باسل الرواس: سلطنة عُمان تسعى لتنظيم بطولات عالمية لمضاعفة الإثارة الرياضية

قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب: إن شهر فبراير من كل عام، يتوافد الأبطال ونجوم الدراجات الهوائية من جميع أنحاء العالم إلى سلطنة عمان، حيث تكون الصورة رائعة لمشاهدة الإثارة والتنافس وهم يتجولون بمختلف الصحاري والجبال في سلطنة عمان، مما يعد ذلك أمرًا رائعاً وجميلاً، خصوصا بأن بعض مسارات السباق تتميز ببعض التحديات وظروف السباق الصعبة، مما يتطلب على الدراجين بأن يكونوا على استعداد تام لتقديم المزيد من الإثارة في مختلف نسخ الطواف.

وأشار سعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب إلى أنه ومنذ عام 2023، فإن سلطنة عُمان تسعى لتنظيم منافسات وبطولات عالمية كبيرة بهدف مضاعفة الإثارة في الجانب الرياضي، حيث يسبق «طواف عُمان 2024» إقامة منافسات النسخة الثانية من سباق «مسقط كلاسيك» الذي انطلق من العام الفائت، ويمر عبر ضواحي العاصمة مسقط بمضمار قوي يؤدي إلى نهاية مثيرة في منطقة البستان، مضيفا بأن ذلك يمتد بعد ذلك لاستكشافات أبطال الدراجات إلى بقية أنحاء محافظات سلطنة عمان.

وأوضح سعادته أنه عقب ختام سباق «مسقط كلاسيك»، ستبدأ منافسات انطلاقة سباق «طواف عُمان 2024» الذي بدأ في سلطنة عمان منذ عام 2010 حيث اعتاد المتسابقون والجماهير على التضاريس المذهلة التي تتميز بها سلطنة عمان، بدءًا من السواحل المتلألئة وحتى المرتفعات الخضراء المطلة على الجبال والتضاريس المتنوعة، لافتا إلى أن الأبطال على دراية جيدة بالتحديات المتنوعة التي ستكون متوفرة في مختلف مسارات السباق في سلطنة عمان، حيث من المتوقع أنهم سيخوضون تحديات صعبة وإثارة كبيرة في مختلف المسارات المعتمدة، وهناك مجموعة من الدراجين الأبطال أمثال فابيان كانسيلارا، وفينشنزو نيبالي، وكريس فروم الذين أصبحوا على معرفة جيدة بغالبية المسارات المعتمدة للسباق.

واختتم سعادة باسل الرواس بأن سباق العام الجاري لمنافسات سباق «مسقط كلاسيك» وكذلك «طواف عُمان 2024» سيتضمن بعض التغييرات الطفيفة التي يتم تحسينها باستمرار، حيث سيكون الدراجين على موعد مهم لزيارة متحف عمان عبر الزمان للمرة الأولى، إلى جانب زيارة واحة جديدة في بدبد، وصعود ملهم للجبل الشرقي، والنهاية المميزة في الجبل الأخضر، ونحن على ثقة بأن كافة هذه المناظر الرائعة ستذهل الأبطال وتظهر سلطنة عمان بشكل بديع وجميل.

المصدر: لجريدة عمان