باراك: أهداف الحرب لم تتحقق.. وفشل نتنياهو بعقد صفقة التبادل “وصمة عار”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أيهود باراك، إن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو “غير قادر على اتخاذ القرار” بشأن الحرب على غزة، معتبرا أن فشل عقد صفقة مع حماس تعيد الأسرى، بمثابة “وصمة عار”.
جاء ذلك في مقال كتبه باراك، بعنوان “نتنياهو غير قادر على اتخاذ القرار”، نشرته القناة /12/ الإسرائيلية على موقعها، اليوم الخميس، دعا من خلاله إلى انتخابات مبكرة فورا لاختيار بديل لنتنياهو.
وقال باراك: “من الممكن التفاخر إلى ما لا نهاية بالتصريحات العلنية، لكن هذا لن يغيّر الواقع: ليست هذه هي الطريقة التي تُشن بها حرب تسعى إلى النصر الكامل”.
مقالات ذات صلة طقس بارد ورياح شرقية الليلة وزخات أمطار في أماكن محدودة الجمعة والسبت 2024/02/08وأضاف: “في نهاية 4 أشهر من الحرب، هناك إنجازات مهمة، وإلى جانب ذلك، تعاني إسرائيل حاليًا من فراغ قيادي على المستوى السياسي، وتباطؤ في القرارات الحيوية، وأجواء غامضة بين القادة، وارتباك في الاتصالات مع الولايات المتحدة”.
واعتبر باراك أن “التحدي اليوم أكبر من قيادة نتنياهو بعشرات ومئات الأضعاف”، ذلك أن على “إسرائيل” التوفيق بين العديد من الملفات.
وحول مضامين التحدي، قال: “على إسرائيل تحقيق عودة المختطفين (الأسرى في غزة)، وتفكيك قدرات حماس وسلطتها وسلاحها، وتنسيق التوقعات والنوايا مع الولايات المتحدة لضمان استمرار إمدادات الأسلحة والدعم في مجلس الأمن، إلى جانب منع الانزلاق إلى صراع إقليمي وحماية مصالحنا الحيوية في اليوم التالي للحرب”.
واستدرك: “أهداف الحرب (التي حددتها حكومة نتنياهو) لم تتحقق بعد: المختطفون ما زالوا في أيدي حماس، وحماس تسيطر على رفح (جنوب) وتوزع المساعدات الإنسانية (وفق زعمه)، وهي موجودة أيضاً في جباليا (شمال) والمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي”.
وبحسب رؤيته، “هناك 3 قرارات عاجلة مطروحة على الطاولة: الحصول على صفقة (تبادل) رهائن شاملة، وسحب المساعدات الإنسانية من حماس، ومستقبل السيطرة في رفح ومحور فيلادلفيا” الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق زعمه.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يتهمون نتنياهو وحكومته المتطرفة بمحاولة عرقلة التبادل
الثورة نت/وكالات اتهم ذوو الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، بمحاولة عرقلة صفقة التبادل مع حركة حماس. وقالت العائلات الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي نظمته أمام مقر وزارة جيش العدو الصهيوني في تل أبيب، ردا على تصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن الحرب على غزة ستُستأنف فور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق :”(بنيامين) نتنياهو يحاول عرقلة اتفاق تبادل الأسرى”. وأضافت العائلات: “نحن، العائلات التي تنتظر تنفيذ المراحل التالية من الصفقة، قلقون للغاية”. وتابعت: “نوجه نداءً آخر إلى الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بأنّ نتنياهو ووزراءه يحاولون إفشال وعرقلة الاتفاق”. وأردفت: “صرّح الوزير (بتسلئيل) سموتريتش قائلا بأن الحرب ستُستأنف فور انتهاء المرحلة الأولى، لكننا لن تسمح لهم بتخريب الاتفاق وترك وباقي الأسرى لمصيرهم”. وكان سموتريتش قد ذكر الجمعة إنه مقتنع بأن (إسرائيل) ستعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووصف سموتريتش الاتفاق بأنه “كارثي وخطير على الأمن الإسرائيلي”، معربا عن قناعته “بأن (إسرائيل) ستعود إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى بداية مارس المقبل”. وأشارت عائلات الأسرى في المؤتمر إلى أنهم فرحون بالإفراج عن عدد من الأسرى في المرحلة الأولى من الصفقة لكنهم “تُركوا في الأسر لفترة طويلة بسبب حسابات سياسية غير مسؤولة”. وتابع ذوو الأسرى الإسرائيليين: “لا يزال هناك 79 أسيرا في الأسر، ينتظرون إنقاذهم الآن”.