من تل أبيب.. بلينكن محذرا إسرائيل: لا يمكن استخدام 7 أكتوبر كترخيص لتجريد الآخرين من إنسانيتهم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت صحيفة إسرائيلية إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبعد محادثات مع القادة الإسرائيليين، وجه انتقادات قاسية لحملة الجيش الإسرائيلي في غزة.
إقرأ المزيدوأفادت "تايمز أوف إسرائيل" بأنه وفي توبيخ لاذع لإسرائيل بشأن الحرب في غزة، حذر أنتوني بلينكن تل أبيب من أنها لا تملك "ترخيصا لتجريد الآخرين من إنسانيتهم".
وقال بلينكن في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: "لقد تم تجريد الإسرائيليين من إنسانيتهم بأفظع طريقة في 7 أكتوبر، ويتم تجريد الرهائن من إنسانيتهم كل يوم منذ ذلك الحين، لكن هذا لا يمكن أن يكون بمثابة ترخيص لتجريد الآخرين من إنسانيتهم".
ولم يخف البيت الأبيض استياءه من إسرائيل بسبب عدد الخسائر المدنية في الأرواح في قطاع غزة والوضع الإنساني طوال الحرب، لكن الانتقاد يوم الأربعاء كان الأقسى حتى الآن، وفق ما نقلته الصحيفة.
وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أن بلينكن خصص جزءا من تصريحاته لهذه القضايا بعد يوم من الاجتماعات مع القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
إقرأ المزيدوصرح بلينكن بأن: "الأغلبية الساحقة من الناس في غزة ليس لها علاقة بهجمات 7 أكتوبر، إن العائلات في غزة التي يعتمد بقاؤها على المساعدات التي تصلها من إسرائيل هي مثل عائلاتنا تماما، إنهم أمهات وآباء، أبناء وبنات، يريدون كسب عيش كريم، وإرسال أطفالهم إلى المدرسة، والتمتع بحياة طبيعية وهذا كل ما يريدونه".
وأضاف "لا يمكننا ويجب ألا نغفل عن ذلك، ولا ينبغي أن نغفل عن إنسانيتنا المشتركة".
وأكد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة ضغطت وما زالت تضغط على إسرائيل بطرق ملموسة لتعزيز حماية المدنيين والحصول على المزيد من المساعدة لمن يحتاجون إليها.
وأشار إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات مهمة بشأن بدء تدفق المساعدات، ثم مضاعفتها خلال الهدنة الأولى في أواخر نوفمبر، وفتح ممرات مدنية وفتح معبر كرم أبو سالم الحدودي، مشيرا إلى أنه ونتيجة لذلك، تتدفق المساعدات إلى المزيد من الأماكن في غزة أكثر من أي وقت مضى منذ 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدوشدد الوزير على أن إسرائيل يجب أن تضمن عدم عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة لأي سبب من الأسباب، من قبل أي شخص، في إشارة إلى الاحتجاجات المدنية التي قام بها الإسرائيليون في معبر كيرم شالوم.
ودعا علنا إسرائيل للمرة الأولى إلى إعادة فتح بيت حانون (معبر إيرز) أقصى شمال غزة، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات إلى شمال القطاع بشكل مباشر أكثر.
في الوقت نفسه، حذر بلينكن من حصيلة القتلى اليومية المرتفعة للغاية التي تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية إلحاقها بالمدنيين الأبرياء.
كما دعا بلينكن إلى "مسار ملموس ومحدد زمنيا ولا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل تعيشان في سلام وأمن، وتشمل هذه الرؤية إسرائيل مندمجة بالكامل في المنطقة، مع علاقات طبيعية مع الدول الرئيسية بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية من إنسانیتهم فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".