الثورة نت../

شهدت مديرية التحرير بأمانة العاصمة اليوم عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بالمديرية ” الدفعة الثانية من طوفان الأقصى ” تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وانطلق المسير والعرض الشعبي من ساحة ملعب الظرافي مروراً بشارع علي عبد المغني وصولاً إلى ساحة ميدان التحرير ” حاملين معهم علم دولة فلسطين ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي والصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.

وأعلن المشاركون في العرض الشعبي الذي حضره وكيلا أمانة العاصمة المساعدين إسماعيل الجرموزي والمهندس عبدالله راوية، ومدير المديرية ناجي الشيعاني، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المديرية، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.

وأكدوا الموقف اليمني الإيماني الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني لنصرة غزة والشعب الفلسطيني وإسناد أبطال المقاومة والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

كما أكدوا جاهزيتهم إلى جانب القوات المسلحة، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الصهيوني والامريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب ابشع المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

وأشاد الناشط الثقافي حسان القطابري في كلمة الضيوف، بمستوى الاستعداد والجاهزية لخريجي الدورات العسكرية بمديرية التحرير الدفعة الثانية التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد مؤسس المشروع القرآني الذي يستمد منه المجاهدون العزيمة والصبر والثبات في مواجهة أعداء الأمة والدين .

وأكد أن مشروع الشهيد القائد تجسد اليوم في الواقع العملي من خلال التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة استشعاراً للمسئولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني وارتباطاً بالهوية الإيمانية وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني .

ولفت القطابري إلى أن الشعب اليمني استلهم من مشروع الشهيد القائد معاني التضحية والفداء والعزة والكرامة والإباء والدفاع عن مقدسات الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لابشع جرائم الإبادة والقتل الجماعي على يد الكيان الصهيوني الغاصب وفي ظل صمت دولي و خذلان عربي وإسلامي .

وفي كلمة الخريجين قدم باسم الحاضري عن الدفعة الثانية من دورات طوفان الأقصى الشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الدورات التي وضحت لهم طبيعة الصراع مع اليهود والنصارى وأوليائهم واكسبتهم مهارات استخدام السلاح بمختلف أنواعه للاستعداد في معركة الجهاد المقدس لجرف طواغيت المستكبرين.

وأكد الاستعداد والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع الأشقاء في فلسطين والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة أعداء الأمة والدين .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني جاهز ومستعد لخوض معركة البحر وإغراق سفن العدو متوكلين على الله واثقين بنصره ومطمئنين لوعوده.

وأعلن خريجو دورات طوفان الاقصى العهد والوفاء لقائد الثورة في المشاركة لخوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب الشعب اليمني، والتجسيد في القتال والاستبسال الشاهد على عظيم نعمة الله وفضله وجميل إحسانه وتأييده وعونه وجزيل نصرة ورأفته للمؤمنين المظلومين ونصرة المستضعفين.

وفي ختام العرض قدم المشاركون وقائد العرض الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين وأعلام الهدى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الفتح الموعود والجهاد المقدس

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!

بعد مرور أشهر طويلة على الفراغ الرئاسي والمعركة السياسية التي خاضها "التيار الوطني الحرّ" ضدّ حكومة تصريف الأعمال باعتبارها فاقدة للصلاحيات، بحسب رأيه، بات من الواضح أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمارس مهامها بانسيابية كبيرة بحيث لم يتمكّن أحد من تعطيل دورها رغم كل المحاولات.

 
لستُ هُنا في وارد الحديث عن انتصار أو هزيمة على المستوى السياسي لفريق على آخر، ولكن الأكيد أن هذه المرحلة الحساسة التي مرّت على لبنان، الذي لا يزال عالقاً في منتصف الأزمة، أثبتت أنّ حكومة ميقاتي هي حاجة وطنية وليست كما اعتقد البعض، "تعليمة" سياسية، بحيث كان من غير الممكن ترك البلاد رهينة للفراغ الكامل من دون سلطة قادرة على ممارسة صلاحياتها للامساك بالبلاد خوفاً من انزلاقها التام نحو المجهول.

ولعلّ تراكم الأزمات في لبنان واستفحالها، سواء على المستوى الاقتصادي والمعيشي أو على مستوى ملفّ النزوح السوري السّاخن والموضوع اليوم على طاولة المباحثات، والتي تتصّدى لها الحكومة اللبنانية بحكمة ووعي منذ اليوم الاول على الفراغ الرئاسي في قصر بعبدا، ما هو الا دليلا دامغا على صوابية خيارات ميقاتي بمتابعة مهامه من خلال السلطة التنفيذية لإنجاز العديد من الملفات العالقة بمعزل عن كل المناكفات السياسية والاستهدافات التي طاولته، وهذا ما تعترف به اليوم كل القوى السياسية بلا استثناء، حيث باتت الحكومة معترفاً بها حتى من قبل خصومها السياسيين وعلى رأسهم "التيار الوطني الحر" الذي اعترف بشكل أو بآخر في أكثر من استحقاق، وإن لم يكن بشكل علني، بهذه الحكومة.

من جهة أخرى فإن ظروف الحرب الراهنة، أثبتت أن حكومة ميقاتي تخطّت كونها حاجة داخلية، فهي بالاضافة الى لعبها دوراً جدياً في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره ومنع توسّع رقعة الحرب من خلال علاقات ميقاتي الدبلوماسية والدولية الواسعة، ومساعدة المهجّرين اللبنانيين قدر الإمكان وتأسيسها لخطة طوارىء تحسّباً لكل التطورات، أصبحت اليوم حاجة اقليمية ودولية يتباحث معها معظم الديبلوماسيين والموفدين الذين يعملون على خطّ التهدئة مع لبنان.

من هُنا فإنّ حكومة ميقاتي المُعترف بها اليوم بشكل واسع، سواء على المستوى المحلي او الدولي، تخوض معركة اخرى على جبهتها الرسمية تتركّز حول فرملة اندفاعات "حزب الله" في الردّ على العدوان الاسرائيلي، وذلك نظراً للعلاقة الجيدة التي تربط رئيس الحكومة "بالثنائي الشيعي" عموماً، والتواصل المستمر مع "الحزب" لعدم الانجرار الى حرب واسعة مهما كانت التحدّيات والاستفزازات من قِبل العدوّ، اضافة الى صدقيته التي أثنى عليها الجميع محلياً ودولياً ومستوى التوازن في البيانات والتصريحات التي أكدت في اكثر من مرة رغبة ميقاتي بالحفاظ على الوحدة الوطنية من جهة ومتانة العلاقات الخارجية التي تشكّل نقطة قوّة للبنان.

هذا التوازن الذي يقيمه ميقاتي في أشدّ الفترات دقّة وحساسية يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل المراحل الصعبة، وما قراره بقبول تولّي رئاسة الحكومة الذي وُصف آنذاك "بالانتحاري" سوى امتداد لفترات لم تكن أقلّ حساسية ترأس فيها الرجل السلطة التنفيذية في البلاد وعبر بها الى برّ الامان. اليوم، ووسط كل التهويلات بحرب وشيكة على لبنان، يتدخّل ميقاتي بخطاب ديبلوماسي يهدف الى حماية لبنان وشعبه… فهل نعبر أيضاً؟!   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!
  • القائد المُلهم.. بين الإيمان والشجاعة والحكمة تُصنع ثورات التحرر
  • "مناهضة الفصل العنصري" يطالبون بوقف جنون إسرائيل بشكل فعلي وليس شفوي
  • لجنة نصرة الاقصى تدعو للمشاركة الكبيرة والمشرفة في مسيرات يوم الجمعة المقبلة
  • مسير عسكري بمديرية الحشاء في الضالع تضامناً مع غزة
  • مديرية الحشاء بالضالع تشهد مسيراً عسكرياً تضامناً مع غزة
  • الضالع.. مسير عسكري بمديرية الحشاء تضامناً مع غزة
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • نقيب المحامين يلتقي وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية
  • كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟