هل يُمكن أن تُستخدم طاقة الإنسان لـ«لإنارة الشوارع»؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
إعداد- عهود النقبي:
في كل يوم، يُطلق الشخص البالغ في المتوسط ثلاثة كيلوواط/ ساعة من الطاقة، وبإمكان هذا القدر من الطاقة تشغيل جهاز تلفزيون مجهز بشاشة إل سي دي طوال ثلاثين ساعة، في المتوسط، تعادل الطاقة الحرارية المنبعثة على الدوام من جسم الإنسان طاقة مصباح كهربائي قدرته 100 واط، حيث تبين أن جسم الإنسان هو محطة توليد كهرباء متنقلة تنتج الطاقة عن طريق الحركة والحرارة.
الموضوع ليس جديداً على المجتمع العلمي، فقد بدأ التفكير في طرق لـ«حصد الطاقة» من الجسم البشري منذ ستينات القرن الماضي، بوضع مولدات على الدرَاجات الهوائية، بل إن أطروحات ظهرت أثناء الحرب العالمية الثانية، ومع ظهور النماذج الأولى للحواسيب الإلكترونية دعت لاستغلال الطاقة الحركية للمستخدمين لإمداد الأجهزة بالكهرباء عبر نوع من المحولات، وتظهر عديد من الدراسات والنماذج الأولية للاستفادة من الطاقة المهدورة التي ينتجها كل منّا أثناء حركته طوال ساعات يقظته.
ولم تغب هذه الفكرة عن مخيلة صانعي أفلام الخيال العلمي كذلك. فالفيلم الشهير «المصفوفة» صوّر عالماً يتم فيه تكريس البشر بالكامل؛ ليكونوا بطاريات حيوية لتوليد الطاقة في مصفوفة ضخمة من شبكات الحصاد، ولكن هذه الفكرة تظل بعيدة عن الواقع، لأن استخدام البشر كبطاريات حيوية لإنتاج الطاقة على نطاق واسع أمر غير عملي، فهناك عديد من الحلول البديلة لتوليد الطاقة على نطاق واسع ذات فاعلية أكبر بكثير من البشر، مهما كانت فاعلية استخراج تلك الطاقة.
لكن التوظيف الأساسي لحصد الطاقة من البشر قد يتحقق على نطاق ضيق، فقد تستغل الآلات الرياضية في الأندية والبيوت، أو تُحصد الطاقة الحركية للمشاة على الأرصفة لإنارة الشوارع، أو يُوجّه نتاج حركة الفرد منا لشحن أجهزته الشخصية المحمولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
كيف يتم تصنيع رائحة الكحك في المصانع؟.. إليك أسرار الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد رائحة الكحك من العناصر الأساسية التي تمنح هذه الحلوى التقليدية نكهتها الفريدة، وهي ليست مجرد مزيج من التوابل، بل يتم تصنيعها وفق معايير دقيقة تضمن ثباتها وجودتها، سواء في المنازل أو في المصانع الكبرى التي تنتجها على نطاق تجاري.
يتم تصنيع رائحة الكحك باستخدام مجموعة من الزيوت العطرية والمثبتات، والتي تتحد معًا لإنتاج الرائحة الغنية التي تميّز الكحك عن غيره من الحلويات، ومن أبرز هذه المكونات:
1. الزيوت العطرية الأساسية:زيت الفانيليا (Vanillin): يمنح الكحك رائحة حلوة ودافئة.زيت القرفة (Cinnamon Oil): يضفي لمسة من النكهة الدافئة والمميزة.زيت اللوز (Almond Oil): يعزز النكهة ويمنحها عمقًا غنيًا.زيت الزبدة (Butter Flavor Oil): يضيف لمسة كريمية مميزة.2. الكحول الإيثيلي (Ethyl Alcohol):يُستخدم كمذيب للزيوت العطرية، مما يساعد على دمج الروائح معًا بشكل متجانس.
3. الماء المقطر:يُضاف لتخفيف التركيز وضمان سهولة الاستخدام في العجينة.
4. مثبتات الرائحة:تُستخدم مواد مثل Diethyl Phthalate للحفاظ على استقرار الرائحة ومنع تطايرها بسرعة.
5. الملونات الطبيعية (اختياري):يُستخدم الكراميل أحيانًا لإضافة لون بني فاتح يعزز جاذبية المنتج النهائي.
أدوات التصنيعأوعية خلط معقمة.قفازات وكمامات للحفاظ على النظافة والسلامة.عبوات رذاذ محكمة الإغلاق.خلاط كهربائي لضمان تجانس المكونات.جهاز قياس الحموضة (pH Meter) لضبط التوازن الكيميائي.خطوات تصنيع رائحة الكحك1. تحضير خليط الزيوت العطريةيتم مزج الزيوت العطرية بنسب محددة، على سبيل المثال:
50% زيت الفانيليا20% زيت القرفة15% زيت اللوز15% زيت الزبدة2. إضافة الكحول الإيثيلييتم دمج الكحول الإيثيلي بنسبة 70% من إجمالي الخليط لضمان إذابة الزيوت العطرية بشكل متجانس.
3. تخفيف الخليطيُضاف الماء المقطر بنسبة 30% لضبط التركيز النهائي للخليط.
4. إضافة مثبتات الرائحةتُستخدم المواد المثبتة بنسبة 1-2% من الخليط للحفاظ على ثبات الرائحة لأطول فترة ممكنة.
5. الخلط الجيديُخلط المزيج باستخدام خلاط كهربائي للحصول على خليط متجانس وعالي الجودة.
6. التعبئة والتخزينيُعبأ الخليط في عبوات محكمة الإغلاق للحفاظ على جودته.يُخزن المنتج في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة لضمان استقرار الرائحة.معايير الجودة والسلامةيجب الالتزام بالمعايير الصحية أثناء التصنيع لضمان سلامة المنتج.يُفضل اختبار المنتج على عينات صغيرة قبل إنتاجه بكميات كبيرة.يمكن تعديل نسب المكونات وفقًا للمتطلبات التجارية أو حسب ذوق المستهلك.