هيئة الأوقاف تستعرض مراحل صيانة جامع الصحابة بمدينة درنة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
استعرض رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية عاطف العبيدي، احتياجات مكتب أوقاف درنة من مختلف الجوانب، خصوصاً بعدما تعرضت له المدينة جرّاء السيول المدمرة.
واطلع على مراحل صيانة مسجد الصحابة من آثار السيول والفيضانات، والتي ينفذها ويشرف عليها صندوق إعمار درنة والمناطق المتضررة بالحكومة الليبية، متطرقاً إلى بحث إمكانية إدخال مساجد أخرى بالمدينة، ضمن خُطط الصيانة لصندوق الإعمار.
كما ناقش بعض الأمور الدعوية التي تتناول سُبُل وعظ مواطني المدينة وإرشادهم، بعد معاناة ما عايشوه من أحداث تلك السيول والفيضانات.
الوسوم#مدينة درنة الحكومة الليبية ليبيا هيئة الأوقاف العامة والشؤون الإسلاميةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة درنة الحكومة الليبية ليبيا هيئة الأوقاف العامة والشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات. كما أشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز التي حمّلت الدول المتداخلة في الشأن الليبي مسؤولية إفشال الانتخابات.
درنة: رمزية وطنية واستجابة عاطفيةأشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.