عربي21:
2025-01-31@00:19:33 GMT

تراجع التضخم السنوي في مصر إلى 29.8% الشهر الماضي

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

تراجع التضخم السنوي في مصر إلى 29.8% الشهر الماضي

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر الخميس، إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 29.8 بالمئة في كانون الثاني/ يناير من 33.7 بالمئة في كانون الأول/ ديسمبر.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 1.6 بالمئة في كانون الثاني/ يناير مقارنة مع زيادة 1.4 بالمئة في كانون الأول/ ديسمبر.



وارتفعت أسعار المواد الغذائية 1.4 بالمئة، مقارنة بالارتفاع 2.1 بالمئة في كانون الأول/ ديسمبر.
وفي العام المنتهي في كانون الثاني/ يناير، ارتفعت أسعار المواد الغذائية 47.5 بالمئة، وذلك مقارنة مع ارتفاع 60.5 بالمئة في العام المنتهي في كانون الأول/ ديسمبر.

ووفقا لمتوسط الآراء في استطلاع أجرته رويترز، توقع 18 محللا أن يتباطأ التضخم السنوي إلى 32.5 بالمئة.

وتعاني السوق المصرية الكثير من الأزمات الهيكلية والمعقدة مستعصية الحلول، ويبدو أنها على موعد مع أزمة جديدة مع تعدي سعر صرف العملة المحلية بالسوق الموازية ضعف السوق الرسمية، بتسجيلها نحو 60 جنيها أمام الدولار، وحوالي 65 جنيها مقابل اليورو، قبل عدة أيام.

وخلال الأيام الماضية جرى الحديث عن أزمة نقص كبيرة في الخامات ومستلزمات الإنتاج المستوردة للمصانع وشركات الإنتاج المصرية، من الخارج، يقابله شح في المعروض من البضائع، وزيادة كبيرة في الأسعار.


وتعاني السوق المصرية منذ الربع الأول من عام 2022، من أزمة شح الدولار، وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى لتراكم السلع والخامات وقطع الغيار المستوردة بالموانئ، وسط تضارب القرارات الحكومية، التي انتهت إلى تقليص حجم الاستيراد الخارجي نظرا لعجزها عن توفير الدولار، ما أثر على إنتاج المصانع والشركات.

وسجل عجز ميزان مصر التجاري غير النفطي 37.1 مليار دولار بنهاية 2023، بسبب هبوط واردات البلاد نتيجة شح العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، وفق ما نشرته "الشرق مع بلومبيرغ"، الثلاثاء.

وانخفضت واردات مصر بنحو 13 بالمئة لتسجل 72.5 مليار دولار، في انخفاض وصل حوالي 11 مليار دولار لعدم القدرة على تدبير العملة الصعبة من أجل استيراد المواد الخام اللازمة لعمليات الإنتاج في المصانع.

وتعالج حكومة رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، أزماتها عبر التوجه لبيع الأصول العامة (35 شركة)، والتخارج من نحو 65 نشاطا، والاقتراض الداخلي والخارجي، ومبادلة الديون السابقة بأصول حكومية وسيادية.

وفي الوقت نفسه تواصل مشروعاتها التي تكلفت وتتكلف مليارات الدولارات والتي تم جلب مليارات الدولارات كديون خارجية لأجلها في الوقت الذي لم تقدم فيه أية عوائد للدولة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر التضخم تراجع مصر التضخم تراجع المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة فی کانون فی کانون الأول

إقرأ أيضاً:

بوينغ تخسر 11.8 مليار دولار في 2024

أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، اليوم الثلاثاء، عن خسائر صافية بلغت 11.82 مليار دولار خلال عام 2024، وعانت الشركة من مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.

وقال كيلي أورتبرغ الذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشرات مشجعة على التقدم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ديب سيك" الصيني يكبد أثرياء العالم خسارات بـ108 مليارات دولارlist 2 of 2النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين بفعل مخاوف الطلبend of list

وتراجع سهم الشركة بصورة هامشية في أحدث التعاملات قبل الفتح بنسبة 0.09% إلى 175 دولارا.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت بوينغ التي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10% في الأشهر المقبلة.

تراجع التسليمات

وسلّمت بوينغ 348 طائرة خلال 2024 في تراجع بنحو الثلث عن العام السابق عليه بعد سلسلة من الأزمات تلت انفجار لوحة باب في الجو قبل عام بالإضافة إلى إضراب عمالي في الخريف الماضي أوقف الإنتاج في عدد من مصانعها.

وأدى هذا إلى توسيع فجوة التسليم مع منافس بوينغ الرئيسي إيرباص التي سلمت 766 طائرة للعملاء العام الماضي، وهو أكبر رقم منذ 2019 على الرغم من أن كلتا الشركتين تواجهان ضغوطًا في سلسلة التوريد أدت إلى إبطاء الإنتاج والوفاء بتراكماتهما القوية بخلاف ذلك.

إعلان

تسليمات ديسمبر

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي سلمت بوينغ 30 طائرة إذ استأنفت إنتاج طائرات 737 ماكس الأكثر مبيعًا بعد انتهاء إضراب عمال الماكينات الذي دام 8 أسابيع تقريبًا في الشهر السابق عليه.

وسجلت شركة بوينغ 142 طلبًا إجماليًّا في ديسمبر/كانون الأول الماضي لشراء طائرات جديدة، بما في ذلك 100 طائرة 737 ماكس لشركة بيغاسوس التركية للطيران و30 طائرة 787 لشركة فلاي دبي.

وحذفت بوينغ أكثر من 130 طلبًا تخص شركة غيت إيروايز الهندية التي جرى تصفيتها بعد أن أفلست.

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • اجلاء أكثر من 560 مهاجرا افريقيا من اليمن إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي
  • تراجع أسعار النفط
  • 222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
  • 222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
  • 5.2 مليار دولار أرباح مصرف الراجحي في 2024.. نمو بـ 19%
  • بوينغ تخسر 11.8 مليار دولار في 2024
  • التضامن: إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم حتى آخر ديسمبر الماضي
  • مايا مرسي: إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم حتى آخر ديسمبر الماضي
  • معدل التضخم السنوي في البحرين يرتفع إلى 0.5% في ديسمبر الماضي