موسكو: الولايات المتحدة وبريطانيا لن تتمكنا من تدمير قدرات الحوثيين ولضرباتهما نتائج عكسية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك أن الولايات المتحدة وبريطانيا لن تتمكنا من تدمير إمكانات الحوثيين، فيما تؤدي الضربات لنتائج عكسية.
وأوضح ألكسندر كينشاك أنه من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة وبريطانيا من تدمير الإمكانات العسكرية للحوثيين، وأن "الهجمات على اليمن لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد في المنطقة ومشاكل في نقل البضائع البحرية العالمية".
وأضاف: "تصاعد التوتر في البحر الأحمر جاء إلى حد كبير نتيجة للتصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة اليمنية التي لم يتم حلها".
وأكد أن روسيا تدعو "بشكل أساسي ومستمر إلى ضمان سلامة الشحن الدولي. ومع ذلك، فإن العملية العسكرية التي بدأها الأمريكيون، والتي أسفرت عن هجمات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن، تؤدي في الواقع إلى نتيجة عكسية تماما".
وأشار إلى أن "الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن لها تأثير سلبي على عملية حل الأزمة في هذا البلد".
إقرأ المزيدوتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
وأكد الحوثيون مرارا أن عملياتهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة لندن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة وبریطانیا فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة.
وأشارت القناة الأمريكية إلى أن "المحللين يعتقدون أن عددا قليلا من القوات الخاصة الأمريكية سيشارك في العملية البرية"، والتي ستكون مهامها الرئيسية تحديد الأهداف وتوجيه الضربات الجوية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في منتصف مارس الماضي القوات الأمريكية بشن ضربات مكثفة ضد منشآت للحوثيين، ووفقا للقيادة المركزية للقوات الأمريكية، تهدف العملية لحماية المصالح الأمريكية.