أستاذ علوم سياسية: الدولة الأمريكية تنظر إلى التغيرات المناخية على أنها تحدي وجودي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك جلسة استماع عقدت في الكونجرس الأمريكي منذ أسبوعين، وكان المتحدث الرئيسي في هذه الجلسة رئيس المخابرات الأمريكية، متحدثًا عن أهم التحديات التي تواجه أمريكا في الوقت الحالي.
أخبار متعلقة
الصين: مستعدون للتعاون مع واشنطن بشأن المناخ شريطة احترام مطالبنا السياسية
المستوردين: رفع الحد الأدنى للحافز الاستثماري النقدي يسهم في تعزيز مناخ الاستثمار
وتابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن أول تحدي لأمريكا من وجهة نظر المخابرات الامريكية هو التنافس الأمريكي الصيني الروسي، وثاني تحدي هو التحدي المتعلق بالبيئة الذي وصفه رئيس المخابرات الامريكية بالتحدي الوجودي، وهذا يعني أن الدولة الأمريكية تنظر إلى التغيرات المناخية على أنها تحدي وجودي لأمريكا .
ولفت إلى أن التحدي الثالث هو الثورة التكنولوجية المتعلقة بالطاقة، خاصة الطاقة الشمسية، وخلال حديثه عن الطاقة الشمسية تحدث على أن الصين متقدمة بصورة كبيرة في إنتاج الطاقة الشمسية، وعن زيادة الانفاق العالمي على الطاقة الشمسية، بصورة تفوق الإنفاق على البترول والغاز وفقًا لتصريحات رئيس المخابرات الأمريكية.
وأشار أن الولايات المتحدة تدرك بأن التقدم في قضايا الطاقة، لن يحدث إلا من خلال التعاون مع الصين باعتبار أن أمريكا والصين هما أكبر دولتان تساهم في تلوث المناخ، لافتًا إلى أن مصر دولة غنية بالشمس، ولديها أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في المنطقة العربية إفريقيا، ورغم ذلك ما زال هناك فرصة كبيرة امام مصر، خاصة فيما يتعلق بصناعة الطاقة الشمسية، وتصدير هذه التكنولوجية إلى العالم .
الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية المخابرات الأمريكية الصين الطاقة الشمسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المخابرات الأمريكية الصين الطاقة الشمسية الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.