الحوثي يقدم نصيحة لأمريكا وبريطانيا بشأن رد حماس.. هدد بالتصعيد (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال قائد جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن عبد الملك بدر الدين الحوثي، إنهم مستمرون في الوقوف مع الشعب الفلسطيني، في العدوان الذي يشنه الاحتلال عليهم.
وأضاف الحوثي في كلمة له مساء اليوم الخميس، "ننصح الأمريكي والبريطاني، بأن يكون لهم موقف إيجابي تجاه رد حركة حماس، على المقترحات وفي إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دولتي قطر ومصر".
وتابع، عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة فعالة ومؤثرة، في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر، والعدو الإسرائيلي بكل ثقله وبقصفه وتدميره فشل في أن يستعيد أسراه بدون صفقات تبادل.
ولفت إلى أنه من بوادر الفشل للجيش الإسرائيلي، إلزامهم بزيادة مدة الخدمة الإلزامية وكذلك التطوعية، الأمريكيون يقدرون أن الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لترميم خسارته من ضربة 7 أكتوبر دون الخسائر اللاحقة.
وشدد الحوثي على أنه رغم المكابرة، لكن ظروف الإسرائيلي والأمريكي، لا تسمح لهم بالاستمرار بهذه الوتيرة من العدوان إلى ما لا نهاية، والعدو الإسرائيلي متعود على الحروب الخاطفة، والإنهاك الذي يعاني منه جيشه واضح بإخراج ألوية عسكرية لإعادة ترميمها.
وعلى صعيد استعدادات الجماعة العسكرية، قالت إن قدراتهم والتجهيز العسكري أصبح متراكما ومتطورا، وأضاف: "مخرجات التعبئة والتدريب والتأهيل العسكري في بلدنا بعشرات الآلاف يضاف إلى مئات الآلاف".
ولفت إلى أن "الأمريكي يعرف أن الجيش اليمني صاحب تجربة طويلة ومتنوعة، واجه فيها كل التكتيكات الأمريكية خلال 9 سنوات من العدوان على بلدنا".
وشدد السيد الحوثي على أن معارك العدوان على بلدنا أُديرت من خبراء ومستشارين أمريكيين، وأضاف أن "الأمريكي لن يجرؤ على مواجهة شعبنا بحرب برية ودخول عسكري مباشر لأنه يرى أمامه تحركا شاملا، ومسارنا هو التصعيد طالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة واستمر الظلم والقتل الجماعي".
وأوضح أن "معركة الأمريكي والبريطاني، معنا ليست من أجل الملاحة الدولية بل من أجل الملاحة الإسرائيلية"، وتابع "إذا كان للبريطاني أوهام باستعمار بلدنا فهي عبارة عن مرض نفسي دواؤه لدينا وعلاجه عندنا، وإذا كانت الجرعة الماضية لسفينة البريطاني التي احترقت من الليل إلى الليل غير كافية فيمكن أن توجه له المزيد من الجرعات".
كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات 28 رجب 1445هـ | 8 فبراير 2024م pic.twitter.com/0r5nvRaOkz — الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) February 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثية اليمن الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاش باتيل المؤيد لهجوم الكابيتول يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
أقر مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريون، الخميس تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي بغالبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، صوّت 51 عضواً لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقابل رفض 49 عضواً، بينهم امرأتان جمهوريتان.وباتيل، المدّعي العام الفدرالي السابق البالغ 44 عاماً، هو من أشد المؤيدين للرئيس دونالد ترامب، وقد واجه معارضة ديمقراطية شديدة، ولا سيما بسبب دفاعه عن مثيري الشغب في الكابيتول ودعمه السابق لحركة "كيو آنون" التي تؤمن بنظريّات شديدة التطرّف.
I am honored to be confirmed as the ninth Director of the Federal Bureau of Investigation.
Thank you to President Trump and Attorney General Bondi for your unwavering confidence and support.
The FBI has a storied legacy—from the “G-Men” to safeguarding our nation in the wake of…
وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إن "الشعب الأمريكي يستحق أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي شفافاً وخاضعاً للمساءلة وملتزماً بالعدالة. أدّى تسييس نظام العدالة لدينا إلى تآكل ثقة الجمهور، لكنّ هذا الأمر انتهى".
وأضاف، "مهمتي بصفتي مديراً واضحة:...استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وقد هاجم السناتور الديمقراطي ديك دوربين، باتيل قائلاً إنه "متطرف سياسياً في شكل خطير"، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه "كارثة سياسية وكارثة للأمن الوطني".
وأضاف السناتور النافذ "لقد كرّر عزمه على استخدام" الشرطة الفيدراليّة "للانتقام من أعدائه السياسيّين".