سفيرة مصر في هراري تلتقي مع وزير الطاقة الزيمبابوي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في إطار الدفع بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وزيمبابوي، وحرصاً على تعزيز الاستثمارات المصرية بالقارة الإفريقية بناءً على توجيهات قادة البلديّن الشقيقيّن خلال اللقاءات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمرسون منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي في شهريّ مايو ونوفمبر من العام الماضي، التقت السفيرة سلوى الموافي، سفيرة مصر في هراري، اليوم، مع إدجر مويو، وزير الطاقة الزيمبابوي.
وقدمت سفيرة مصر التهنئة لوزير الطاقة الزيمبابوي، بمناسبة توليه تلك الحقيبة الوزارية الهامة.
كما تم تناول أطر التعاون بين الجانبيّن في مجال توليد الطاقة لاسيما الطاقة النظيفة والمتجددة والتباحث بشأن المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت السفيرة سلوى الموافي عن حرص مصر على دعم زيمبابوي في مساعيها للتنمية الاقتصادية وسد الفجوة الهائلة في الطاقة التي تعاني منها الدولة الشقيقة باعتبارها ركيزة أساسية لتلبية تطلعات الشعب الزيمبابوي.
كما دعت السفيرة الجانب الزيمبابوي للمشاركة بفعالية في معرض ومؤتمر الطاقة "إيجبس 2024" الذي تنظمه مصر نهاية فبراير الجاري بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.
من جانبه، أشاد الوزير الزيمبابوي بالدعم المصري لبلاده في إطار روح الإخاء الإفريقي، مُتطلعاً للبناء على زخم العلاقات التاريخية الممتدة بين البلديّن وتعزيز مستويات التجارة البينية الإفريقية باعتبار زيمبابوي بوابة لمنطقة الجنوب الإفريقي.
وأعرب عن ترحيبه بالشركات المصرية الراغبة في التعاون مع زيمبابوي في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وكذا الاستثمار في المناطق الصناعية التي تدشّنها زيمبابوي بالاعتماد على الوفرة الهائلة في المواد الخام التي تزخر بها زيمبابوي مثل الحديد الخام وغيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزيمبابوي زيمبابوي الاستثمارات في مصر افريقيا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع السيد أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لبحث تعزيز سبل التعاون، وذلك خلال تواجدها بالعاصمة اليابانية «طوكيو» للمشاركة باحتفالات مرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عُمق العلاقات بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتطور التعاون بين الجانبين على مدار عقود ليشمل مجالات متعددة، وأنشطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف القطاعات، مشيرة إلى حرص الحكومة المصرية على دعم وتعزيز إطار التعاون مع البرنامج في العديد من المجالات من بينها ريادة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.
وتابعت «المشاط»، أن التعاون بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حاليًا أصبح أكثر تكاملًا وتنسيقًا، حيث يستند إلى وثائق البرامج القطريّة، وآخرها وثيقة البرنامج القطري الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (CPD) للفترة من 2023-2027، والذي يتمحور حول الأولويات الاستراتيجية التي اعتمدها إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدمة (UNSDCF)، وتشمل رأس المال البشري، النمو المستدام، الحوكمة الرشيدة، العمل المناخي، وتمكين المرأة عبر القطاعات المختلفة.
وحول محفظة التعاون بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوضحت أن البرنامج يضم نحو 45 مشروعًا نشطًا حاليًا في مجالات متنوعة في مصر، حيث يُعد البرنامج أحد أهم الشركاء في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر، مشيرة إلى أبرز المشروعات الرائدة التي يعمل عليها البرنامج في مصر، والتي تتضمن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز التحول الرقمي والابتكار من خلال دعم مركز الابتكار التطبيقي، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ في شمال وجنوب الصعيد.
كما لفتت إلى مشروعات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في محفظة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي تضمن مشروع الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID)، والممول من مؤسسة (BHF) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يهدف إلى تحسين القدرة على التصدي للأزمات في المناطق الريفية بمصر، وعدد من المشروعات التي تتعاون بها الوزارة مع للبرنامج.
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول المنتدى القادم للتمويل من أجل التنمية، في إشبيلية، مؤكدة تطلع الحكومة المصرية إلى المشاركة في المنتدى باعتباره منصة محورية لاستكشاف آليات التمويل المبتكرة التي يمكن أن تساهم في تسريع النمو المستدام وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، موضحة أن المنتدى سيمثل فُرصة للوزارة لاستعراض الإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في مجالات الإصلاح الاقتصادي، الانتقال الأخضر، والنمو الشامل، فضلًا عن تسليط الضوء على برامج التحول الرقمي، تقرير التنمية البشرية لعام 2025، وبرامج تبادل الديون، بما يعكس قدرة مصر على المضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الطرفان الحديث حول استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة لمصر، وتقرير التنمية البشرية لعام 2025، حيث أكدت المشاط تطلع الحكومة المصرية إلى التعاون المقبل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن تقرير التنمية البشرية لعام 2025، مشيرة إلى جهود الوزارة بالتعاون مع البرنامج لضمان تقديم التقرير الجديد تحليلات شاملة وعميقة تستند إلى التحديات الوطنية وتساعد في توجيه السياسات لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وناقش الطرفان التعاون الجاري حول مبادرة مبادلة الديون من أجل الطبيعة، واتفاق مبادلة الديون للحفاظ على البحر الأحمر، وكذا التعاون مع البرنامج في النسخة القادمة من الـ27 تقرير حول توطين أهداف التنمية المستدامة، والتي تم الانتهاء منها، حيث تمثل تلك التقارير خطوات عملية نحو تعزيز الدور المحلي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن التعاون في تطوير خرائط المستثمرين لأهداف التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات ذات الأثر الإيجابي في مجالات الفرص الاستثمارية الرئيسية في مصر.