بايدن سيستقبل العاهل الأردني لبحث الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يستضيف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين المقبل، العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لبحث الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، في قطاع غزة، على ما أعلن البيت الأبيض، الخميس.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، في بيان إن المسؤولَين "سيبحثان الوضع الراهن في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى حلّ دائم للأزمة" ويبحثان أيضا "فكرة سلام دائم يمر بحل إقامة دولتين يضمن أمن إسرائيل".
وتحتفل الولايات المتحدة والمملكة الأردنية هذا العام بمرور 75 عاما من العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث سيناقش الزعيمان كيف يمكنهما مواصلة تعميق "علاقاتهما الثنائية القوية" وفق تعبير البيان.
وبخصوص الوضع في غزة قال البيان "سيناقش الزعيمان الجهود الأميركية لدعم الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تعزيز المساعدات الإنسانية إلى غزة ورؤية لسلام دائم، يشمل حل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل".
وكان الديوان الملكي الأردني، أعلن أن الملك عبد الله الثاني، بدأ الخميس، جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا.
عاجل || الملك يغادر أرض الوطن في جولة تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا تهدف إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة#بترا #الأردن
— Jordan News Agency (@Petranews) February 8, 2024ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الذي يزور فرنسا وألمانيا أولا، في الولايات المتحدة، إلى جانب الرئيس بايدن، ومسؤولي الإدارة الأميركية، عددا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
إلى ذلك، كشف الديوان، أن ملك الأردن سيلتقي بالعاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت “استفتاء حول إدارة بايدن”
في أول تعليق له على فوز دونالد ترامب بالرئاسة، اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، أن التصويت في الانتخابات الأميركية يوم أمس، “كان بمثابة استفتاء ضد إدارة بايدن، وأن الشعب غير راضٍ عنها”.
وتعهد ماكونل بفعل كل ما في وسعه لمساعدة إدارة ترامب الجديدة. لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تعييناتها.
ماكونل الذين كان يجيب على أسئلة الصحفيين في مقر مجلس الشيوخ، الأربعاء، أكد أن “مستوى المترشحين لعب دوراً هاماً في انتصار الجمهوريين”، وأضاف أنه “كان لدينا أفضل المرشحين يوم أمس”.
إحدى أهم نتائج عودة الجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ، حسب ماكونل، ستكون الإبقاء على القواعد التقليدية مثل “فيلي باستر”، التي كان الديمقراطيون يسعون لإلغائها.
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، قال إنه سيركز على مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، معتبراً أن الولايات المتحدة تعيش أخطر الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضاًالعالمالمجمع الانتخابي الأمريكي: ترامب يحقق 247 صوتًا مقابل 214 صوتًا لهاريس
وأوضح ماكونل قائلاً “خصومنا مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وعملاؤها، يتحدثون لبعضهم البعض، ويجمعهم شيء واحد وهو كره أميركا. يسعون إلى تقليل دور الولايات المتحدة في العالم”.
وأضاف قائلاً، “قد يبدو أنني من الطراز القديم، ولكنني لا أزال جمهورياً من مدرسة الرئيس رونالد ريغن، وأعتقد أن دور أميركا في العالم لا بديل عنه. موضحاً أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أنفقت الولايات المتحدة 37 في المئة من الناتج القومي الخام على مصاريف الحرب، كما خسرت آلاف الأفراد.
خلال برنامج إعادة البناء لإدارة الرئيس السابق ريغن، كان المجهود الدفاعي يمثل 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام. إلا أن تلك النسبة انخفضت إلى 2.7 في المئة فقط حالياً، حسب ماكونل، الذي يرى أن على الولايات المتحدة رفع إنفاقها الدفاعي، لأن “كلفة تجنب الحرب أرخص بكثير من الحرب نفسها”، كما يأمل في التركيز على العمل الحكومي، بما في ذلك الميزانية الفدرالية، خلال الفترة القادمة.