وسط إقبال وحضور واسع من قبل الزائرين لفعاليات مهرجان عمان للابتكار2024م في نسخته الأولى، ناقشت فعاليات اليوم من خلال 9 حلقات إدارة المشاريع التقنية مع الذكاء الاصطناعي، وآليات إعداد مشاريع مختلفة في مجال الواقع الافتراضي، وكذلك فرص الأعمال للشركات الناشئة في القطاع الصناعي، ومراحل تأسيس الشركات الناشئة والشركات القائمة على الابتكار والتقنية الحديثة، إضافة إلى استهداف طلبة الجامعات والكليات من خلال حلقات عمل ركزت على مقاييس رفع جودة المشروع المبتكر، وتأهيل فريق من المتدربين لتصميم وصناعة العين الروبوتية وطباعتها، وتصميم وبرمجة الأطراف الصناعية، والتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، كما تضمن اليوم إقامة حلقة عمل حول الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير المنتجات.

وقال إبراهيم بن أحمد البلوشي، مدير مهرجان عمان للابتكار: إن المهرجان يتضمن 11 محطة صممت لتذليل التحديات التي تواجه المبتكرين في سلطنة عمان، وقام ضمن فعاليات المهرجان العديد من المسابقات يتنافس فيها المبتكرون أفرادا ومؤسسات لتوجيه المسار الصحيح للابتكار في البلاد، إذ أن الابتكار ركيزة من ركائز رؤية عمان 2040، مؤكدا أن المهرجان يستهدف غرس الابتكار في الناشئة والتفكير بطريقة مختلفة لصناعة الابتكار.

وأشار إلى أن هاكثون الطاقة تنافس فيه 38 مبتكرا من 5 دول خليجية، استعرضوا 20 فكرة في مجال الطاقة وهي إحدى أهم الأفكار لبناء المستقبل، كما تم تهيئة الأجواء للأسرة والأطفال من خلال محطات المهرجان لغرس الابتكار في الطفولة، أما فيما يتعلق بمسابقة "معا نبتكر" بمشاركة 191 مبتكرا من سلطنة عمان، وتم تصفيتهم إلى 31 مبتكرا يعرضون ابتكارهم للزوار، مشيرا إلى أن المشاركين في "معا نتبكر" سوف توفر لهم الخدمات التي يحتاجونها من الدعم لاستدامة ابتكاراتهم.

واستضاف المهرجان ضمن جلسة مقهى الابتكار جلسة "أول حاسب آلي صنع في عمان" وتحدث أحمد العامري، مسؤول المبيعات في شركة عنصر، عن مراحل تصنيع أول حاسب آلي صنع في سلطنة عمان وتسويق هذا المنتج الذي يفتح آفاق جديدة في صناعة التقنيات الحديثة محليا.

وتناول أحمد العامري مراحل البدايات والتجارب للوصول إلى المنتج النهائي لصناعة 3 حواسيب مخصصة للأعمال اليومية ولبيئة الأعمال وآخر صمم للمستقبل، واستعرض استراتيجية الشركة في تطوير الأجهزة من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات واحتياجات السوق المحلية والدولية، إضافة إلى الابتكار في تقنيات الأمان التي تتضمن الأجهزة المخصصة للتعامل مع البيانات المهمة والحساسة أو كل من تهمه مستويات الأمان العالية من خلال التكامل بين مستويات الأمان الثلاثة الأجهزة والبرامج الثابتة ونظام التشغيل.

وانتهى مساء أمس المشاركون في هاكثون الطاقة من عرض أفكارهم أمام لجنة التحكيم حيث سيتم إعلان الفائزين في حفل ختام مهرجان عمان الابتكار بعد غدٍ السبت.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الابتکار فی من خلال

إقرأ أيضاً:

لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟

إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعيهل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟تحريك الميت بالذكاء الاصطناعي

وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.

وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.

حكم استخدام الذكاء الاصطناعي

وأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.  

وأشار  إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.  

وأكد  أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.

كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.  

وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.

وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بالذكاء الاصطناعي.. طرق دبي تحدث نظام التحكم بإشارات المرور
  • “سدايا” توفر نظام رؤية حاسوبية بالذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود في المسجد الحرام وتحسين إجراءات دخول المعتمرين خلال شهر رمضان
  • سلطنة عمان تعزز مكانتها كوجهة جاذبة لاستثمارات الطاقة
  • لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
  • أرشفة ورقمنة أعمال المخرج علي بدرخان بالذكاء الاصطناعي
  • بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • هواوي تستعرض أحدث حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانات شبكات الجيل الخامس خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025
  • جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
  • إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي
  • ترقيات جامعة القاهرة بالذكاء الاصطناعي