رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفية خديجة بن شوبان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، تعازيها، لأسرة الصحفية خديجة بن شوبان، المعروفة بـ”صوفيا شوبان” عميدة الصحافيين بالتلفزيون الجزائري.
وجاء في رسالة التعزية: “بقلوب مفجوعة، راضية بقضاء الله وقدره. تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله، الصحفية خديجة بن شوبان.
وأضافت: “وعلى إثر هذا المصاب، تتقدم المديرية العامة للاتصال إلى عائلة الفقيدة وإلى الأسرة الإعلامية كاف. بأصدق التعازي وعميق المواساة.مع التضرّع إلى المولى عزّ وجلّ، أن يتغمّدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهاكا" توجه انذارا لراديو شدى إف إم بسبب برنامج ديني انتقد خروج المرأة للعمل والاختلاط في المدارس
علمت اليوم 24 أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، قررت توجيه إنذار لشركة « شدى راديو »، صاحبة راديو « شدى اف ام »، بسبب ما تضمنه برنامج إذاعي من عبارات اعتبرت أنها تمس النساء ومكانتهن في المجتمع.
واتخذ القرار بعد مداولة مجلس الهيئة خلال اجتماع 25 مارس 2025، أقر خلاله المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بعدم احترام شركة « شدى راديو » التي تقدم الخدمة الإذاعية « شدى إف إم » للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل والمتعلقة بالنهوض بثقافة المساواة بين الجنسين وبالتحكم في البث
ياتي ذلك بعد شكاية لفدرالية رابطة حقوق النساء وجهتها في 17 دجنبر 2024، إلى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قصد التدخل من أجل إيقاف « برنامج يسيء إلى صورة وكرامة النساء على إذاعة « شذى إف إم »، وتحقير النساء وإساءة تمثيلهن في بعض المنابر الإعلامية.
وجاء في الشكاية « لقد تابعنا في الأونة الأخيرة برنامجاً يبث على الهواء من إذاعة راديو شدى اف أم » باسم « دين ودنيا » من تنشيط عبد الرحمان سكاش يوم 15 نونبر الساعة الحادية عشرة ونصف، يقول فيه إن السبب الرئيسي لانحراف الشباب هو خروج المرأة للعمل ويؤكد على أن خراب التعليم وفشله سببه الرئيسي هو الاختلاط بين الجنسين.
واعتبرت الجمعية النسائية أن « البرنامج يسيء الى صورة النساء المغربيات ويعزز الصور النمطية تجاههن »، حيث انه يتضمن محتوى يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، خاصة حقوق النساء، فبدلاً من تعزيز مكانتهن ودورهن الفعال والريادي في الاسرة والمجتمع، فإنه « يساهم في نشر ثقافة التمييز والتحقير وينشر الجهل والعنف والكراهية بين النساء والرجال داخل الأسرة والمجتمع ويعاكس الدستور والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب ».
وطالبت الفيدرالية بالتدخل لوقف هذه الإساءات والحث على مراجعة هذه الممارسات، والالتزام بتغطية إعلامية أكثر موضوعية وإنصافا، تبرز إنجازات النساء وتسلط الضوء على قضاياهن بشكل يتسم بالاحترام والوعي. كما ندعو إلى تعزيز التدريب على قضايا النوع الاجتماعي في المؤسسات الإعلامية لضمان تمثيل عادل و متوازن.
كلمات دلالية الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري شدى اف إم