هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية تعقد ندوة تثقيفية بعنوان« ما لك وماعليك »
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حول حقوق وواجبات المنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية أقيمت فاعليات الندوة بمركز طب الأسرة السلام والمحطة التابعة لهيئة الرعاية الصحية تحت إشراف الدكتور محمد سامى مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
شملت تعريف المنتفعين بالحق في تلقي الرعاية الطبية الملائمة وجودتها ، والحق في الحصول على معلومات كافية وواضحة حول حالتهم الصحية وخيارات العلاج المتاحة، والحق في احترام خصوصيتهم وسرية معلوماتهم الطبية.
فمن منطلق التعاون والشراكة في تقديم الخدمات الصحية، يجب على المنتفعين أن يلتزموا بالتعليمات والإرشادات الطبية التي تُقدم لهم من قبل فريق الرعاية الصحية، وأن يكونوا صادقين في تقديم المعلومات الصحية اللازمة لتشخيص حالتهم بشكل دقيق. كما يجب عليهم أيضًا أن يحترموا حقوق المرضى الآخرين وأن يساهموا في تعزيز جودة الرعاية الصحية من خلال التعاون مع فريق الرعاية.
ويُظهر فهم المنتفعين لحقوقهم وواجباتهم في منشآت الرعاية الصحية أهمية كبيرة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المرضى وفرق الرعاية. ويساهم في بسط ثقافة التعاون والشراكة بين جميع أطراف العلاج، مما يسهم في تحسين تجربة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية الصحية التي يستحقونها.
قدم فاعليات الندوة
د. أحمد ابراهيم السيد رئيس قسم رضاء المنتفعين د. روان محمد محمد اخصائى طب الأسرة السيد ،ظ.. ريهام عبد الحميد بيومى مسئول المشاركة المجتمعية ،.د. أحمد ابراهيم رئيس قسم رضاء المنتفعين ،د. سمر عبد النبى مدير وحدة طب الأسرة السلام والمحطة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة هيئه الرعاية الصحية بالإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.