"الصحة العالمية": قريبا.. اتفاقية أممية تأهباً للأوبئة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الصحة العالمية قريبا اتفاقية أممية تأهباً للأوبئة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، إطلاقها شراكة للأمن الصحي في أفريقيا، بالتعاون مع المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض ومعهد روبرت كوخ، لتعزيز مراقبة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الصحة العالمية": قريبا.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، إطلاقها شراكة للأمن الصحي في أفريقيا، بالتعاون مع المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض ومعهد روبرت كوخ، لتعزيز مراقبة الأمراض والاستخبارات الوبائية، وتعزيز قدرات الأمن الصحي لأفريقيا.
وأشارت المنظمة إلى شمول المرحلة الأولى 6 دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي؛ المغرب وتونس وغامبيا ومالي وناميبيا وجنوب أفريقيا، وسيجري توسيعها لاحقًا لتشمل دولًا إضافية.
انتشار حمى الضنكأكدت المنظمة تسجيل تفشي واسع النطاق لحمى الضنك في أمريكا الجنوبية، حيث جري الإبلاغ عن نحو 3 ملايين حالة إصابة واشتباه.
وأوضحت أن أكثر الإصابات في البرازيل وبيرو وبوليفيا، التي أبلغ بها عن 1302 حالة وفاة.
Health is central to success of the @GlobalGoalsUN by 2030 but progress is lagging. Closer collaboration among multilateral agencies is one way to support countries to accelerate progress & is more urgent than ever. Learn here how multilateral agencies under the Sustainable... pic.twitter.com/XHT1fT9GZ7
— World Health Organization (WHO) (@WHO) July 17, 2023وأكد مدير عام المنظمة الدكتور، تيدروس أدهانوم، دخول المفاوضات بشأن اتفاقية عالمية للوقاية والتأهب للأوبئة والاستجابة لها، مرحلة حاسمة، مشيرًا إلى عقد لجنة الصياغة والتفاوض اجتماعها السادس الأسبوع الجاري في جنيف، ومناقشتها حاليًا لمسألة الإعلان عن حالات الطوارئ الصحية التي تثير القلق الدولي والأوبئة.
أزمة المناخ تهدد البشريةدعت المنظمة الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، محذرة من أن موجة الحر التي تضرب أوروبا والجزء الشمالي من العالم لها آثار مدمرة على الصحة والرفاهية، وأن هناك حاجة ملحة للتصدي العالمي الفعال لأزمة المناخ التي تشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية.
From fighting disease outbreaks to treating cancer, the latest scientific research is key to solving the health challenges people face today. By staying ahead of the curve and monitoring new innovations, we can better prepare for the future //t.co/fBjXy9tyWB pic.twitter.com/Fc3e8YuDvf
— World Health Organization (WHO) (@WHO) June 30, 2023وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف قال مدير عام المنظمة الدكتور، تيدروس أدهانوم، إن عددًا كبيرًا من دول الشمال تعاني من ارتفاع شديد في درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية وظاهرة النينو.
وأشار إلى أن اكثر الفئات الأكثر تضررًا هي الأكثر ضعفًا، كالمسنين والأطفال والفقراء والمشردين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.
وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.
وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.
وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.
أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.
وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.
ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.
ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.