تباين بورصات الخليج في ختام تعاملات اليوم الخميس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شهدت مؤشرات الأسهم الخليجية، حالة من التبابن في ختام تعاملات اليوم الخميس 8-2-2024، بعد أن رفضت إسرائيل مقترح حركة حماس لوقف إطلاق النار، بينما صعد المؤشر السعودي للجلسة السادسة على التوالي بفضل نتائج أعمال قوية.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عرض حماس الأخير لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إنه لا يزال هناك مجال للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق.
واستمرارا للجهود الدبلوماسية، وصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار مع مصر وقطر اللتين تتوسطان في أحدث مسعى دبلوماسي. كما شرع العاهل الأردني الملك عبد الله في مهمة دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الحرب، إذ بدأ جولة في عواصم غربية تشمل لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.3 بالمئة، مدفوعا بارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.8 بالمئة، في حين كسب سهم البنك السعودي الأول (ساب) أكثر من ثلاثة بالمئة بعد الإعلان عن ارتفاع قوي في صافي الربح السنوي.
ومن بين الرابحين الآخرين، قفز سهم مجموعة صافولا أكثر من ستة بالمئة، بعد يوم من إعلان خطط لتوزيع كامل حصتها البالغة 34.52 بالمئة في شركة الألبان الإقليمية المراعي على المساهمين المؤهلين.
وسيسبق الصفقة إصدار حقوق أولوية بقيمة 6 مليارات ريال (1.60 مليار دولار) من شأنها أن تساعد في تعزيز مكانة الشركة، بما في ذلك سداد الديون وتمكين توزيع أسهم المراعي، وهي أكبر شركة منتجات ألبان في الشرق الأوسط.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية 2.7 بالمئة، في حين انخفض سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.6 بالمئة.
وأعلنت شركة المرافق عن ارتفاع صافي أرباح الربع الرابع، بينما سجلت انخفاضا في الأرباح على أساس فصلي.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة.
واستقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، عند ما يزيد قليلا عن 79 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفعت لليوم الثالث على التوالي أمس الأربعاء مدفوعة برفض إسرائيل مقترح حماس لوقف إطلاق النار في غزة.
وخسر المؤشر القطري 0.3 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر المصري الرئيسي 1.8 بالمئة، مع صعود معظم أسهمه بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي كسب 3.7 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات الأسهم الخليجية الأسهم الخليجية تعاملات اليوم إسرائيل حركة حماس المؤشر السعودي رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيكاي يهبط بفعل تراجع قطاع الرقائق
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكاي الياباني لأول مرة هذا الأسبوع اليوم الأربعاء، مع هبوط أسهم قطاع تصنيع الرقائق بعد قول شركة إنفيديا الأميركية إن حكومة الولايات المتحدة تُحد من تصدير رقائقها الرئيسية إلى الصين.
وهبط سهم شركة «أدفانتيست» لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لإنفيديا، 6.6 بالمئة لتسجل ثاني أسوأ أداء بين الشركات المدرجة على المؤشر نيكاي.
وهوى سهم شركة ديسكو لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثمانية بالمئة.وخسر المؤشر نيكاي واحداً بالمئة ليغلق عند 33920.40 نقطة اليوم، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر قطاع شركات تصنيع معدات الاختبار 2.1 بالمئة، ما يجعله من أسوأ القطاعات أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في البورصة.
ورقائق الذكاء الاصطناعي (إتش20)، التي تستهدفها الحكومة الأميركية، هي الرقائق الأكثر تقدماً من إنفيديا، وتباع حالياً في الصين، ولها دور محوري في جهود الشركة لمواصلة المشاركة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين.
وإنفيديا محور رئيسي لضوابط التصدير الأميركية، إذ يسعى المسؤولون إلى منع بيع أحدث الرقائق إلى الصين. ونتيجة لذلك، دأبت إنفيديا على تصميم رقائق تقترب قدر الإمكان من الحدود المفروضة من الولايات المتحدة.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: «تشكّل أخبار إنفيديا تطوراً هائلاً بالنسبة للتكنولوجيا الأميركية وشركات التكنولوجيا في كل مكان».
وأضاف رودا: «يشير هذا إلى أن أي ابتكار تتوصل إليه الشركة للالتفاف على القيود الأميركية سيفرض عليه واضعو السياسات قيوداً صارمة في نهاية المطاف».
وتابع: «سيؤدي هذا إلى خنق أو تقييد نمو مبيعات إنفيديا وحصتها في السوق وإمكانات النمو الإجمالية».
وباستثناء أسهم قطاع الرقائق، لم تشهد الأسهم اليابانية سوى تحركات طفيفة مع انتظار المستثمرين أنباء جديدة بشأن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225، انخفض 142 سهماً، وارتفع 81 سهماً، واستقر سهمان.
وفي إشارة إلى أن مخاوف الرسوم الجمركية لا تزال في صدارة الاهتمام، سجل قطاع الشحن أسوأ أداء في بورصة طوكيو بتراجعه 3.2 بالمئة.