قصة هروب الجندي الأمريكي المنشق إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
عبر جندي أمريكي الحدود الكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية رغم التوتر الدائر بين البلدين، وذلك في أعقاب غرامة لركل وإتلاف سيارة شرطة في العاصمة الجنوبية سيئول.
أخبار متعلقة
كوريا الشمالية تدين إرسال أمريكا القنابل العنقودية إلى أوكرانيا: «عمل إجرامي»
كوريا الشمالية تُطلق صاروخيا باليستيا حلق لمسافة ألف كيلومتر
كوريا الشمالية تحذّر أمريكا وكوريا الجنوبية من «شفا حرب نووية» وحرب عالمية
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقيادة الأمم المتحدة قبل يوم إن أحد أفراد الخدمة الأمريكيين تعمد عبور الحدود بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية دون إذن خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة ويعتقد أنه محتجز لدى الشمال.
وذكر البنتاجون، أن المنشق جندي من الدرجة الثانية يدعى ترافيس كينج في العشرينات من عمره، وكان على وشك إعادته إلى الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات تأديبية فيما يتعلق بتهم الاعتداء التي واجهها في كوريا الجنوبية.
وقالت مصادر قانونية محلية اليوم الإربعاء إن كينع (23) حكم عليه بغرامة 3،943 دولار في الثامن من فبراير من قبل محكمة كورية في سيئول بتهم من بينها إلحاق الضرر بالممتلكات العامة.
وقامت الشرطة بالقبض عليه في مكان الحادث، لكنه لم يتعاون مع ضباط الشرطة الذي طلبوا معلوماته الشخصية وركل باب سيارة الشرطة مهينا الكوريين والجيش الكوري، بحسب تحقيقات الشرطة.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الكولونيل إسحاق تيلور إن الجندي- الذي حدده الجيش الأمريكي على أنه ترافيس كينج، وهو جندي من الدرجة الثانية يعمل في الجيش منذ عام 2021- عبر الحدود «عمدا ودون إذن».
وذكر مسؤول في سيئول بأن «كينغ أطلق سراحه في العاشر من يوليو بعد أن قضى نحو شهرين في سجن كوري جنوبي بتهمة الاعتداء، وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجندي متدني الرتبة تم نقله إلى الولايات المتحدة لأسباب تأديبية، لكنه تمكن من مغادرة المطار والانضمام إلى المجموعة السياحية، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين إن واشنطن»تراقب الوضع عن كثب وتحقق فيه«.
كوريا الشمالية كوريا الشمالية والجنوبية كوريا وأمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا "يتطلب تدخلاً حازماً".
وشدد بلينكن، عقب اجتماعه بالأمين العام حلف الناتو، مارك روته، في مقر الحلف ببروكسل، على التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا.
وزاد : "سنواصل دعم أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ضد العدوان الروسي".
من جانبه، قل روته إن "الولايات المتحدة واصلت على مدى السنوات الأربع الماضية مساعدة الحلف في تعزيز تقاسم الأعباء، مع زيادة الإنفاق من جانب أوروبا وكندا".
أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية "المنخرطين بالقتال" لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن قوات من كوريا الشمالية بدأت الاشتراك في عمليات قتالية في صفوف القوات الروسية، معبرة عن قلقها من استعانة روسيا بكوريا الشمالية لإرسال جنود للمشاركة في حربها على أوكرانيا.وأضاف: "انضم عضوان جديدان إلى التحالف خلال العامين الماضيين"، مؤكداً أنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنت أوكرانيا من الصمود ولم تنتصر روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان بقاء أوكرانيا في المعركة وقدرتها على صد الهجوم الروسي ومنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من تحقيق النجاح في أوكرانيا".
وتابع روته: "نرى الآن أن قوات من كوريا الشمالية نشطة في أوكرانيا، وهذا يأتي بتكلفة؛ فهؤلاء الجنود الكوريون الشماليون يشكلون تهديداً إضافياً لأوكرانيا، ويزيدون من إمكانيات بوتين لإلحاق الأذى".
واعتبر أن "بوتين يدفع ثمن التعاون مع كوريا الشمالية بمنحها تقنيات، مثل تكنولوجيا الصواريخ".
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات بهجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.وشدد على أن هذا التعاون "يشكل تهديداً ليس فقط على الجانب الأوروبي من الناتو، بل أيضاً على الأراضي الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان".
وأشار روته إلى أن "الصين تلتف على العقوبات المفروضة على موسكو من خلال توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى روسيا، مما يساهم في دعم المجهود الحربي" لقوات الكرملين.
وأضاف: "إيران تقوم بذلك أيضاً من خلال تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة وإمدادات أخرى، وذلك مقابل أموال تساعد طهران على مواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".