نيويورك تايمز: أمريكا قد تعترف بدولة فلسطينية قريبا بهذا الخطوة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تعترف بدولة فلسطينية قريبا، وذلك بالتزامن مع وصول العلاقات بين تل أبيب وواشنطن لمستويات غير مسبوقة من التوتر بالتزامن حرب غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة قد تعترف قريبًا بدولة فلسطينية، وإن كانت ذات حدود وتفاصيل أخرى سيتم تحديدها لاحقًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الطرق التي يمكن أن تحدث بها تلك الخطوة، هي صدور قرار من الأمم المتحدة يعترف بفلسطين لا تقوم الولايات المتحدة بعرقلته.
وذكرت الصحيفة أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي يمر بوقف عصيب حاليا بسبب الخلافات حول رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية، وهو أمر يعارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما ينتقد مسؤولون في حكومته الرئيس الأمريكي بشكل علني ومتواصل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن أعلن في بداية الحرب تضامنه ودعمه الكامل لإسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين أول الذي شنته كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس.
وعقبت بأن الرد الانتقامي من قبل إسرائيل والذي أدى لمقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني هزت المسؤولين في واشنطن، بل ودفع بايدن ذاته لوصف الهجمات الإسرائيلية بـ"العشوائية".
اقرأ أيضاً
باحثة إسبانية: الاعتراف بفلسطين شرط أساسي للسلام.. وإلا فحماس ستزدهر
ولفتت الصحيفة أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من عواصف من قبل، مشيرة إنه كان لكل من الرئيسين السابقين باراك أوباما ورونالد ريجان خلافات كبيرة مع رؤساء الوزراء الإسرائيليين في ذلك الوقت.
ومع ذلك، وللمرة الأولى منذ عقود، يمضي كل جانب قدما دون أي اعتبار يذكر لما يريده شريكه.
وبحسب الصحيفة فإن التصويت في الأمم المتحدة على الدولة الفلسطينية سيكون رمزياً فقط طالما أن إسرائيل تحتل جزءاً كبيراً من الأراضي الفلسطينية.
لكن بالرغم من ذلك فإن سيشير إلى أن الصبر الأمريكي على إسرائيل بشأن هذه القضية قد وصل إلى أدنى مستوياته منذ عقود.
وذكرت أن ما قد يحجب كل هذه السيناريوهات هي عدم اليقين السياسي الهائل في كل من واشنطن وتل أبيب، فبايدن سوف يترشح لإعادة انتخابه ضد رئيس سابق يشارك نتنياهو في موقفه المتشدد تجاه الفلسطينيين وهو الجمهوري دونالد ترامب.
بدوره يتمسك نتنياهو بمواصلة وجوده بالسلطة، وإذا تمكن من الصمود بعد بايدن، فقد يجد في ترامب نظيرًا متسامحًا سيعيد ضبط العلاقات الأمريكية الإسرائيلية - بشروط نتنياهو.
اقرأ أيضاً
بالاعتراف بفلسطين يمكن لبريطانيا أن تكفر عن خطايا وعد بلفور
المصدر | نيويورك تايمز/ ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين دونالد ترامب الأمم المتحدة جو بايدن بنيامين نتنياهو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".