أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع الحالي في رفح ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة إذا ما استمر الوضع الأمني على هذا المنوال مع اتساع رقعة العملية العسكرية والأعمال العدائية لتطال محافظة رفح.

وقال الدكتور مهنا - في مداخلة هاتفية لقناة النيل الإخبارية - "إن محافظة رفح تشكل 20% فقط من المساحة الكلية لقطاع غزة و يتكدس بها أكثر من مليون ونصف نازح ونازحة في انعزال تام عن شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء ومعاناة يومية في الحصول على الغذاء، وفي ظل انعدام مقومات النظافة مما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض المعدية و المتفشية".

وأضاف أن حصار المستشفيات وتحويلها إلى ساحات للمعارك صعب على النازحين الوصول إلى الخدمات الصحية خاصة وأن المستشفيات القليلة المتبقية تصارع من أجل البقاء في خان يونس، وإذا خرجت المستشفيات الثلاثة المتبقية وهي مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، سوف تنهار المنظومة الصحية في قطاع غزة بالكامل.

وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحاول بذل كافة الجهود الممكنة في ظل المساحة الإنسانية الضيقة التي تتحرك بها طواقم اللجنة والطواقم الإنسانية الأخرى ولكن لا يمكننا تحقيق استجابة إنسانية في ظل ارتفاع الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير كنتيجة لهذه الحرب المستمرة ومحدودية الدعم الإنساني الذي يتم السماح له بالدخول إلى القطاع والذي لا يتناسب مع حجم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بشكل مستمر، وغياب التدابير الأمنية اللازمة حتى نستطيع التحرك وإحداث تغيير إيجابي على الأرض.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "المرجو الآن هو أن نشهد الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فالجهود السياسية وحدها هي التي من الممكن أن تضع حدا لهذه المأساة لأن ما يحدث هو فوق قدرات كافة العاملين في القطاع الإنساني".

اقرأ أيضاًرئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجديدة تستعد لزيارة موسكو

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن فقد الاتصال مع طواقمه بغزة.. و«الصحفيين الفلسطينيين» ترد

«الدولية للصليب الأحمر»: مستشفيات شمال غزة لم تعد قادرة على تقديم أي خدمات جراحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الصليب الأحمر المستشفيات كارثة إنسانية مجمع ناصر الطبي اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!

 
برلين (د ب أ)


قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، إنه سينام لأربعة أسابيع عندما يرحل عن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، ولكنه اعترف أنه سيظل قلقاً ويتقلب في نومه بسبب المخاوف المتعلقة بمستقبل الألعاب الأولمبية.
وقال باخ «71 عاماً، الذي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ 12 عاماً، لمجموعة صحف «راداكتيونز نيتزفيرك دويتشلاند»:«في البداية، سأنام لمدة أربعة أسابيع على الأقل».
وأضاف: «لا يمكنني سوى أن آمل أن تظل سياستنا القائمة على القيم كما هي، وألا تتحول الألعاب إلى صفقة تجارية تقليدية».
ويتنافس سبعة مرشحين على خلافة توماس باخ في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستعقد في اليونان من 18 إلى 21 مارس.
وتابع باخ: «خليفتي يجب أن يحافظ على وحدة الحركة الأولمبية».
وأوضح: «نظراً لزيادة أهمية الألعاب الأولمبية، يريد الكثير من الأشخاص نصيبهم من كعكة النجاح. وفي النظام العالمي الجديد الذي يتبلور، ستحاول الكتل الجديدة جذب الحركة الأولمبية والألعاب إلى جانبهم».
تعرض باخ لانتقادات لفترة طويلة بسبب التوسع التجاري للألعاب الأولمبية في الفترة السابقة، وكذلك بسبب علاقته التي ينظر إليها على أنها وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.
وقال باخ: «عملنا بشكل جيد للغاية معه، وبعد فترة قصيرة من دورة سوتشي الأولمبية، أصبح تعاطي المنشطات المدعوم من الدولة في روسيا أمراً علنياً، مما ألقى بظلاله بشكل كبير على العلاقة. 

 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري
  • شركة كهرباء غزة: انقطاع التيار لأكثر من 519 يومًا يشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • الصليب الأحمر في سوريا يطالب بوصول آمن للمسعفين لمناطق الاشتباكات
  • رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!
  • روسيا تحذر من تباعات التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع التومي تحديات اللامركزية في ظل الوضع الحالي
  • بري عرض مع وزير الداخلية للاوضاع واستقبل رئيسة الإتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر
  • سلام استقبل سفير دولة قطر ورئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر