بعد عرض الحلقة التاسعة.. مسلسل "بين السطور" مطلوب على جوجل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تصدر مسلسل "بين السطور"، محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد عرض الحلقة التاسعة، حيث أنه يُعد من أبرز المسلسلات التي بدأت مؤخرًا وتحظى باهتمام الجمهور في مصر والوطن العربي.
وبحث رواد التواصل الاجتماعي، عن تفاصيل ومُلخص الحلقة التاسعة من مسلسل "بين السطور"، لمعرفة أبرز الأحداث التي تجرى خلال العمل، والمسلسل مستوحى في الأساس عن الدراما الكورية، وهو مسلسل Mistyمن إنتاج عام ٢٠١٨، لحياة الإعلامية هند سالم، التي رغم نجاحها وحياتها المستقرة ظاهريًا، والتي تبدو موضع حسد وغيرة من الآخرين، تحيط بعض الجوانب الخاصة من حياتها بالكتمان، لكن تتعقد الأمور عند وقوع جريمة، وتجد نفسها مضطرة لمواجهة ماضيها بعدما اعتقدت أنها تجاوزته.
وينتمى مسلسل بين السطور، لنوعية الدراما الاجتماعية المليئة بالتشويق والغموض ويتكون المسلسل من 30 حلقة ويُعرض يوميًا من الأحد إلى الخميس على قناة ON، كما يتم إعادة عرض حلقاته بشكل مجمع يوميًا في الجمعة والسبت من كل أسبوع.
مسلسل "بين السطور" معالجة درامية وإشراف على الكتابة نجلاء الحديني، وتطوير ورشة سرد، ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من النجوم والفنانين، فى مقدمتهم أحمد فهمي، صبا مبارك، محمد علاء چاميكا، وليد فواز، باسل الزارو، سلمى أبو ضيف، دنيا المصري، ناردين فرج، على الطيب، وعدد كبير من الفنانين الشباب، ومن إخراج وائل فرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل بين السطور التواصل الاجتماعي بين السطور وقوع جريمة سلمى أبو ضيف بین السطور
إقرأ أيضاً:
نيمار.. «الحلقة الجديدة» في «مسلسل البداية»!
ساو باولو (أ ف ب)
عاد النجم الدولي البرازيلي نيمار إلى حيث بدأ كل شيء، بانضمامه إلى سانتوس، بعد أيام معدودة من انفصاله بـ «التراضي» عن الهلال السعودي، وذلك في محاولة غير مؤكدة لإحياء مسيرته الاحترافية المتدهورة.
وقال أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي لكرة القدم (79 هدفاً في 127 مباراة) في منشور على موقع (إكس) إنه «سأوقع عقداً مع نادي سانتوس»، مرفقاً إياه بصور من أيام دفاعه عن ألوان الفريق الذي أمضى فيه الأسطوري الراحل بيليه غالبية مسيرته الكروية.
ورد سانتوس على لاعبه الجديد-القديم الذي سجل له 136 هدفاً في 225 مباراة خلال الفترة الأولى، بالقول «بيتك بانتظارك، شعبك بانتظارك».
وكانت عودة البرازيلي الذي يحتفل في الخامس من الشهر المقبل بميلاده الثالث والثلاثين، متوقعة منذ الإعلان الرسمي عن فك ارتباطه بالهلال الذي دافع عن ألوانه في سبع مباريات فقط منذ انضمامه إليه في «صيف 2023» مقابل نحو 100 مليون يورو سنوياً، وذلك بعد ستة أعوام مع باريس سان جيرمان الفرنسي (2017-2023).
وعاش نيمار فترة مخيبة جداً في مغامرته السعودية، نتيجة إصابته بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مباراة مع المنتخب البرازيلي بعد شهرين فقط من وصوله إلى الرياض، أبعدته عن الملاعب لمدة عام.
وعاد نيمار الذي بات أغلى لاعب في العالم، حين انتقل في 2017 من برشلونة الإسباني إلى سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، إلى الملاعب في أكتوبر 2024، لكن إصابات جديدة لم تسمح له سوى باللعب لأكثر من أربعين دقيقة في مباراتين.
وأعلن الهلال «إنهاء العلاقة التعاقدية التي تربط نيمار في النادي بالتراضي»، مما فتح الباب أمام عودته إلى سانتوس، حيث بدأ مسيرته في الفئات العمرية عام 2003، قبل ترقيته إلى الفريق الأول عام 2009.
وكان حُكم المدرب البرتغالي للهلال واضحاً، إذ قال جورجي جيزوس الأسبوع الماضي «لم يعد بإمكانه اللعب بالمستوى الذي اعتدنا عليه، الأمور أصبحت صعبة عليه للأسف».
لكن سانتوس لا يكترث كثيراً بموقف جيسوس، وقد توجه رئيسه مارسيلو تيكسيرا بكلمة إلى نيمار، قائلاً «حان الوقت يا نيمار للعودة إلى شعبك»، من دون أن يُعلن انتقاله رسمياً.
وأضاف في مقطع فيديو نشره في حسابه على إنستجرام «حان الوقت يا نيمار، حان الوقت لتعود إلى شعبك، إلى بيتك، إلى نادينا الحبيب».
وتابع رئيس النادي الواقع في جنوب ساو باولو، حيث قضى «الملك بيليه» معظم مسيرته (1956-1974)،«مرحباً بعودتك، نيمار، تعال وكن سعيداً مرة أخرى، شعب سانتوس ينتظرك بأذرع مفتوحة».
وبعد أن سعى الدوري الأميركي (إم إل إس) لضمه، وجد نيمار نفسه أخيراً في منطقة مألوفة أكثر، مع هدف طموح جدا يتمثل في العودة إلى تشكيلة منتخب البرازيل لخوض التحدي الأخير، كأس العالم 2026 في المكسيك، الولايات المتحدة وكندا.
في سانتوس، يعيد نيمار اكتشاف النادي الذي عاد مؤخراً إلى دوري النخبة، بعد عام قضاه في الدرجة الثانية، وسيتعين عليه مواجهة جدول مزدحم، واضطراره إلى السفر مع فريقه مسافات طويلة، من أجل خوض منافسات بطولة ولاية ساو باولو، كأس البرازيل وبطولة البرازيل التي تبدأ في نهاية مارس المقبل.
بدأ مشجعو نادي باوليستا يحلمون مرة أخرى بالوصول إلى القمة مع الرجل الذي تم تقديمه في البداية باعتباره الوريث الجدير لـ «الملك» بيليه.
لكن بعد انتقاله إلى برشلونة والعديد من النجاحات التي حققها إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز، بينها دوري أبطال أوروبا في عام 2015، واجه نيمار العديد من الانتكاسات بعد انتقاله القياسي إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، بين إصابات ومشكلات خارج الملاعب.
وبعد أن تم دفعه نحو الرحيل في عام 2023 من قبل الإدارة الباريسية، أعطى منذ ذلك الحين صورة للاعب يفقد الزخم بشكل واضح، ويبدو انتقاله إلى سانتوس بمثابة النهاية الأخيرة.