لأول مرة.. مصر تستضيف مؤتمرا دوليا لتطوير الرياضة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحتضن مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤتمرا دوليا ضخما لتطوير الرياضة في العالم خلال المرحلة المقبلة.
يترأس محمد فضل، عضو اتحاد الكرة السابق، المؤتمر الذي يحمل عنوان "Football Access Summit"، والمقرر إقامته في زد بارك، خلال يومي 16 و17 فبراير الجاري، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
يشارك في المؤتمر أكثر من 70 متحدثًا من ممثلي الاتحاد الدولي (FIFA) ، والاتحاد الإفريقي (CAF) ، وLa Liga ، ورابطة الدوري الإيطالي (Seria A)، والدوري الوطني لكرة السلة الأمريكي (NBA) بالإضافة إلى ممثلين عن اتحادات وأندية عربية وأوروبية، ومحلية، بهدف تبادل الخبرات حول أحدث الأنظمة والتقنيات لتعزيز نمو صناعة الرياضة في العالم.
تأتي هذه المبادرة في إطار دعم وتنمية مهارات الشباب المهتمين بمجال الرياضة حيث تعكس المؤتمرات العالمية التي تنظمها مصر، ومن بينها "زد بارك" ومجمع ملاعب زد بالشيخ زايد، التفرد والقدرة على استضافة الفعاليات الرياضية والفنية على مستوى عالمي.
وقال محمد فضل رئيس المؤتمر: "أصبحت الرياضة في الوقت الحالي قطاعًا حيويًا وموردًا استراتيجيًا للعديد من الدول، ولدينا الفرصة لاستغلال هذا القطاع بفاعلية في مصر".
وأضاف: نشعر بأهمية تعزيز هذه الصناعة من خلال توفير الفرص للكفاءات المصرية المتميزة، لهذا الغرض قد جاءتني فكرة استقطاب شخصيات رياضية بارزة ومؤثرة، وكبار الشخصيات في ميدان الرياضة، بهدف الاستفادة من خبراتهم القيمة.
وتابع: يتمثل الهدف الرئيسي في تطوير الرياضة بشكل عام لتحقيق تقدم يسهم في رفع مكانة مصر في هذا المجال ونسعى لتحقيق ذلك عبر استخدام كافة الوسائل الممكنة، والتحدث بشكل مستفيض حول الإجراءات والخطط المستقبلية لتحسين الأوضاع الرياضية".
وقررت الجهات المسئولة عن المؤتمر، تعيين المهندس هاني أبو ريدة، عضو المجلس الأعلى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي "كاف"، رئيسا شرفيا للمؤتمر.
وقال أبو ريدة تعليقا على المشاركة في هذا الحدث: أشعر بسعادة كبير لتقديم هذه المبادرة، حيث أتممت دعوة كبار الشخصيات الرياضية الدولية للمشاركة في المؤتمر".
وأضاف: هدفنا هو توفير منصة مثالية لهؤلاء الخبراء الرياضيين البارعين ليشاركوا خبراتهم ومعلوماتهم مع الأشخاص المهتمين والمخلصين لتطوير كرة القدم وصناعتها بشكل عام".
وتابع: نحن واثقون من أن حضور هؤلاء الشخصيات البارزة سيسهم بشكل كبير في إثراء المحتوى الرياضي وتقديم إلهام للمهتمين بمجال كرة القدم. و يعكس هذا الجهد التزامنا بتعزيز التبادل الثقافي وتعزيز التعاون الدولي في ميدان الرياضة.
وأتم: روح الريادة في تحقيق هذه المبادرة، مجتمعًا، حيث يلتقي الاحتراف والشغف لتحقيق التحول في صناعة الرياضة في مصر والشرق الأوسط".
وقال هيثم عبد العظيم، الرئيس التنفيذي للشركة المساهمة في تنظيم المؤتمر: "نفتخر بتطوير منشآت رياضية قوية قادرة على استضافة فعاليات دولية، ونسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز الاستثمار الرياضي وبناء قاعدة قوية للناشئين في مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر دولي تطوير الرياضة محمد فضل الریاضة فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.