الجزيرة:
2024-11-18@06:40:41 GMT

هكذا تجري الانتخابات في إندونيسيا 2024

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

هكذا تجري الانتخابات في إندونيسيا 2024

جاكرتا- في أكبر انتخابات تجري في يوم واحد في العالم، سيتوجه الإندونيسيون يوم الأربعاء القادم 14 فبراير/شباط الجاري إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد ونائب للرئيس وبرلمان مركزي وأخرى على مستوى الأقاليم والمحافظات، بحيث يجري انتخاب 20 ألف نائب وممثل لهذه البرلمانات.

ولتبسيط آلية إجراء الانتخابات المعقدة والواسعة في يوم واحد في بلد كبير مثل إندونيسيا، وهي المرة الأولى التي تجري فيها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في آن واحد، وتقدر تكلفة إجراء الانتخابات هذا العام بحوالي 71 تريليون روبية (حوالي 4.

7 مليارات دولار).

صناديق الاقتراع المعدة للانتخابات العامة المقبلة في جاكرتا (رويترز) ملامح العملية الانتخابية:

أولا: إجراء الانتخابات

 يحق لمن بلغ سن 17 عاما التصويت، وتم تسجيل ما يقارب من 205 ملايين ناخب، منهم 1.5 مليون ناخب مسجل في الخارج. وسيجري التصويت في 823 ألفا و220 مركز اقتراع.  نظرا لاتساع جغرافية الأرخبيل الإندونيسي الذي يضم أكثر من 13 ألف جزيرة وحوالي 270 مليون نسمة، فإن فيها 3 مناطق زمنية، فيبلغ فرق التوقيت بين شرق إندونيسيا وغربها ساعتين. لذلك تفتح صناديق الاقتراع في شرق البلاد قبل ساعتين من العاصمة جاكرتا وغرب البلاد.  يقترع كل ناخب في 5 أوراق مختلفة يضعها في 5 صناديق اقتراع، بالترتيب التالي: الأولى للرئيس ونائبه، والثانية للبرلمان المركزي، والثالثة لبرلمان الإقليم، والرابعة لبرلمان المحافظة، والخامسة لمجلس الشيوخ. تجري الانتخابات في 38 إقليما، و514 محافظة، و7277 بلدية.  يكون الاقتراع بمسمار لثقب ورقة الاقتراع للإشارة إلى الحزب أو المرشح الذي يرغب بالتصويت له، ثم يغمس إصبعه في حبر تجنبا للاقتراع مرة ثانية.  يستمر الفرز الرسمي للأصوات حتى وقت متأخر يوم الاقتراع 14 فبراير/شباط الجاري، وتوفر عملية الفرز السريع التي تجريها وكالات المسح المستقلة نتائج أولية في الليلة نفسها، وتكون في العادة قريبة من الدقة، أما مفوضية الانتخابات، فستعلن النتائج النهائية بعد 35 يوما على أقل تقدير. يجري خلالها تقديم الطعون لمفوضية الانتخابات للبت فيها. 

ثانيا: السباق الرئاسي

 يشترط في المرشح للرئاسة أن يحظى بتأييد رسمي من قبل حزب سياسي أو ائتلاف حزبي يشكل إما 20% من البرلمان المركزي أو 25% من الأصوات في الانتخابات السابقة عام (2019).  يشترط في المرشح للرئاسة أن يكون عمره 40 عاما على الأقل، وأن يكون مقيما في إندونيسيا لمدة 5 سنوات على الأقل، وألا يكون لديه جنسية أجنبية، سواء في وقت الانتخابات، أو في أي وقت سابق.  يحتاج المرشح الرئاسي إلى 50% + 1 من الأصوات المدلى بها، وما لا يقل عن 20% من الأصوات في أكثر من نصف المحافظات الـ38 للفوز بالرئاسة.  إذا لم يتمكن أحد من تحقيق النسبة المطلوبة، تجرى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران المقبل بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات. وسيتولى الرئيس القادم منصبه في أكتوبر/تشرين الأول القادم. ملصقات المرشحين الثلاثة للرئاسة ونائب الرئيس وقائمة الأحزاب المشاركة في سورابايا (الفرنسية)

ثالثا: الأحزاب المشاركة

 يشترط على الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات أن يكون لها فروع في كل محافظة في إندونيسيا، و75% من المدن في تلك المحافظات، وبلغ عدد الأحزاب المؤهلة لخوض الانتخابات التشريعية هذا العام 24 حزبا سياسيا (18 حزبا وطنيا و6 أحزاب محلية في آتشيه).  بلغ عدد الأحزاب المؤهلة لخوض الانتخابات التشريعية هذا العام 24 حزبا سياسيا، قدمت 9919 مرشحا لشغل 580 مقعدا في البرلمان المركزي.  يشترط على الأحزاب المشاركة في الانتخابات أن يكون 30% على الأقل من قائمة مرشحيها من الإناث.  يحتاج أي حزب سياسي إلى تأمين 4% من أصوات الناخبين (عتبة الانتخابات) لدخول البرلمان المركزي (580 مقعدا). ولا ينطبق هذا الشرط على برلمانات الأقاليم والمحافظات، فيكفي تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمعقد البرلماني فيها.  يدخل المرشحون في فترة صمت انتخابي في الفترة ما بين 11 و13 فبراير/شباط للاقتراع صباح يوم الانتخابات في 14 فبراير/شباط الجاري.  يشترط في مرشحي مجلس الشيوخ ألا يكونوا أعضاء في أي حزب سياسي. ويتم انتخاب 4 أعضاء في مجلس الشيوخ عن كل إقليم البالغ عددها 38 إقليما، أي ما مجموعه 152 عضوا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فبرایر شباط من الأصوات أن یکون

إقرأ أيضاً:

انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات

أدلى الليبيون بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية اليوم السبت، في أول اقتراع محلي يتم إجراؤه في عموم البلاد بالتزامن للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية للانتخابات عبد الحكيم الشعاب قوله إن نسبة المشاركة بلغت 55% من إجمالي الناخبين المسجلين، ووصفها بأنها "نسبة عالية ومحفزة".

وقال الشعاب إن الاقتراع لم يشهد مخالفات أو خروقا أمنية، ورأى أن "نجاح الانتخابات البلدية في شرق وغرب وجنوب البلاد يعد مؤشرا بأن الشعب الليبي يرغب في الذهاب للانتخابات للوصول إلى دولة مستقرة عن طريق صناديق الاقتراع".

وجرى الاقتراع في أكثر من 350 مركزا، لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في ليبيا، وتشمل 58 بلدية من أصل 142.

وبحسب المفوضية الوطنية للانتخابات، دعي إلى هذا الاقتراع حوالي 186 ألف ناخب. ويتنافس 2331 مرشحا على 426 مقعدا، منها 68 مخصصة للنساء و58 لذوي الإعاقة.

مفوضية الانتخابات دعت الليبيين إلى "تحمل مسؤوليتهم" والحيلولة دون "خطف أصواتهم" (الفرنسية)

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم مجلس النواب واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وقال الدبيبة عبر فيسبوك معلقا على العملية الانتخابية: "علينا جميعا الذهاب إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في تسمية الكفاءات التي سترافقنا إلى المستقبل".

من جانبها، دعت مفوضية الانتخابات كل الناخبين المسجلين إلى "تحمل مسؤوليتهم والتوجه إلى مراكز الانتخاب المسجلين بها وممارسة حقهم في التصويت واختيار من يمثلهم في المجلس البلدي، وألا يتركوا المجال لمن يحاول أن يخطف أصواتهم ويتعدى على حقوقهم".

ستيفاني خوري @stephaniekoury1 خلال الإعلان عن انطلاق انتخابات المجالس البلدية صباح اليوم:

"الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة والشعب. وهي دليل على أن اجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة.
أحثُ جــــميع… pic.twitter.com/42kRFl1UQR

— UNSMIL (@UNSMILibya) November 16, 2024

وتفقدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يرافقها وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، مركز اقتراع في قصر بن غشير جنوب طرابلس.

وكتبت خوري عبر موقع إكس أن هذه العملية "تثبت أن إجراء الانتخابات ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة".

من جهة أخرى، قالت الناخبة الليبية سلمى إسماعيل لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها تجربة جديدة لليبيين، لكنها تتويج لآمال الثورة (2011) وتضحيات شبابنا ولذلك علينا المشاركة".

مقالات مشابهة

  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • انطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا
  • انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
  • الطرابلسي: العملية الانتخابية للبلديات تجري بشكل ممتاز دون خروقات
  • «الدبيبة» يعلن نجاح الانتخابات البلدية
  • بدء الانتخابات في 58 مجلساً بلدياً في ليبيا
  • «خوري» تجري زيارة إلى غرفة العمليات المركزية التابعة لمفوضية الانتخابات
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات لن يكون سهلاً
  • رسميا.. انطلاق الانتخابات البلدية
  • مفوضية الانتخابات تعلن فتح جميع مراكز الاقتراع