أبوللو تجري محادثات مع مجموعة الشايع لشراء حصة في ستاربكس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نقلت رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن شركة الاستثمار المباشر الأميركية أبوللو غلوبال مانجمنت تجري محادثات لشراء حصة أقلية في امتياز ستاربكس بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى الذي تشغله مجموعة الشايع الكويتية.
يأتي ذلك إذ قالت ستاربكس في يناير/كانون الثاني الماضي إن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ألحقت أضرارا بأعمالها في المنطقة، وإن نتائجها الفصلية جاءت دون توقعات السوق.
وسبق أن نقلت رويترز عن مصدرين أن شركة الشايع تتطلع لبيع حصة أقلية بنحو 30% من هذه الأعمال.
وقال أحدهما ومصدر ثالث إن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي بالسعودية، الذي تم إدراجه سابقا في القائمة القصيرة لشراء هذه الحصة، لا يزال منخرطا في محادثات.
وتدير وحدة ستاربكس نحو ألفي منفذ بيع في 13 دولة بأنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكازاخستان وأذربيجان.
وذكرت رويترز قبل ذلك أن قيمتها تراوحت بين 4 و5 مليارات دولار في 2022، قبل التخارج من روسيا.
وقالت الشركة الأميركية للمقاهي إن المبيعات تأثرت بشكل كبير في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، على خلفية تداعيات حرب غزة إذ أطلق بعض المستهلكين احتجاجات وحملات مقاطعة لمطالبة الشركة باتخاذ موقف بشأن حرب إسرائيل على القطاع.
وجاءت أرباح وإيرادات ستاربكس دون التوقعات، في ربعها الأول المنتهي في آخر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتبدأ السنة المالية للشركة في أول أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وبلغت إيرادات الشركة 9.43 مليارات دولار في ربعها الأول مقابل 9.6 مليارات دولار كانت متوقعة، لكن الرقم المسجل يعد ارتفاعا من 8.7 مليارات دولار مسجلة في الربع الأول من سنتها المالية الماضية للشركة.
وزاد عدد الفروع العالمية لشركة ستاربكس 5%، وهي أقل من تقديرات "ستريت أكونت" لأبحاث السوق البالغة 7.2%.
وفي أعقاب المقاطعة، أكدت ستاربكس في أكتوبر/تشرين الأول أنها منظمة غير سياسية ونفت شائعات بأنها تقدم دعما للحكومة أو الجيش الإسرائيلي.
ومن شأن الصفقة أن توسع قاعدة المستثمرين في الأعمال المملوكة لعائلة الشايع منذ 1999.
ويتزايد تطلع بعض أكبر الشركات الخاصة في الشرق الأوسط إلى جذب مستثمرين خارجيين من خلال الإدراج أو مبيعات إستراتيجية للأسهم.
وفي 2022، انسحبت شركة الشايع من روسيا وأغلقت 130 متجرا امتثالا لقرار ستاربكس الانسحاب من البلاد بعدما خضعت لعقوبات على خلفية حربها مع أوكرانيا.
وتأسست مجموعة الشايع عام 1890 وهي واحدة من أكبر الشركات العاملة في قطاع تجارة التجزئة في المنطقة وتمتلك حقوق تشغيل أعمال علامات تجارية غربية شهيرة بما في ذلك تشيزكيك فاكتوري وشيك شاك وبوتري بارن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن “توقيع 4 عقود بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية”.
وأكد وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، اليوم الجمعة، ” من بين المحاور المهمة في التعاون مع وروسيا، هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية “المقايضة” أو “الترانزيت”.
وبحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، قال محسن باك نجاد: “إن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون”.
وكشف عن “توقيع 4 اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، فضلا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليا لمفاوضات مكثفة لإنجازها”.
وأوضح وزير النفط الإيراني أن “المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبق سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية”.
ومن جانبه، أكد سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن “مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة”.
وأشار توكلي إلى أن “التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وتعتبر هذه الخطوة محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف “البرنامج التنموي السابع”.
ولفت إلى أن “المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، لكن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعد داعما رئيسيا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، منوها إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصا العراق، يُعتبر مكملا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز”.
وفي وقت سابق، التقى وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، الذي يزور موسكو للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا، نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مساء الخميس وأجرى محادثات معه”.
واستعرض وزير النفط الايراني ونائب رئيس الوزراء الروسي، في الاجتماع الذي حضره سفير ايران في موسكو كاظم جلالي، وسفير روسيا في طهران أليكسي ديدوف، ومجموعة من أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، “سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة”.
هذا “ويعد التعاون بين إيران وروسيا في مجال النفط من المحاور الرئيسية في علاقاتهما الاقتصادية، وتعد كلتا الدولتين من أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز في العالم، ما يعزز من إمكانية تعاونهما في تطوير البنية التحتية النفطية وتبادل التكنولوجيا والمعرفة”.
بالإضافة إلى ذلك، “هناك العديد من العقود والاتفاقيات التي تم توقيعها لتطوير مشاريع مشتركة في حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى التنسيق داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لضبط مستويات الإنتاج وأسعار النفط في السوق العالمية، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز استقرار السوق وتقوية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجههما على الصعيد الدولي”.