين وأعلام الهدى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفتح الموعود والجهاد المقدس
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.