بايدن وملك الأردن يبحثان الإثنين المقبل أوضاع غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض ، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحث مع ملك الأردن عبدالله الثاني في واشطن الإثنين المقبل الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة للتوصل لحل دائم للأزمة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمبانى فى غزة جريمة حرب مباحثات مصرية - بلغارية بعد غد بالقاهرة.. الأزمة في غزة
وفي سياق آخر، قال الديوان الملكي، إن العاهل الأردني، الملك عبد الله، بدأ، اليوم الخميس، جولة تشمل عواصم غربية رئيسة ستقوده إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس جو بايدن، للضغط من أجل إنهاء الحرب في غزة.
ومن المقرر، أن يجري الملك، الذي يزور فرنسا وألمانيا أولا، محادثات في الولايات المتحدة مع كبار زعماء الكونغرس والسياسيين ومسؤولي الإدارة. ولم يحدد البيان موعدًا للاجتماع مع بايدن.
وبحسب بيان رسمي، تهدف الجولة إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية الدائمة والكافية إلى القطاع، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتزامن الجولة الملكية مع مفاوضات تستضيفها القاهرة للتهدئة في قطاع غزة، برعاية مصرية قطرية.
وتسعى المفاوضات للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكى جو بايدن بايدن ملك الأردن عبدالله الثاني واشطن
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة الجهود الرامية إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وجاء في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: “تحدث الرئيس بايدن اليوم مع الرئيس الفرنسي ماكرون حول عدد من القضايا العالمية والثنائية”.
وأضاف البيان: “استعرض الرئيسان التطورات في أوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يسمح للسكان على جانبي الخط الأزرق بالعودة بأمان إلى ديارهم، وتعهدا بالبقاء على تواصل وثيق بشكل مباشر ومن خلال فرق الأمن القومي التابعة للبلدين”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد نقلت عن مصدر مطلع على تفاصيل جهود وقف إطلاق النار في لبنان قوله، مساء الجمعة، إن الوسيط الأمريكي لمحادثات التسوية في لبنان آموس هوكشتاين عاد إلى واشنطن الليلة الماضية وسط تقديرات إسرائيلية بأنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب إغلاقها.
وأضاف المصدر أن “هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات”.
فيما قالت القناة 12 العبرية: “إن إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما ليست إسرائيل فقط تصر على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة”.
ووفقا لـ”يديعوت أحرنوت”، فإن إسرائيل ترى أن القاضي الفرنسي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي وقع أمس على مذكرة الاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لم يكن ليجرؤ على القيام بذلك دون الحصول على الضوء الأخضر والدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحسب الصحيفة فإن الإسرائيليين “يشعرون بالغضب من سلوك فرنسا تجاه الصناعات الدفاعية الإسرائيلية واستبعادها من معارض الأسلحة الفرنسية”.
وقد وصل هوكشتاين الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل صباح الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ليعود إلى واشنطن ليلة الخميس وسط توقع إسرائيلي لإعلان وقف قريب لإطلاق النار.
في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية “كان” مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.
المصدر: RT