الجزيرة:
2024-07-03@13:46:36 GMT

بلينكن يجتمع في ختام زيارته لإسرائيل مع غانتس ولبيد

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

بلينكن يجتمع في ختام زيارته لإسرائيل مع غانتس ولبيد

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، في اجتماعين منفصلين، كما التقى القائد العسكري العضو بحكومة الحرب غابي آيزنكوت، وذلك غداة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب حماس.

وقال بلينكن في منشور على منصة إكس، إنه التقى خلال رحلته السابعة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مسؤولين في القدس وتل أبيب لمناقشة آخر التطورات ورحلاتي واجتماعاتي هذا الأسبوع مع القادة الإقليميين، ومدى إلحاح العمل الذي ينتظرنا.

وأضاف فُقدت الكثير من الأرواح، ولا يزال الرهائن (الإسرائيليون في غزة) محتجزين بعيدا عن أحبّائهم، ولا يزال المدنيون (في غزة) يعانون نتيجة هذا الصراع، وفق تعبيره.

وشدد بلينكن على أنه علينا أن نواصل العمل على إيجاد الحلول مع وضع هذه التحديات في الاعتبار.

وبدا بلينكن متفائلا بشأن المفاوضات وإمكانية تحسين الاتفاق وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.

إعادة المحتجزين

من جهته، أكد غانتس لبلينكن أن "القضية الأكثر إلحاحا بالطبع هي إيجاد سبل لإعادة الرهائن". وأضاف "إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة".

وبدوره قال لبيد خلال لقائه مع بلينكن -في إشارة إلى جهود الوزير الأميركي والمسؤولين الأميركيين "من الجيد أن نرى مدى الالتزام.. تجاه الرهائن، وحل الوضع وإيجاد سبل لتعزيز السلام والازدهار وإذا أمكن الهدوء".

وتأتي زيارة بلينكن إلى إسرائيل ضمن جولة قادته أيضا إلى السعودية وقطر والأردن ومصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، في إطار بحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وكان بلينكن التقى الأربعاء، مع القادة الإسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية يلتقي بلينكن اليوم، أهالي الأسرى الإسرائيليين قبل أن ينهي زيارة استمرت يومين إلى إسرائيل.

جولة جديدة من المفاوضات

وتعقد اليوم الخميس، مصر وقطر جولة جديدة من المحاثات في القاهرة مع وفد من حماس.

ورفض بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء مطالب حماس بوقف إطلاق النار كجزء من اتفاق للتهدئة وتعهد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح (جنوب) حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني.

والثلاثاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسليم ردها إلى قطر ومصر حول مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ومن المقرر أن يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر رد حماس.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أنها تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة،، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية، بعد دعوى بهذا الخصوص قدمتها جنوب أفريقيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس: من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني

#سواليف

الناطق باسم حركة حماس جهاد طه:

المواقف الأميركية منحازة للاحتلال منذ اليوم الأول ووفرت غطاء مستمرا له.
من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني وليس تل أبيب وواشنطن.
جهود الوسطاء مستمرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
الكرة باتت في ملعب الاحتلال وعليه أن يلتزم بالقرارات الدولية ووقف عدوانه
على الإدارة الأميركية الضغط على حكومة نتنياهو لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة الأردن يسيّر 50 شاحنة مساعدات من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة 2024/07/02

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • حماس: من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • NYT: جنرالات الاحتلال يخشون من حرب أبدية ويدعمون وقف إطلاق النار
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس
  • عاجل | نيويورك تايمز عن مسؤولين: كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس
  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة