رئيس البرازيل السابق مشتبه به في محاولة انقلاب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سيسلم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو جواز سفره لسلطات بلاده بعدما استهدفته عملية للشرطة، اليوم الخميس، للاشتباه بتنفيذه "محاولة انقلاب" على خلفية أعمال شغب وقعت في 8 يناير 2023 في برازيليا، حسبما أكد أحد محاميه.
وكتب فابيو واجنغارتن، المحامي والمقرب من الرئيس السابق على موقع "اكس"، "بناء على القرارات المتخذة اليوم"، سوف "يسلم (بولسونارو) جواز سفره للسلطات".
وأعلنت الشرطة الفدرالية، في بيان، أنها أطلقت عملية واسعة النطاق، شملت 33 مداهمة و4 مذكرات توقيف، في إطار تحقيق بشأن "منظمة إجرامية شاركت في محاولة انقلاب (...) للحصول على مزايا سياسية مع إبقاء الرئيس آنذاك في السلطة"، في إشارة إلى جايير بولسونارو.
وفشل الرئيس السابق اليميني في أكتوبر 2022 في اقتراع لإعادة انتخابه بعدما تولى السلطة من 2019 إلى 2022، وفاز الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بهذه الانتخابات.
وفي 8 يناير 2023، بعد أسبوع على تنصيب لولا دا سيلفا، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقار القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا وألحقوا بها أضرارا جسيمة.
وذكّرت أعمال الشغب باقتحام الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021 من جانب أنصار الرئيس آنذاك دونالد ترامب لمنع المصادقة على فوز خصمه الرئيس جو بايدن.
وأكدت الصحافة البرازيلية أن عملية الشرطة، اليوم الخميس، استهدفت أربعة جنرالات بينهم والتر براغا نيتو، وزير الدفاع السابق والمرشح لمنصب نائب الرئيس إلى جانب بولسونارو، ووزير الأمن القومي السابق أوغستو هيلينو.
والأسبوع الماضي، استهدفت عملية أخرى للشرطة أحد أبناء بولسونارو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل محاولة انقلاب
إقرأ أيضاً:
عملية إطلاق النار "الأسوء" في السويد.. سوريون من بين الضحايا
أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين ضحايا إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص الثلاثاء في مدينة أوريبرو في وسط السويد.
وقالت السفارة في بيان إنها "تتقدم بأصدق المواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء".
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة السويدية أن نحو 10 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو، غرب ستوكهولم.
وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إنه يعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى.
وأكد محققون سويديون في مؤتمر صحفي أن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوما إرهابيا.
ولم يكن الجاني المشتبه به معروفا للشرطة ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقد وصف هذا الحادث بكونه أسوء عملية طلاق نار في السويد، حيث تعتبر حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جدا في البلاد. وقد وصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز المجتمع بأسره حتى الصميم".