بايتاس: الحكومة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتدبير معقلن للموارد المائية في القطاع الفلاحي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، إن الحكومة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتدبير معقلن للموارد المائية في القطاع الفلاحي، وذلك بسبب التراجع الكبير للتساقطات المطرية في السنوات الأخيرة.
وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال بشأن إعادة النظر في السياسة الفلاحية على خلفية ندرة المياه، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه يجب التفكير في حلول بديلة للمياه المستخدمة في القطاع الفلاحي تضمن تكثيف الإنتاج وتوفيره بأثمنة معقولة، وكذا الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي، معتبرا أن النقاش حول استغلال المياه في هذا القطاع يتعين أن يتحلى بالروية، إذ “لا يمكن الحديث عن فلاحة بدون ماء”.
وأكد أن الحكومة اتخذت عدة تدابير لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها التراجع الكبير في التساقطات المطرية، من بينها إخراج إلى حيز الوجود في سنة 2026 حوضا مائيا في منطقة الداخلة يسقى بالمياه المعالجة، وذلك بعد نجاح تجربة الحوض المسقي بسوس الذي ساهم في الحفاظ على الإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
وذكر الوزير بأن المياه المخصصة للفلاحة تناقصت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما جعل الحكومة تتخذ مجموعة من الإجراءات العاجلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اجتماع في صنعاء يبحث تعزيز التنسيق لدعم المنتج الوطني
يمانيون../
عُقد اليوم في صنعاء اجتماع لمناقشة آليات التنسيق لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج الوطني، بحضور رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، فضل منصور، ومدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية، محمد محمد قفلة.
تم خلال الاجتماع استعراض مهام لجان المبادرة وبرامجها التنفيذية للمرحلة المقبلة، بهدف حشد المنتجين والمصنعين لدعم هذه المبادرة الوطنية وإنجاحها. وأكد رئيس الجمعية على أهمية التدشين الرسمي للمبادرة بحضور رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشورى، باعتباره دلالة واضحة على اهتمام القيادة بالإنتاج المحلي وتقديم الدعم اللازم للمنتجين.
وأشار منصور إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار، لا سيما التوجيه بوضع شعار “منتجي وطني” على المنتجات الوطنية، لتعزيز ثقة المستهلك وتشجيع الإنتاج المحلي.
كما كشف عن ترتيبات لعقد لقاءات تشاورية مع قطاعات الإنتاج المختلفة خلال شهري ديسمبر ويناير، بهدف معالجة التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية، الدوائية، ومواد التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة والخفيفة مثل الملابس والجلديات.
وتتضمن الخطط المستقبلية تنظيم ملتقى لدعم الإنتاج والصناعات الوطنية بمشاركة الجهات الحكومية، القطاع الخاص، والأكاديميين، لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف ووضع رؤية مشتركة للنهوض بالقطاع الصناعي.
ودعا الاجتماع القطاع الخاص إلى تبني المبادرة والمشاركة الفاعلة فيها، مشددًا على ضرورة استمرار الحملة الإعلامية واللقاءات التنسيقية مع الجهات المعنية لتوحيد الجهود نحو تحقيق أهداف المبادرة.