زنقة 20 | الرباط
جدد المغرب، اليوم الخميس، التأكيد على تشبثه بسياسة صين واحدة، كأساس ثابت للعلاقات بين البلدين الصديقين.
وأكدت سفارة المغرب بالصين، أن هذا الموقف الثابت يرتكز على المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية للمملكة، التي تتسم بالثبات، والمسؤولية، والمصداقية، والتضامن، لاسيما فيما يتعلق باحترام مبادئ السيادة الوطنية، والوحدة الترابية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضاف البلاغ “تولي المملكة المغربية أهمية كبيرة لتطوير وتنويع علاقاتها مع جمهورية الصين الشعبية في كافة المجالات، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس شي جين بينغ، اللذين اتفقا على إرساء شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، بمناسبة الزيارة التاريخية لجلالة الملك لبكين في ماي 2016.
وتقدمت السفارة المغربية بمناسبة السنة الصينية الجديدة، بأحر تهانيها، وأطيب متمنياتها، بالتقدم والازدهار لسلطات وشعب جمهورية الصين الشعبية، معربة في الوقت ذاته عن ارتياحها لمتانة علاقات الصداقة والتعاون الجيد التي تربط البلدين الصديقين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد الصين لعدم التزامها بشراء طائرات “بوينغ”
يمانيون../
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس انتقادا حادا للصين على خلفية تراجعها عن إتمام صفقة لشراء طائرات من شركة “بوينغ” وذلك في سياق تصاعد التوترات ضمن الحرب التجارية المستمرة بين واشنطن وبكين.
وكتب ترامب في منصته “تروث سوشيال”: “يجب على شركة بوينغ الإعلان عن تخلف الصين عن سداد ديونها وعدم استلامها الطائرات الجميلة التي تعهدت بشرائها”.
وأضاف: “هذا مجرد مثال صغير على ما فعلته الصين مع الولايات المتحدة على مدار سنوات”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” كيلي أورتيبرغ في مقابلة مع “سي إن بي سي” يوم الأربعاء إن الصين توقفت عن استلام الطائرات بسبب الرسوم الجمركية، مضيفا أن بعض طائرات “737 ماكس” التي كانت متوجهة إلى الصين “تمت إعادتها إلى الولايات المتحدة”.
وفي منتصف أبريل الجاري، منعت السلطات الصينية، شركات الطيران الصينية من شراء طائرات “بوينغ”، والمعدات وقطع الغيار لها، وذلك في إطار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة .
ويمكن أن يكون لهذا الإجراء تأثير كبير على عمليات التصنيع والخدمات اللوجستية لشركة “بوينغ”، نظرا لأنه تم تجهير نحو 12 طائرة “بوينغ” 737 ماكس لصالح الأساطيل الصينية.
في الوقت نفسه، تدرس الصين تقديم الدعم لشركات الطيران التي تستأجر طائرات “بوينغ” لتعويض التكاليف المتزايدة.