غوتيريش يعين منسقاً مقيماً للأمم المتحدة في اليمن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، منسقاً مقيماً للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن بموافقة الحكومة اليمنية، خلفا لـ “ديفيد جريسلي”.
وذكر موقع الأمم المتحدة، أن غوتيريش عين “جوليان هارنيس” منسقا مقيماً للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن، والذي تولى منصبه في الرابع من شهر فبراير الجاري.
وعمل “هارنيس” لمدة تزيد عن 30 عامًا في مجال التنسيق التنموي والمساعدات الإنسانية والإدارة، وقبل تعيينه في اليمن، عمل كمنسق مقيم للأمم المتحدة في جمهورية باكستان الإسلامية.
كما شغل منصب نائب منسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومن قبل شغل منصب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نيجيريا، وممثل اليونيسف في اليمن وغينيا، بالإضافة إلى مناصب إنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ولبنان وإندونيسيا.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عدن.. مباحثات مع مسؤول أممي بشأن العمل الإنساني للعام الجاري
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، د. نزار باصهيب، الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن د. إيمان الشنقيطي، عددًا من الموضوعات المتعلقة بمستجدات العمل الإنساني خلال العام الجاري.
وتطرق اللقاء، الذي ضم مدير مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن لوريك بوستينا، وعدد من المختصين بالوزارة، إلى سير العمل بالمساعدات والمشاريع التنموية والإغاثية المنفذة من قبل المنظمات الأممية والممولة من المنح الأمريكية ومدى تأثير توقف هذه المنح، وفق وكالة سبأ الرسمية.
كما بحثا الجانبان الإجراءات الجارية لإطلاق مؤتمر دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وكيفية التعامل مع الأنشطة والمشاريع القادمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على ضوء تصنيف الحوثي منظمة إرهابية والانتهاكات التعسفية المستمرة من قبل المليشيات الحوثية تجاه اعتقال الموظفين العاملين بالعمل الإنساني.
واستعرض د. باصهيب، الوضع العام في البلاد وجهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار إلى تداعيات توقف بعض المشاريع والمساعدات على الحالة الإنسانية جراء العجز الناتج من خفض التمويلات وتوقف المنح الأمريكية المقدمة للمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وإمكانية سد الثغرات التمويلية لاستكمال المشاريع الجاري تنفيذها.
ولفت د. باصهيب، إلى توجهات الحكومة حول كيفية التعامل مع التطورات والأحداث الجارية والرؤى الممكنة لتوحيد وتعزيز الجهود المشتركة مع شركائها من المنظمات الأممية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
من جانبها، أوضحت نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن، أن الأمم المتحدة حريصة على متابعة اثر توقف الدعم الأمريكي على بعض الأنشطة ودراسة أبعاده والتواصل مع الحكومة الشرعية للاطلاع عن أي مستجدات.
وأكدت دعم الأمم المتحدة لجهود توجهات الحكومة في التخفيف من الأزمة الإنسانية وبذل الجهود والتنسيق مع كافة الشركاء لاستمرار تقديم المساعدات وتنفيذ المشاريع.