انطلاق سباقات رالي حائل الدولي 2024 بالسعودية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أطلق الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل تويوتا الدولي 2024، اليوم، الخميس، شارة بدء سباق الرالي في عامه الـ 19، الذي يُمثّل الجولة الأولى لموسم 2024 من كأس العالم لراليات "باها"، والجولة الافتتاحية من كأس الشرق الأوسط "باخا"، والجولة الافتتاحية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية.
وثمن أمير حائل - خلال حفل الإطلاق الذي أقيم بمركز المغواة الوطني بحائل، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)- دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، لرياضة المحركات في المملكة التي قفزت من خلالها لمراحل متقدمة إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن محطة حائل في بطولتي كأس العالم للراليات والشرق الأوسط من أثرى المحطات تنظيماً وتفاعلاً جماهيرياً وتقديماً للخدمات اللوجستية والفعاليات المصاحبة للرالي، معربا عن تطلعه لوصول السائقين بالسلامة لخط النهاية وتحقيق التميز الكبير فنياً.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن رالي حائل بوجوده على خارطة البطولات العالمية، يضاعف من أهميته للمملكة وانعكاساته الاقتصادية والرياضية والثقافية مما يُمكّن حائل سياحياً من استقبال ضيوفها وأبطال الراليات من مختلف دول العالم حيث تجاوزت عدد جنسيات المشاركين 24 جنسية -وهو ما يعد رقما متميزا.
بدوره، أكد الأمير خالد بن سلطان الفيصل العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن رياضة المحركات في السعودية حققت إنجازات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية بفضل الدعم الكبير والمتواصل من قيادة المملكة.
وأشار الأمير خالد -في كلمة خلال حفل الإطلاق- إلى أن رياضة المحركات حظيت خلال فترة قصيرة بشعبية كبيرة في أوساط الشباب في السعودية حتى صارت واحدة من من أهم الرياضات ومن أكثرها متابعة.
وعقب إطلاق شارة بدء السباق، انطلقت المرحلة الاستعراضية الخاصة من منطقة "قرين عنز" البالغ مسافتها 3 كيلومترات.
اقرأ أيضاً8 سباقات في انطلاق اليوم الأول للبطولة العربية لدراجات المضمار بالقاهرة
وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لانطلاق ماراثون الأهرامات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطولات العالمية السعودية المملكة العربية السعودية رالي حائل الدولي عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة “الأفضل إقليميا في الشرق الأوسط”
حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025، خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات الذي أقيم اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد.
ويأتي هذا التتويج للمرة الرابعة بعد حصول المطار على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط للعام 2020 و2021 على التوالي، وكذلك العام الماضي 2024, إضافةً إلى حصوله على عدد من الجوائز والاعترافات الدولية والمحلية، التي جعلته من بين أفضل المطارات العالمية وفقًا لتصنيف سكاي تراكس.
وتُسهم هذه الجائزة في ترسيخ مكانة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بين أفضل المطارات العالمية، إذ حافظ على المركز الـ50 ضمن أفضل 100 مطار عالمي، والمركز الخامس عالميًا بصفته أفضل مطار فئة ( 10-20) مليون مسافر، إلى جانب حصوله على العديد من الجوائز التي تؤكد تميزه في تقديم تجربة سفر استثنائية وخدمات تشغيلية متطورة.
وكان مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي قد استقبل بنهاية عام 2024 قرابة 12 مليون مسافر؛ مما يعكس النمو المستمر في حركة السفر والطلب المتزايد على الوجهات التي يخدمها المطار, وستبدأ أعمال المرحلة الثانية لتوسعة المطار بإنشاء صالة سفر دولية جديدة على مساحة 53 ألف متر مربع وطاقة استيعابية تصل لخمسة ملايين وخمس مئة ألف مسافر سنويًا، إضافة إلى تطوير الصالة الحالية، وبنهاية عام 2027 ستصل الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر سنويًا.
وخلال عام 2024 أيضًا وصل عدد الوجهات الدولية والمحلية إلى 59 وجهة مباشرة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وشهدت قائمة الشركاء التشغيليين انضمام 5 شركات طيران جديدة ليصل إجمالي عدد شركات الطيران إلى 77 شركة, إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة لتشغيل رحلات مباشرة يومية بين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومطار لندن جاتويك ابتداءً من أغسطس 2025، بهدف دعم قطاع النقل الجوي وتسهيل وصول الزوار والمسافرين إلى المدينة المنورة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتشغيل المطارات المهندس سفيان عبدالسلام أن حصول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على جائزة سكاي تراكس العالمية للمطارات وتصويت العملاء له بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط، يعكس حجم الجهود الكبيرة المبذولة من الجميع والشركاء في الجهات ذات الصلة بالمطار بتوجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة, وإشراف الهيئة العامة للطيران المدني, مُثمنًا جهود الشركاء والجهات التشغيلية في المطار، الذين كان لتميزهم دور أساسي في تحقيق هذا الإنجاز.