ذمار ..فعالية لشعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الرابعة بسنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وأكدت كلمات الفعالية أهمية إحياء هذه الذكرى والاقتداء بالشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر من حياته وتضحياته.. مشيرة إلى أن الشهيد القائد يعد علما من أهم أعلام الأمة، واحد أبرز القادة العظماء الذين صنعوا الأحداث والتحولات وأثروا تأثيرا كبيرا على مستوى المجتمع اليمني على مستوى المنطقة.
وتطرقت إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد مشروع عالمي لم ينطلق من رؤية شخصية أو اجتهاد سياسي أو فقهي بل انطلق من القرآن متخطيا كل الحواجز المذهبية والسياسية والجغرافية ليعيد الأمة إلى أولوياتها الأساسية بكل وضوح.
وأشارت الكلمات إلى أن الشهيد القائد استطاع بفضل الله وتأييده أن يضع للأمة مشروع حياة كريمة عزيزة منطلقا بهوية إيمانية أصيلة تحمل الروحية الجهادية الراقية لتغيير الواقع البائس الذي تعيشه الأمة، ومنطلقا من تحرير العقول والأرواح والإرادة لتحرير الأمة من الضلال والتيه والظلم والاستبداد والجهل الذي تعيشه.
وأفادت بأن المشروع القرآني أحيا الشعب اليمني والأمة بشكل عام ليجسد النموذج القرآني الذي أراد لنا الله أن نجسده في حياتنا، وقدم من تعليم القرآن الكريم رؤية فريدة مسددة جمعت بين العمق والوضوح والمصداقية وسعة الأفق والفاعلية والتأثير، وكشف بها زيف الأعداء ومكايدهم ومؤامراتهم.
واعتبرت الكلمات ما يشهده الشعب اليمني اليوم من عزة ونصر وتمكين، ثمرة من ثمار المشروع القرآني، الذي لولاه لما كانت اليمن متصدرا شعوب الأمة في مقارعة طواغيت العصر ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته والتصدي للغطرسة الأمريكية والبريطانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلاميون عرب: رسائل تشييع الشهيد نصرالله تؤكّـد بقاءَه في أوساط الأُمَّــة ومقارعة أعدائها
يمانيون../
منذ إعلان موعد تشييع شهيد الإنسانية والإسلام السيد حسن عبدالكريم نصرالله مطلع الشهر الجاري، توافدت الحشود الجماهيرية من معظم دول العالم للمشاركة في مراسيم مواراة جثمانه الطاهر؛ ما يؤكّـد عالمية هذا القائد واختزاله لكل الحدود.
وتعكس المشاركة العالمية في عملية تشييع الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين حجم الأثر الكبير الذي تركه الشهيدان والقيمة السامية للقائدين، والمشاركة العظيمة في هذا الحدث العالمي، فيما يحمل هذا المشهد العديد من الدلالات والرسائل التي يقف عندها الجميع وخَاصَّة من ارتكبوا جرم الاغتيال لهذا القائد الأممي والإنساني.
وفي هذا السياق يوضح رئيس اللجنة الخَاصَّة بمراسم التشييع ناصر أخضر أن “الحضور الحاشد شمل شخصيات رسمية وشعبيّة وأكاديمية وإعلامية وثقافية ودينية من حوالي 79 بلد حول العالم”.
ويصف أخضر هذا الحضور العالمي بالظاهرة الكبيرة التي تعكس الارتباط الكبير والأثر الذي تركه الشهيد حسن نصر الله وخليفته الشهيد هاشم صفي الدين.
وَأَضَـافَ أن “الوفود بقيت في تدفق مُستمرّ إلى لبنان لحضور هذا الحدث الاستثنائي من جميع أرجاء العالم؛ بما يشكل نوع من الظاهرة الدولية لهذه الحشود الوفية الحرة”.
وأكّـد أن المشهد يحمل الكثير من الدلات المتعددة والرسائل القوية نظرًا لحجم التنظيم والتفاعل الجماهيري مع هذا الحدث الكبير.
من جانبه يقول مدير عام إعلام الحشد الشعبي بالعراق مهند العقابي إنه “حسب المعطيات أن المشاركة العراقية كانت الأكبر فيما يخص المشاركين من خارج لبنان”.
ويضيف أن هناك تنوعًا كَبيرًا في الوفود الشعبيّة والرسمية من شيوخ عشائر ومنظمات المجتمع المدني وعلى مستوى الهيئات الثقافية الاجتماعية المختلفة، إلى جانب سياسيين ورؤساء أحزاب وتيارات مختلفة ومسؤولين.
وأوضح أن “الحدث كبير جِـدًّا ولم تشهد له لبنان مثيلًا من قبل”، مؤكّـدًا أن الرسالة وصلت قبل حدوث هذا الحدث العظيم، وتضاعفت كَثيرًا بعد مراسم التشييع، بما حملته هتافات الجماهير من قوة وثبات وتجديد العهد لمواصلة الطريق.
بدوره يؤكّـد مدير مركز أهل البيت في تونس الشيخ أحمد سلمان أن “أهل تونس يرون أن السيد القائد الشهيد حسن نصر الله هو صاحب أول انتصار عربي على العدوّ الصهيوني، وأنه فعل وقدم ما لم تستطع أن تقدمه ثلاث جيوش عربية مجتمعة”.
وقال : “إننا بما نحمله من مشاعر ممتزجة بالحزن والألم الشديد لفقد هذا القائد العظيم إلا أن الأمل يحدونا بمرحلة جديدة من الانتصارات”، مؤكّـدًا أن دم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله هو “العنوان والفاتحة لانتصارات كبيرة في الزمن القادم”.
وبعد أن ودّعت الأُمَّــة شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله، وما حملته رسائل تشييعه، يتأكّـد للجميع أن القائد “أبا هادي” لم يترك الأُمَّــة إلا جسدًا، أما روحُه ونهجه وثورته وجهاده فهو باقٍ وبغزارة كبيرة يحملها ملايينُ الأحرار.
المسيرة محمد الكامل