تحذير لهذه الفئات.. نصائح مهمة للحماية من عواصف أمشير «أبو الزعابيب»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء شهر «أمشير» الذي من المعروف أنه أعنف الشهور القبطية، حيث يطلق عليه الكثيرون عليه «أبو الزعابيب» لكثرة العواصف الترابية، فهو يسبب قلقا للعديد من مرضى الحساسية والجيوب الأنفية ما يجعلهم يبحثون عن نصائح لتجنب الإصابة بأي مخاطر خلال هذا الشهر.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن السيطرة على أمراض الحساسية خلال العواصف الترابية ليس أمرا صعبا، لذلك يجب على الأشخاص تجنب الأتربة قدر المستطاع، وأيضا يُفضل عدم مغادرة المنزل خلال هبوب الرياح العاتية، بالإضافة إلى العواصف المثيرة للرمال والأتربة.
وجاءت من ضمن النصائح التي قدمها «بدران» لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية خلال العواصف الترابية تغيير الملابس المستخدمة خارج المنزل وغسلها عند العودة، بالإضافة إلى الاستحمام بمجرد العودة للمنزل وأيضا غسل الوجه واليدين والأنف فور الوصول للعمل أو مقر الدراسة عدة مرات خلال اليوم وتجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لأنها تجمع الأتربة، ومن الضروري الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف به من الطبيب المعالج وعدم استخدام العدسات اللاصقة خلال العاصفة الترابية.
حالة الطقسوكانت هيئة الأرصاد الجوية أنَّه من المتوقع استمرار استقرار الأحوال الجوية على مدار يومي الأحد والاثنين، حيث خلال هذه الفترة تكون هناك شبورة مائية على عدة مناطق منها جنوب سيناء وشمال الصعيد وأيضا السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الأرصاد الجوية شهر أمشير شبورة مائية مرضى الحساسية العاصفة الترابية العواصف الترابیة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في احتفالية دشن خلالها مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.
وكشفت الدراسة أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة. ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.
وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكوارث الطبيعية حتى في الأوقات العادية، أن تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.
وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل هذه الأنظمة أشكالاً متنوعة، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.
واستعرضت الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وسلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.