سكاي نيوز عربية:
2025-02-07@15:55:40 GMT

زلة لسان أخرى لبايدن.. التقى زعيما ميتا

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

للمرة الثانية خلال أسبوع، اختلط الأمر مجددا على الرئيس الأميركي جو بايدن بين زعيمة أوروبية وسلفها المتوفى، إذ قال خلال مناسبة انتخابية إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017 بدلا من أنغيلا ميركل.

وجاءت زلة بايدن البالغ 81 عاما في وقت متأخر من الأربعاء، بعد أيام من قوله إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، أثناء تطرقه للحديث أيضا عن قمة مجموعة السبع نفسها التي عقدت في حزيران عام 2021.

وغالبا ما يردد بايدن الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، القصة نفسها عن القمة التي عقدت في بريطانيا، لتسليط الضوء على ما يصفها بالمخاوف العالمية لهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال بايدن وفق تقرير إعلامي "نظر إلي هيلموت كول من ألمانيا وقال: ماذا ستقول سيدي الرئيس إذا حملت صحيفة تايمز اللندنية صباح غد وعلمت أن ألف شخص حطموا أبواب البرلمان البريطاني وقتلوا بعض الناس في طريقهم إلى الداخل لمنع رئيس الوزراء من تولي منصبه؟".

وكانت أنغيلا ميركل المستشارة الالمانية السابقة هي الزعيمة التي تحضر القمة، أما كول المعروف بأنه مهندس إعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب الباردة فقد توفي عام 2017 بعد توليه المستشارية لمدة 16 عاما بين عامي 1982 و1998.

وهذا الخلط هو الثاني الذي يقع فيه بايدن في أيام قليلة.

وفي لاس فيغاس الأحد خلال مناسبة انتخابية، كان بايدن ينقل رد فعل الرئيس الفرنسي ماكرون خلال قمة مجموعة السبع نفسها على فوزه في انتخابات 2020 على ترامب.

وقال بايدن: "نظر إلي ميتران من ألمانيا، أعني من فرنسا، نظر إلى وقال: أتعلم ماذا. إلى متى ستعود؟"، لكن البيت الأبيض صحح الاسم إلى ماكرون واضعا إياه بين قوسين في البيان الذي أصدره.

وتولى ميتران رئاسة فرنسا من 1981 إلى 1995، وتوفي عام 1996.

قلق قبل الانتخابات

تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد بشأن عمر بايدن الذي سيكون 82 عاما في بداية ولايته الثانية و86 عاما في نهايتها. يبدو الناخبون أقل قلقا بشأن عمر ترامب البالغ 77 عاما الذي يترشح لولاية رئاسية اخرى، لكنه ارتكب أيضا بعض الأخطاء. خلط ترامب مؤخرا بين منافسته على ترشيح الحزب الجمهوري نيكي هايلي ورئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي. العام الماضي، قال ترامب إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان هو زعيم تركيا، محذرا من أن الولايات المتحدة كانت على وشك دخول "الحرب العالمية الثانية" التي انتهت عام 1945.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ألمانيا ماكرون ترامب جو بايدن الولايات المتحدة بايدن ألمانيا ماكرون ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في شرق الكونغو ينهار مع استيلاء المتمردين على بلدة أخرى

كشف عدد من المصادر بدولة الكونغو، أن متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا سيطروا على بلدة تعدين في إقليم كيفو الجنوبية بشرق  البلاد في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار من جانب واحد أعلنوه هذا الأسبوع.

وأفادت المصادر، في تصريحات لعدد من المواقع، أن يؤدي علي الاستيلاء على نيابيبوي على بحيرة كيفو إلى الاقتراب من عاصمة الإقليم بوكافو على بعد نحو 70 كيلومترا جنوبا وهي مدينة.

 قال المتمردون الأسبوع الماضي إنهم لا يعتزمون الاستيلاء عليها، أعلنت حركة 23 مارس وقف إطلاق النار يوم الاثنين.

وأكد ثمانية أشخاص بينهم مسؤولون محليون وممثل عن المجتمع المدني ومقاتلي المعارضة ومصدر أمني دولي أن نيابيبوي سقطت في أيدي المتمردين.

قال زعيم المجتمع المدني :"كانت هناك اشتباكات منذ الساعة 5 صباحا، وفي الساعة 9 صباحا سقطت البلدة في أيدي المتمردين، إنهم في وسط المدينة في الوقت الحالي، الذي تحدث مثل المصادر الأخرى شريطة عدم الكشف عن هويته".

منطقة نيابيبوي

ونيابيبوي حيث تنتج المناجم الذهب والكولتان ومعادن أخرى مركز تجاري يقع أكثر من منتصف الطريق بين غوما عاصمة إقليم كيفو الشمالية التي سيطر عليها المتمردون الأسبوع الماضي وبوكافو.

وقال باتريك مويايا وزير الاتصالات الكونغولي، لرويترز إن مقاتلي المعارضة انتهكوا وقف إطلاق النار ليلا ويواجهون مقاومة من القوات المسلحة الكونغولية حول نيابيبوي.

وأكد كورنيل نانغا، زعيم تحالف متمردي تحالف نهر الكونغو الذي يضم حركة 23 مارس، أن الجماعة انتقلت إلى نيابيبوي. وقال لرويترز "هاجمونا ودافعنا عن أنفسنا".


الخسائر البشرية "المذهلة"

ولا يزال حجم الضرر الذي لحقت بالمدنيين في غوما حيث وقع الناس الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار والقتال الذي دمر المباني وغمر المستشفيات وترك الجثث متناثرة في الشوارع.

وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الأربعاء أن ما لا يقل عن 2800 شخص لقوا حتفهم في غوما، الخسائر البشرية مذهلة، نحن وشركاؤنا نكافح لتقييم المدى الكامل للوضع .

وقال ممثلو المحكمة الجنائية الدولية إنهم يراقبون عن كثب الأحداث بعد تقارير عن جرائم حرب محتملة في معركة غوما.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مستودعها الطبي في غوما تعرض للنهب الأسبوع الماضي وسيستغرق استعادته شهورا.

وأعرب أسقف المدينة ويلي نجومبي يوم الأربعاء عن أسفه للأضرار التي لحقت بجناح الولادة من جراء المتفجرات ودعا رواندا والكونجو وبوروندي التي لديها، أيضا قوات في المنطقة تساعد الكونغو إلى إجراء محادثات لمنع تصعيد الصراع.

وفي كينشاسا عاصمة الكونجو عقد المشرعون في الجمعية الوطنية جلسة استثنائية مطولة مغلقة لمناقشة الأزمة قبل قمة مع زعماء شرق وجنوب أفريقيا في تنزانيا في نهاية هذا الأسبوع.

وقال مصدر دبلوماسي إن رواندا تعارض وجود قوات من مجموعة تنمية الجنوب افريقيا المكونة من 16 عضوا وتدعم الكونجو والتي مددت مهمتها أواخر العام الماضي.

وعلى الرغم من تجدد القتال أشارت ملاوي أمس الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في أمرها بانسحاب قواتها من القوة.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في شرق الكونغو ينهار مع استيلاء المتمردين على بلدة أخرى
  • صحف فرنسية: الاستيطان الأميركي في غزة فكرة شنيعة
  • الرئيس البرازيلي يرفض اقتراح ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • أمام ضغط واشنطن.. طهران تمنح ترامب "فرصة أخرى"
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • ترامب يجدد دعمه لتهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم"
  • شخص يعتق طيره الذي يمتلكه منذ 21 عاماً ..فيديو
  • الرئيس الأمريكي: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى
  • استسلام «ميتا» والسوق الحر للأكاذيب