أكد فولكر تورك المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن التدمير الواسع النطاق للمتلكات في قطاغ غزة والذي لاتبرره الضرورة العسكرية ويُنفذ بصورة غير قانونية وتعسفية يرقى إلى اعتباره انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة وجريمة حرب.

وقال تورك -في بيان صحفي، اليوم /الخميس/- إن مكتبه سجل منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي عمليات تدمير وهدم واسعة النطاق من قبل قوات الجيش الإسرائيلى للبنية التحتية المدنية وغيرها بما فى ذلك المبانى السكنية والمدارس والجامعات في المناطق التي لا يوجد فيها قتال أو تلك التي لم يعد فيها قتال.

. مشيرا إلى أن اسرائيل لم تقدم أسبابا مقنعة لهذا التدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية.

وأوضح أن التقارير تُفيد بقيام القوات الإسرائيلية بتدمير جميع المباني داخل قطاع غزة والواقعة في نطاق كيلومتر واحد من السياج بين إسرائيل والقطاع بهدف إنشاء منطقة عازلة.. مشيرا إلى أن المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على سلطة الاحتلال تدمير ممتلكات الأفراد إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضى حتما هذا التدمير وأنه لا يبدو أن عمليات التدمير التى تُنفذ بهدف إنشاء منطقة عازلة لأغراض أمنية تتفق مع استثناء العمليات الحربية المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني.

وشدد على أن هذا التدمير للمنازل وغيرها من البُنى التحتية المدنية الأساسية يُفاقم نزوح المجتمعات التى كانت تسكن في تلك المناطق قبل تصاعد الأعمال العدائية.. قائلا "يبدو أنه يهدف أويؤدي لجعل عودة المدنيين الى هذه المناطق مُستحيلة".. مذكرا السلطات الاسرائيلية بأن التهجير القسري للمدنيين قد يُشكل جريمة حرب.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية السعودي يبحث هاتفيا مع نظيريه الأمريكي والفرنسي المستجدات في غزة ومحيطها

فصائل فلسطينية تعلن استهداف قوة إسرائيلية فى غزة ومقتل وإصابة أفرادها

مدير مستشفى غزة الأوروبي: الوضع الصحي في غزة أكثر من كارثي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقوق الإنسان قطاع غزة القانون الدولي غزة قوات الجيش حرب الجيش الإسرائيلى المباني

إقرأ أيضاً:

القومي لحقوق الإنسان ينظم  سلسلة جلسات حوارية  توعوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية تحت عنوان "التوعية بحقوق الإنسان في المدارس"، وذلك بمحافظة دمياط، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني " الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية".

شهدت الفعاليات حضور   ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط حيث أدار حوارا مع الطلاب حول حقوق الطفل،   أحمد موسى رئيس الاتحادات الطلابية بوزارة التربية والتعليم الذي قدم موضوع المشكلات السلوكية الصفية لدى الطلاب.

شارك في النشاط  25 من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين و157 من طلاب المدارس الابتدائية، حيث تم خلال اليومين الأوليين تأهيل المعلمين والأخصائيين لتنفيذ أنشطة وألعاب تعليمية تهدف إلى التوعية بحقوق الإنسان لدى الطلاب،  من خلال تقديم موضوعات حقوق الإنسان والشرعة الدولية ، إتفاقية حقوق الطفل، التربية الإيجابية وأهدافها،  إلى جانب تنفيذ أنشطة وتطبيقات عملية. قام بتقديم المحتوى كل من  مي حمدي ، بخيت عمر أعضاء أمانة لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس.  

وقد قام المعلمون والأخصائيون، في مرحلة تالية، بتنفيذ ورش عمل مع الطلاب على مدار ثلاثة أيام للتوعية بحقوق الإنسان ونبذ التمييز والعنف والتنمر، من خلال الأنشطة والألعاب.

جدير بالذكر أن محافظة دمياط تعد المحافظة الخامسة التي يتم فيها تنفيذ النشاط بعد  محافظات الأسكندرية والمنيا والإسماعيلية وبني سويف.

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية
  • أمانة حقوق الإنسان والشباب بـ «مستقبل وطن» تنظم ندوة بعنوان «مصر والمتغيرات العالمية 2025»
  • منير بنصالح يغادر مجلس حقوق الإنسان للعودة إلى مجال المال والأعمال
  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطّلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم  سلسلة جلسات حوارية  توعوية
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورش توعوية بمدارس دمياط