#سواليف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أيهود باراك، إن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو “غير قادر على اتخاذ القرار” بشأن الحرب على غزة، معتبرا أن فشل عقد صفقة مع حماس تعيد الأسرى، بمثابة “وصمة عار”.

جاء ذلك في مقال كتبه باراك، بعنوان “نتنياهو غير قادر على اتخاذ القرار”، نشرته القناة /12/ الإسرائيلية على موقعها، اليوم الخميس، دعا من خلاله إلى انتخابات مبكرة فورا لاختيار بديل لنتنياهو.

وقال باراك: “من الممكن التفاخر إلى ما لا نهاية بالتصريحات العلنية، لكن هذا لن يغيّر الواقع: ليست هذه هي الطريقة التي تُشن بها حرب تسعى إلى النصر الكامل”.

مقالات ذات صلة طقس بارد ورياح شرقية الليلة وزخات أمطار في أماكن محدودة الجمعة والسبت 2024/02/08

وأضاف: “في نهاية 4 أشهر من الحرب، هناك إنجازات مهمة، وإلى جانب ذلك، تعاني إسرائيل حاليًا من فراغ قيادي على المستوى السياسي، وتباطؤ في القرارات الحيوية، وأجواء غامضة بين القادة، وارتباك في الاتصالات مع الولايات المتحدة”.

واعتبر باراك أن “التحدي اليوم أكبر من قيادة نتنياهو بعشرات ومئات الأضعاف”، ذلك أن على “إسرائيل” التوفيق بين العديد من الملفات.

وحول مضامين التحدي، قال: “على إسرائيل تحقيق عودة المختطفين (الأسرى في غزة)، وتفكيك قدرات حماس وسلطتها وسلاحها، وتنسيق التوقعات والنوايا مع الولايات المتحدة لضمان استمرار إمدادات الأسلحة والدعم في مجلس الأمن، إلى جانب منع الانزلاق إلى صراع إقليمي وحماية مصالحنا الحيوية في اليوم التالي للحرب”.

واستدرك: “أهداف الحرب (التي حددتها حكومة نتنياهو) لم تتحقق بعد: المختطفون ما زالوا في أيدي حماس، وحماس تسيطر على رفح (جنوب) وتوزع المساعدات الإنسانية (وفق زعمه)، وهي موجودة أيضاً في جباليا (شمال) والمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي”.

وبحسب رؤيته، “هناك 3 قرارات عاجلة مطروحة على الطاولة: الحصول على صفقة (تبادل) رهائن شاملة، وسحب المساعدات الإنسانية من حماس، ومستقبل السيطرة في رفح ومحور فيلادلفيا” الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق زعمه.

ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب

واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن تطورات صفقة تبادل الأسرى المتعثرة، حيث أكد محللون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يقبل بأي اتفاق ما لم تفرضه عليه الولايات المتحدة.

ففي حين يحاول الوسطاء الضغط على إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل التوصل لاتفاق قبيل دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري، يواصل نتنياهو التأكيد على عزمه مواصلة الحرب، حتى لو تم التوصل لصفقة، كما تقول مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان" الرسمية غيلي كوهين.

ونقلت كوهين -عن مسؤولين منخرطين في المفاوضات- أن حديث نتنياهو والتصريحات التي يدلي بها قريبون منه "عززت مخاوف فريق التفاوض الإسرائيلي من أن التوصل لأي صفقة لن يكون ممكنا ما لم تتعهد إسرائيل بوقف الحرب بشكل أو بآخر".

جندي إسرائيلي يقف لالتقاط صورة وخلفه مبانٍ سكنية تحترق في شمال غزة (مواقع التواصل) مخاوف كبيرة

الأمر نفسه أكده مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، بقوله إن ما قاله نتنياهو في جلسة مغلقة "يثير مخاوف كبيرة لدى فريق التفاوض بأن التوصل للصفقة الصغيرة التي يجري الحديث عنها منذ أسابيع كمرحلة أولى لم تنضج بعد".

ووفقا لأبرهام، فإن حديث رئيس الوزراء عن نيته العودة للقتال "يقطع الطريق على أي اتفاق محتمل، حتى لو أبدت حماس مرونة وتنازلت عن مسألة التعهد المسبق بوقف الحرب".

ويدور الحديث حاليا عن أسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الصفقة المحتملة، حيث يتمحور الخلاف على أسماء وأعداد هؤلاء الأسرى، كما يقول إلينور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة "كان".

إعلان

وتواصل حماس التمسك بإطلاق سراح أسرى بعينهم في الصفقة المقبلة فضلا عن تمسكها الكامل بمسألة وقف الحرب، وفق ليفي.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال لواحد من ذوي الأسرى إنه "ليس مستعدا لاستعادة أموات مقابل مخربين (أسرى من المقاومة)"، حسب ما نقلته ميخال بعيلان من القناة 12.

وعندما قال الرجل لسموتريتش إن قريبه لا يزال حيا، أجابه الوزير بأنه "لا يعده باستعادته حيا من غزة بسبب التعجل في إبرام اتفاق"، وفق بعيلان.

عودة حماس

ومن الناحية العسكرية، قال يوسي يهوشوع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن الجيش "أبلغ المسؤولين السياسيين بأن التوصل لصفقة حاليا يعني عودة حماس لحكم القطاع".

لذلك، فقد طلب الجيش من السياسيين تحديد ما إذا كانوا يريدون حكما فلسطينيا لغزة أو احتلالا عسكريا، حسب يهوشوع، الذي قال إن "الجيش لا يريد احتلال القطاع لكنه لا يقول هذا بشكل علني".

وفي حين يقول محللون إن تولي ترامب مقاليد الحكم رسميا سيجبر حماس على التوصل لاتفاق، أفاد ألون بن ديفيد، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، بأن العكس هو الصحيح، مضيفا أن "نتنياهو هو الذي لن يتوصل لاتفاق ولن يوقف الحرب ما لم يتلق أوامر واضحة وغير قابلة للنقاش من الرئيس الأميركي".

وإذا لم يتلق نتيناهو "إملاءات من الرئيس الأميركي بوقف الحرب، فإن القتال سيتواصل وسيتواصل معه النزيف الإسرائيلي"، كما يقول بن ديفيد.

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري: نتنياهو سيعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى.. الجمعة
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وصمة عار
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
  • إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
  • باحث سياسي: نتنياهو يعدم فرص إتمام صفقة التبادل مع حماس
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل