«أبو العواصف».. نصائح لتفادي تقلبات الطقس في زعابيب أمشير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
من المعروف أن أمشير هو شهر الرياح والتقلبات الجوية، وما يجعل البعض يتساءل عن طرق للتعامل خلاله، لأنه من أكثر الشهور التي تؤثر على صحة الأشخاص بسبب الأتربة بشكل كبير، وتنتشر خلاله نزلات البرد بسبب الملوثات المنتشره في الجو المواد المسببة للحساسية التي تعد من أكثر الأسباب في آلام الجيوب الأنفية، وفقًا للدكتورة نهلة عبدالوهاب رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة.
«أبو العواصف» كما لقبه القدماء.. يأتي كل عام محملا بالأتربة والعواصف، ويكون هذا الجزء من العام هو الأصعب وحتى يتم التغلب على تقلبات الطقس في شهر أمشير، يجب على الأشخاص أخذ الاحتياطات اللأزمة، مثل ارتداء ملابس دافئة لمقاومة للرياح وقبعة وقفازات لتجنب البرد، وتدفئة أطراف الجسم والأنف والأذنين وأصابع القدمين واليدين من الحرارة، حتي لا يصاب الشخص بنزلات البرد، بالإضافة للحفاظ على النشاط طوال الوقت من خلال المشي أو الجري لتوليد حرارة الجسم.
إذ تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب إنه يجب على الأشخاص أخذ الإحتياطات خلال شهر أمشير، وخاصةً الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية والاحتقان الذي يزداد خلال تقلب الطقس والأتربة والهواء البارد والساخن، لذا يجب الحرص على استخدام البخاخ واستنشاق البخار، ووضع منشفة دافئة على الرأس للتخفيف آلام الجيوب الأنفية، والحرص على ارتداء الكمامة بشكل مستمر لحجب الأتربة.
ويمكن للجمع حماية أنفسهم أثناء العاصفة الترابية التي تستمر خلال شهر أمشير، من خلال غلق الأبواب والشبابيك، وتنظيف المنزل بشكل مستمر لمنع استنشاق الأتربة الموجودة بسبب الرياح الموجودة في الجو، مع الحرص على تغطية الأنف والفم، من خلال ارتداء «ماسك»، وحال القيادة يجب تهدئة السرعة عن المعتادة ومراقبة التغيرات في الرؤية، مع تجنب القيادة عند الرياح إلا في حالات الضرورة القصوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمشير شهر أمشير الرياح الطقس
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.