السعودية تجدد دعمها لـ"الأونروا" من أجل مواصلة مهامها الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه بالمفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني على موقف بلاده الداعم للوكالة، للتخفيف من آثار الأزمة التي يشهدها الفلسطينيون.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في الرياض استعراض التعاون بين السعودية ووكالة "الأونروا" وسبل تعزيزه.
#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان@FaisalbinFarhan يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، والوفد المرافق لهُ pic.
هذا وبحث المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض، مع فيليب لازريني، الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.
إقرأ المزيدكما قدم لازريني الشكر للسعودية ممثلة بالمركز على دعمها الدائم للأونروا، منوها بالعلاقة الإستراتيجية التي تجمع المملكة بالوكالة، متطلعا إلى المزيد من التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
وأعلنت وكالة "الأونروا" في وقت سابق، أنها قد تضطر إلى وقف نشاطاتها في قطاع غزة حتى نهاية فبراير الجاري "إذا ظل التمويل معلقا".
المصدر: RT + وكالة الأنباء السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في الجزائر اليوم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في إطار مشاوراتها الإقليمية.
وأعربت الممثلة الخاصة عن “تقديرها للدور الداعم الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن، وقدمت لوزير الخارجية، إحاطة حول الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها في ليبيا وأعمال اللجنة الاستشارية”.
كما تطرق الجانبان إلى “القضايا المتعلقة بالمتغيرات الإقليمية، بما في ذلك الأمن وتأثيره على ليبيا، مشددين على الدور الهام الذي تضطلع به دول الجوار الليبي في دعم كافة الجهود الرامية إلى خلق بيئة تُعالج فيها المخاوف”.
ودعا الوزير إلى “استمرار اشراك الفاعلين الدوليين والإقليميين من أجل التوصل إلى توافق يمكّن من حل الجمود السياسي في ليبيا”.
وأكد الوزير عطاف، “التزام الجزائر المستمر بدعم الممثلة الخاصة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جهودها المستقبلية”.