شيل يا طويل العمر هل يتكرر مشهد ميسي مع النشامى ؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لعل أبرز المشاهد في العصر الكروي الحديث هو رفع الأرجنتيني ليونيل ميسي لكأس العالم
دائماً ما تحمل لعبة كرة القدم مشاهداً تاريخية لا تُنسى، منها مراوغة بيليه لحارس مرمى الأورغواي في مونديال 1970، لمسة يد مارادونا في كأس العالم 1986، هدف زين الدين زيدان في مرمى بايرن ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا مطلع الألفية الجديدة، والقائمة تطول.
اقرأ أيضاً : لماذا لُقب منتخب الأردن بـ"النشامى"؟
ولعل أبرز تلك المشاهد في العصر الكروي الحديث هو رفع الأرجنتيني ليونيل ميسي لكأس العالم وما رافقها من صوت المعلق التونسي الشهير " شيل يا طويل العمر شيل"
تلك اللقطة التي دخلت التاريخ على ستاد لوسيل في قطر، كانت من النهائي الأخير على ملعب لوسيل، والذي سيحتضن نهائياً جديداً يوم السبت المقبل، عندما يضرب المنتخب الوطني نهائيا مثيراً لبطولة كأس آسيا، يجمعه بالمنتخب القطري المستضيف وحامل اللقب.
الذكريات التي يحملها ملعب المباراة تزيد من قيمة المباراة " التاريخية بالأصل" لأنها لن تكون فرصة لفوز النشامى بأول لقب قاري بتاريخهم، أو تتويج العنابي بثاني ألقابهم على التوالي والتأكيد على أن جيل النسخة الماضية لم يكن طفرة كروية، فحسب، بل لأنها ستمنح المنتخب الفائز بفرصة التقاط صورة تاريخية مشابهة للقطات التي لا تُنسى لليونيل ميسي وزملاءه في عام 2022.
ويمني الشارع الرياضي الأردني النفس بأن يحمل قادة منتخب النشامى " إحسان حداد وأنس بني ياسين" كأس البطولة، ليكون ملعب لوسيل شاهداً على التاريخ الجديد للمنتخب الوطني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين ميسي المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.