فتح باب الترشح لجائزة «الإيسيسكو - حمدان» للتطوع في تطوير المنشآت التربوية 2024
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة من جائزة الإيسيسكو - حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي 2024.
وتُمنَح الجائزة البالغة قيمتها 300 ألف دولار أمريكي لثلاثة فائزين من الجهات الخيرية والمؤسسات التطوعية والمانحين والمتبرعين، الذين أسهموا في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، حيث يحصل كل فائز على 100 ألف دولار أمريكي، يتم توظيفها في تطوير المشروع الفائز أو استحداث مشروعات تربوية جديدة، إضافة لحصول الفائزين على درع تقديري.
ويمكن التقدم للجائزة من خلال الترشح الذاتي أو الترشح بالتزكية من جهة أخرى، وذلك في موعد أقصاه 28 أغسطس من العام الجاري.
وأفادت الإيسيسكو -في بيان اليوم الخميس، أن لجنة الفرز ستختار الاستمارات المقبولة، قبل إحالتها إلى لجنة تحكيم دولية تقيمها وتختار الفائزين وتعتمد النتائج، ليتم ختاما تسليم الجوائز في حفل رسمي ينظم بالتعاون بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ومنظمة الإيسيسكو.
وتأتي الجائزة، التي تأسست عام 2017 بدعم من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، في إطار الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتشجيع الجهود التطوعية من أجل تطوير منشآت تربوية جديدة، إلى جانب النهوض بالبنى التحتية التعليمية والمنشآت التربوية في العالم الإسلامي.
اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة تُعلن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدُولي للكتاب 2024
وزيرة الثقافة تُعلن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدُولي للكتاب 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإيسيسكو منظمة العالم الإسلامي العالم الإسلامي مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الجهود التطوعية حمدان بن راشد آل مکتوم العالم الإسلامی فی تطویر
إقرأ أيضاً:
الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش
شهد الفن في العالم الإسلامي تطورًا عميقًا على مر العصور، حيث كان له دور بارز في تشكيل هوية ثقافية ودينية في مناطق متنوعة تمتد من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا. ومع أن العديد من الأعمال الفنية الإسلامية التاريخية تُعتبر معالم فنية مرموقة، إلا أن تأثيراتها في العصر المعاصر تثير جدلًا كبيرًا. فبينما يراها البعض جزءًا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، يرى آخرون أن الفن في العالم الإسلامي قد شهد تغييرات جذرية تجعله يتوافق مع المعايير الحديثة.
ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا المقال عن الفرق بين الفن الإسلامي في الماضي والحاضر
في الماضي، تميز الفن الإسلامي بتوظيف الرمزية والتجريد في الأشكال الهندسية والنباتية، حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الإيمان والتقديس. أما في العصر الحديث، فقد بدأت التوجهات الفنية المعاصرة في العالم الإسلامي تتحدى الحدود التقليدية للفن، مما أتاح للفنانين اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن قضايا مثل الهوية، السياسة، والدين.
لكن هذا التحول في مفاهيم الفن يثير الكثير من الجدل في المجتمع الإسلامي، حيث يرى بعض المفكرين أنه من الضروري العودة إلى الجذور التاريخية للفن الإسلامي التي تُعلي من شأن التقشف وتجنب التماثيل والتصوير الشخصي. بينما يعتقد آخرون أن التطور الفني هو ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي.
وفيما يخص الفن المعاصر، تتعدد المواقف من لوحات الفنانين مثل شيرين نشأت أو يوسف أحمد، الذين استخدموا وسائل فنية غير تقليدية مثل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مما يثير أسئلة حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحترم القيم التقليدية للإسلام أو تخضع لمدارس فكرية أخرى.
قد يعتقد البعض أن القضايا السياسية، مثل الاحتلال والنزاعات الإقليمية، قد أثرت في الفن الإسلامي المعاصر، من خلال تحفيز الفنانين على التعبير عن واقعهم المؤلم. في حين يرى آخرون أن الفن الإسلامي قد أصبح وسيلة لتحدي الأنظمة الحاكمة والتعبير عن الأصوات المعارضة، وهو ما يتضح جليًا في الأعمال الفنية التي تطرقت إلى الحريات الفردية والدينية.
النقاش حول الفن الإسلامي في العصر الحديث يظل مثيرًا للجدل، حيث يسعى البعض للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بينما يحاول البعض الآخر تحديثه ليتماشى مع عالم اليوم المتغير. في النهاية، يمكن القول إن الفن في العالم الإسلامي هو مزيج معقد من التأثيرات التاريخية والمعاصرة، التي تعكس التوترات بين التقليد والتحديث، وبين الحفاظ على الهوية والبحث عن تجارب جديدة.