ما علاقة أدوية علاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا بمرض ألزهايمر..؟ دراسة تجيب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كان حوالي 55 بالمئة من الرجال يتناولون أدوية مثل الفياغرا وسياليس والفاردينافيل والأفانافيل، المسماة أيضًا بأدوية مثبطات فوسفوديستراز النوع 5، وهي تعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
اعلانأثبتت دراسة حديثة، أن استخدام أدوية علاج ضعف الانتصاب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوع من الخرف.
وكشفت الدراسة، أن الرجال الذين وُصف لهم دواء لعلاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا وسياليس كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر، بنسبة 18 في المئة.
تظهر هذه النتائج بعض الأمل في إمكانية إعادة استخدام هذه الأدوية للوقاية من نوع شائع من الخرف. ومع ذلك، يتطلب ذلك إجراء المزيد من التجارب السريرية لتحديد ما إذا كان هناك أي ارتباط.
وشملت الدراسة الجديدة في المملكة المتحدة ما يقرب من 270 ألف رجل تم تشخيص إصابتهم بضعف الانتصاب، ولم يعانوا من أي مشاكل في الإدراك في بداية الدراسة.
وكان حوالي 55 بالمئة من الرجال يتناولون أدوية مثل الفياغرا وسياليس والفاردينافيل والأفانافيل، المسماة أيضًا بأدوية مثبطات فوسفوديستراز النوع 5، وهي تعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
علاقة مباشرةووفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة "Neurology" أوعلم الأعصاب، وجد الباحثون أن هناك علاقة بين الأدوية وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وأن تأثير هذه العلاقة كان أقوى لدى الأشخاص الذين تناولوا العقاقير بشكل متكرر.
وقالت الدكتورة روث براور، الباحثة الرئيسية في كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن، في بيان إنه "على الرغم من تحقيق تقدم في العلاجات الجديدة لمرض الزهايمر، والتي تهدف إلى إزالة لويحات الأميلويد في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من المراحل المبكرة من المرض، إلا أن هناك حاجة ملحة لتطوير علاجات قادرة على منع أو تأخير تطور مرض الزهايمر".
وأضافت براور أنه "يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج ولفهم المزيد حول الآليات والفوائد المحتملة لهذه الأدوية، بالإضافة إلى دراسة الجرعة الأمثل".
وتشير الدراسات إلى أن التجارب العشوائية التي تتم مراقبتها وتشمل كلا الجنسين يمكن أن تكون مفيدة في تأكيد ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين الأدوية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ويُعدّ هذا المرض أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا، حيث يؤثر على حوالي 7.8 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي. ومن أهم أعراضه تراجع وظيفة الذاكرة والمهارات العقلية.
وتم تطوير أدوية لعلاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا في البداية كعلاج لارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية.
فياغرا، عقاقير لعلاج ضعف الانتصابCanvaوأشار الباحثون إلى أن بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أظهرت "فوائد محتملة لهذه الأدوية على الجهاز العصبي".
وكان هناك 8.1 حالة من ضعف الانتصاب لكل 10000 رجل في الدراسة، وتم مراقبة هؤلاء المشاركين على مدار فترة من الزمن.
بالمقابل، كان هناك 9.7 حالة من كل 10,000 شخص لم يستخدموا العقاقير. أما متوسط عمر المشاركين في بداية الدراسة فقد قُدّر ب 58.5 عامًا، وكان معدّل فترة المتابعة 5.1 عامًا.
دراسة: المنشطات الجنسية "كالفياغرا" قد تعالج مرضى"قصور القلب"طلب الحكومة البرازيلية شراء حبوب فياغرا للجيش يثير جدلا على مواقع التواصلالجيش البرازيلي ينفق مبالغ طائلة لشراء فياغرا وأعضاء جنسية مكملة موجهة للعسكريينوقال الدكتور إيفان كويشيف، كبير الباحثين السريريين في جامعة أكسفورد والعالم السريري في Dementias Platform UK، في بيان له، إن الدراسة كانت محدودة بسبب "صعوبة استنتاج العلاقات السببية في الدراسات الوبائية".
ومن وجهة نظر الباحث الذي لم يشارك في الدراسة، يتم تناول أدوية ضعف الانتصاب هذه عند الضرورة وبشكل عام، ولذلك يكون من الصعب تحديد الجرعة المناسبة وعدد المرات التي يجب تناولها من قبل الرجال.
وأضاف أن الارتباط بمرض الزهايمر أمر مثير للجدل خاصةً وأن هناك نسبة كبيرة من حالات الخرف التي تم تشخيصها على أنها مرض الزهايمر تحمل مسببات أو أمراضا إضافية أو بديلة.
وتعتبر إعادة استخدام الأدوية المتاحة بالفعل للوقاية من الخرف خطوة واعدة، ومن الممكن أن توضح التجارب السريرية فعالية هذه الأدوية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المصابون بألزهايمر في طوكيو يتلقون دواء جديدًا يزيل البروتينات الغريبة من الدماغ إدارة العقاقير الأمريكية تمنح الترخيص الكامل لدواء جديد لمرضى ألزهايمر عقار تجريبي من شركة "إلاي ليلي" الأمريكية يثبت قدرته على إبطاء التدهور المعرفي لمرضى ألزهايمر المملكة المتحدة مخدرات وعقاقير دراسة بريطانيا مرض ألزهايمر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية خاصة| بلينكن يغادر إسرائيل خالي الوفاض وعدد القتلى في قطاع غزة يرتفع إلى 27 ألفًا و840 يعرض الآن Next بسبب النقص في القمح.. مطحنة في غزة تلجأ إلى علف الطيور لصناعة الدقيق يعرض الآن Next مقتل 5 ضباط في هجوم مسلح شمال غرب باكستان بالتزامن مع الاقتراع العام يعرض الآن Next إبحار أول سفينة ألمانية في مهمة للاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر يعرض الآن Next من هم "الأسرى الأقوياء" في السجون الإسرائيلية.. أحدهم يمضي عقوبة تاريخية بـ67 مؤبدا اعلانالاكثر قراءة ارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024 تغطية خاصة| غزة حيث لا هدوء ولا أمان.. قصف ونزوح ونتنياهو يرفض شروط حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا مقتل 26 شخصا في انفجارين استهدفا مكاتب مرشحين غرب باكستان قبل يوم من الانتخابات شاهد: الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ينهار باكياً أمام "الحائط الغربي" في القدس LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس الحرب في أوكرانيا الحوثيون الشرق الأوسط Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة دراسة بريطانيا مرض ألزهايمر إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس الحرب في أوكرانيا الحوثيون الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الاتحاد الأوروبی بمرض ألزهایمر ضعف الانتصاب یعرض الآن Next هذه الأدویة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.