إعداد- عهود النقبي:

في كل يوم، يُطلق الشخص البالغ في المتوسط ثلاثة كيلوواط/ ساعة من الطاقة، وبإمكان هذا القدر من الطاقة تشغيل جهاز تلفزيون مجهز بشاشة إل سي دي طوال ثلاثين ساعة، في المتوسط، تعادل الطاقة الحرارية المنبعثة على الدوام من جسم الإنسان طاقة مصباح كهربائي قدرته 100 واط، حيث تبين أن جسم الإنسان هو محطة توليد كهرباء متنقلة تنتج الطاقة عن طريق الحركة والحرارة.

الموضوع ليس جديداً على المجتمع العلمي، فقد بدأ التفكير في طرق لـ«حصد الطاقة» من الجسم البشري منذ ستينات القرن الماضي، بوضع مولدات على الدرَاجات الهوائية، بل إن أطروحات ظهرت أثناء الحرب العالمية الثانية، ومع ظهور النماذج الأولى للحواسيب الإلكترونية دعت لاستغلال الطاقة الحركية للمستخدمين لإمداد الأجهزة بالكهرباء عبر نوع من المحولات، وتظهر عديد من الدراسات والنماذج الأولية للاستفادة من الطاقة المهدورة التي ينتجها كل منّا أثناء حركته طوال ساعات يقظته.

ولم تغب هذه الفكرة عن مخيلة صانعي أفلام الخيال العلمي كذلك. فالفيلم الشهير «المصفوفة» صوّر عالماً يتم فيه تكريس البشر بالكامل؛ ليكونوا بطاريات حيوية لتوليد الطاقة في مصفوفة ضخمة من شبكات الحصاد، ولكن هذه الفكرة تظل بعيدة عن الواقع، لأن استخدام البشر كبطاريات حيوية لإنتاج الطاقة على نطاق واسع أمر غير عملي، فهناك عديد من الحلول البديلة لتوليد الطاقة على نطاق واسع ذات فاعلية أكبر بكثير من البشر، مهما كانت فاعلية استخراج تلك الطاقة.

لكن التوظيف الأساسي لحصد الطاقة من البشر قد يتحقق على نطاق ضيق، فقد تستغل الآلات الرياضية في الأندية والبيوت، أو تُحصد الطاقة الحركية للمشاة على الأرصفة لإنارة الشوارع، أو يُوجّه نتاج حركة الفرد منا لشحن أجهزته الشخصية المحمولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن نجاح علماؤها فى تشخيص الأمراض السرطانية بالطب النووي

أعلنت إيران نجاح عدد من باحثيها من تصميم وتطوير نانوراديودواء يُستخدم في تشخيص الأورام السرطانية، كان إنتاجه حكرًا على الولايات المتحدة الأمريكية حتى وقت قريب، وفقا لما نقلت وكالة «تسنيم».

وأشارت إلى أن هذا الإنجاز العلمي يُعدّ خطوة متقدمة نحو الاستقلال الدوائي والتشخيصي في مواجهة الأمراض الخبيثة، ويُبرز الدور الريادي للعلماء الإيرانيين في مجال الطب النووي وتكنولوجيا النانو.

من جانبه قال المهندس شاهجراج، المشرف على المشروع، بأن هذا المنتج الجديد يحتوي على مركّبات نانوية فعّالة تُعدّ وفقًا للمعايير العالمية «المعيار الذهبي» في تشخيص مدى انتشار الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية بمختلف أنواع السرطان.
وأشار إلى أن تطوير هذا الدواء تم بعد 6000 ساعة عمل بحثي وتطويري، شارك فيها فريق من الخبراء في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن النانوراديودواء قد دخل حاليًا مرحلة الدراسات السريرية، ومن المتوقع بعد اكتمال هذه المرحلة أن يُستخدم بشكل واسع في المراكز الطبية الرائدة لتشخيص دقيق لحالات السرطان.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحوار البنّاء .. وسيلة حيوية لتعزيز التفاهم وتقريب الفجوات
  • طاقة إيجابية وجرعة تفاؤل في شوارع دبي(فيديو)
  • رئيس طاقة النواب: لن يعود تخفيف أحمال الكهرباء في الصيف
  • هل هذه الفكرة من الممكن أن تحمي محولات التوزيع في السودان من هجمات المسيرات؟
  • وزير الكهرباء: 8 آلاف ميكا واط من طاقة المحطات الجديدة ستنتج دون الحاجة إلى وقود
  • اتفاقية بين "أواصر" و"نول للتوصيل" لتوسيع نطاق الخدمات
  • إيران تكشف عن نجاح علماؤها فى تشخيص الأمراض السرطانية بالطب النووي
  • إنجاز تركيب أنظمة طاقة شمسية في 22 مبنى لـ «طرق دبي»
  • خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
  • خبيرة طاقة: كراكيب المطبخ تؤثر على الرزق.. فيديو